النفس في الشقاء
واما النفس التي لم يشتغل صاحبها في تحصيل العلوم والمعارف الانسانية, فتبقى نفسه طالبة للعلوم والمعارف والعلو والرفعة ولكنها اذا لم تجد شيء من تلك العلوم التي تطلبها فانها تبقى منشغلة بلذات الجسد الانساني من اكل وشراب وجماع وغيره, وتبقى النفس على فقرها واحتياجها, وتبقى فاقدة للعلم والقدرة.
اما من غرق في بحر الادوات والالات, ولم ينفك عنهما سواء كانت يده او رجله او فمه او انفه او بصره او عقله, واعتقد بقوتهم ونفوذهم, وغاب عن ذهنه ضعفهم, وان حصل شيء من المعارف عنده, فان نفسه ستبقى اسيرة هذا العالم حائرة تشك في معارفها وكل مايرد عليها, وان اشعرتها تلك المعارف بالسعادة والهناء ولكن تبقى تلك السعادة تشوبها شيء من الالم, فهي ليست سعادة خالصة, وهذا الشك هو الشقاء الدائم بل هو النار التي وعد الله بها عبيده المذنبين.
واما النفس التي لم يشتغل صاحبها في تحصيل العلوم والمعارف الانسانية, فتبقى نفسه طالبة للعلوم والمعارف والعلو والرفعة ولكنها اذا لم تجد شيء من تلك العلوم التي تطلبها فانها تبقى منشغلة بلذات الجسد الانساني من اكل وشراب وجماع وغيره, وتبقى النفس على فقرها واحتياجها, وتبقى فاقدة للعلم والقدرة.
اما من غرق في بحر الادوات والالات, ولم ينفك عنهما سواء كانت يده او رجله او فمه او انفه او بصره او عقله, واعتقد بقوتهم ونفوذهم, وغاب عن ذهنه ضعفهم, وان حصل شيء من المعارف عنده, فان نفسه ستبقى اسيرة هذا العالم حائرة تشك في معارفها وكل مايرد عليها, وان اشعرتها تلك المعارف بالسعادة والهناء ولكن تبقى تلك السعادة تشوبها شيء من الالم, فهي ليست سعادة خالصة, وهذا الشك هو الشقاء الدائم بل هو النار التي وعد الله بها عبيده المذنبين.