تويت
النفس وطلبها اللامتناهي
فعند معرفة النفس بفقرها واحتياجها الى العلم اللامتناهي والقدرة اللامتناهية تبدا في رحلة الكشف والمعرفة وتحصيل القدرة في هذا العالم اللامتناهي من اجل الهيمنة والسيطرة وابساط قدرتها عليه, وعندها ستكون هذه الجنة الموعودة, التي وعدنا بها من قبل الانبياء.
وبما ان النفس الانسانية محتاجة الى الجسد في تلبية حاجاتها وتدبير شؤنها, فلابد ايضا ان لاتتهاون في معرفة اسرار الجسد وعالم المادة فاننا كلما زدنا معرفة بعالم المادة والطبيعة كلما توصلنا الى معارف وعلوم وقدرة وبسط القوة على هذا العالم الذي نعيشه, حتى نصل الى الجنة الموعودة.
اهمية العبادة في حياة الفرد
كذلك لابد من الاشارة الى اهمية العبادة التي فرضها الله على عباده من خلال الاديان السماوية, وان كل العبادات تحاول اخضاع النفس الانسانية الى العالم والقادر والقوة الغير متناهية, لان النفس الانسانية اذا بقيت غير واعية لفقرها وحاجتها الى العلوم والقدرة اللامتناهية وبقيت في عالم المادة ولا تستطيع تدبير شؤونها واحوالها وتجهل ما يحصل من قوانين حاكمة في هذا العالم فانها عند ذلك سيزداد شقاءها وبئسها.
فعند معرفة النفس بفقرها واحتياجها الى العلم اللامتناهي والقدرة اللامتناهية تبدا في رحلة الكشف والمعرفة وتحصيل القدرة في هذا العالم اللامتناهي من اجل الهيمنة والسيطرة وابساط قدرتها عليه, وعندها ستكون هذه الجنة الموعودة, التي وعدنا بها من قبل الانبياء.
وبما ان النفس الانسانية محتاجة الى الجسد في تلبية حاجاتها وتدبير شؤنها, فلابد ايضا ان لاتتهاون في معرفة اسرار الجسد وعالم المادة فاننا كلما زدنا معرفة بعالم المادة والطبيعة كلما توصلنا الى معارف وعلوم وقدرة وبسط القوة على هذا العالم الذي نعيشه, حتى نصل الى الجنة الموعودة.
اهمية العبادة في حياة الفرد
كذلك لابد من الاشارة الى اهمية العبادة التي فرضها الله على عباده من خلال الاديان السماوية, وان كل العبادات تحاول اخضاع النفس الانسانية الى العالم والقادر والقوة الغير متناهية, لان النفس الانسانية اذا بقيت غير واعية لفقرها وحاجتها الى العلوم والقدرة اللامتناهية وبقيت في عالم المادة ولا تستطيع تدبير شؤونها واحوالها وتجهل ما يحصل من قوانين حاكمة في هذا العالم فانها عند ذلك سيزداد شقاءها وبئسها.