النفس واشراق المعارف الالهية
ومن هنا لابد من التمييز جيدا بين اول مراحل وجود النفس وافتقارها الشديد الى هذه الالات والادوات لاكتشاف ومعرفة مايدور حولها, فهي محتاجة مفتقرة مجبورة على المعرفة بهذه الالات والادوات, وبعد ان تصل الى درجات عالية في المعرفة وتفقد الثقة بهذه الالات والادوات فهي تفزع الى خالقها ليعلمها ويعرفها ولينقش عليها العلوم والمعارف, فتصبح علم لاجهل فيه وتصبح قدرة لاعجز فيه وتصبح ذو قوة كبيره وعظيمة ومتصرفة في الكون.
ومن هنا لاتصبح النفس متاثرة بالمعارف العقلية, فلا تؤثر فيها بل على العكس تماما عندما تشرق فيها المعارف الربانية والالهية, فتكون النفس هي مصدر المعار ف والاشراقات الربانية, وهذه المعارف ليس معها شك, فهي معارف يقينية.
ولاتستهين بما قالوه الفلاسفة والعرفاء من الاولين والاخرين من يونانيين وشرقيين وغربيين, فان عليك دراسته والتامل فيه, فان علومهم في الاخر تؤدي بك الى ان تفزع الى خالقك وسيدك وتشعرك بفقرك وحاجتك الى الله والى خالقك ومدبرك, فاذا فزعت الى خالقها اغناها الله من فضله, ومنّ عليها بالسعادة الابدية.
ومن هنا لابد من التمييز جيدا بين اول مراحل وجود النفس وافتقارها الشديد الى هذه الالات والادوات لاكتشاف ومعرفة مايدور حولها, فهي محتاجة مفتقرة مجبورة على المعرفة بهذه الالات والادوات, وبعد ان تصل الى درجات عالية في المعرفة وتفقد الثقة بهذه الالات والادوات فهي تفزع الى خالقها ليعلمها ويعرفها ولينقش عليها العلوم والمعارف, فتصبح علم لاجهل فيه وتصبح قدرة لاعجز فيه وتصبح ذو قوة كبيره وعظيمة ومتصرفة في الكون.
ومن هنا لاتصبح النفس متاثرة بالمعارف العقلية, فلا تؤثر فيها بل على العكس تماما عندما تشرق فيها المعارف الربانية والالهية, فتكون النفس هي مصدر المعار ف والاشراقات الربانية, وهذه المعارف ليس معها شك, فهي معارف يقينية.
ولاتستهين بما قالوه الفلاسفة والعرفاء من الاولين والاخرين من يونانيين وشرقيين وغربيين, فان عليك دراسته والتامل فيه, فان علومهم في الاخر تؤدي بك الى ان تفزع الى خالقك وسيدك وتشعرك بفقرك وحاجتك الى الله والى خالقك ومدبرك, فاذا فزعت الى خالقها اغناها الله من فضله, ومنّ عليها بالسعادة الابدية.