تويت
سبب السعادة والشقاء للنفس
ولكن قلنا ان مثل هذا العلم والجهل فاننا نجد ان النفس البشرية بطبعها تمارس الكشف عن الواقع وهي تسعد بهذا وبحصول الكشف لها، ونفس بحثها عن الواقع هو مايدل على هربها من الجهل، فلماذا صارت النفس الانسانية مكترثة لامر سبب وجودها وهدفيتها في هذا العالم، لماذا النفس الانسانية صارت مكترثة لكثير من العلوم وهي قد تكون في غنى عنها، لماذا صارت النتائج التي يتوصل اليه العقل الانساني بعض منه يسبب لها السعادة والبعض الاخر يسبب لها الشقاء، ونحن اثبتنا قبل ذلك بان النفس الانسانية فقيرة ومحتاجة وهي لاتملك شيئا، ولكننا رجعنا بعد ذلك وقلنا اول قضية وجدت في النفس الانسانية هي السعادة والشقاء، وان النفس باحثة عنها وهاربة من الشقاء، فان حالة الكشف والبحث عند الانسان موجودة عنده منذ صغره وكل هذا صحيح ومعقول جدا، ولكن نسال لماذا النفس لم تكن باحثة عن القتل والذبح وسفك الدماء، وهذا الخيار لاتختاره النفس الا بعد تامل وتدبر، لاجل الاقدام على هذا العمل، فلماذا اختارت النفس الحب والتواد والتحابب ولم تختر الثاني لماذا لم يكن الاول في طبيعتها الانسانية ولم يكن الثاني، اي لماذا صار العلم هي حالة تختارها النفس فطريا وبدون شعور من بني الانسان، ولماذا صار الثاني يحتاج الى كثير من التامل والتدبر لاجل القيام به.
ولكن قلنا ان مثل هذا العلم والجهل فاننا نجد ان النفس البشرية بطبعها تمارس الكشف عن الواقع وهي تسعد بهذا وبحصول الكشف لها، ونفس بحثها عن الواقع هو مايدل على هربها من الجهل، فلماذا صارت النفس الانسانية مكترثة لامر سبب وجودها وهدفيتها في هذا العالم، لماذا النفس الانسانية صارت مكترثة لكثير من العلوم وهي قد تكون في غنى عنها، لماذا صارت النتائج التي يتوصل اليه العقل الانساني بعض منه يسبب لها السعادة والبعض الاخر يسبب لها الشقاء، ونحن اثبتنا قبل ذلك بان النفس الانسانية فقيرة ومحتاجة وهي لاتملك شيئا، ولكننا رجعنا بعد ذلك وقلنا اول قضية وجدت في النفس الانسانية هي السعادة والشقاء، وان النفس باحثة عنها وهاربة من الشقاء، فان حالة الكشف والبحث عند الانسان موجودة عنده منذ صغره وكل هذا صحيح ومعقول جدا، ولكن نسال لماذا النفس لم تكن باحثة عن القتل والذبح وسفك الدماء، وهذا الخيار لاتختاره النفس الا بعد تامل وتدبر، لاجل الاقدام على هذا العمل، فلماذا اختارت النفس الحب والتواد والتحابب ولم تختر الثاني لماذا لم يكن الاول في طبيعتها الانسانية ولم يكن الثاني، اي لماذا صار العلم هي حالة تختارها النفس فطريا وبدون شعور من بني الانسان، ولماذا صار الثاني يحتاج الى كثير من التامل والتدبر لاجل القيام به.