تويت
إن كتابة التأريخ مسألة معقدة جدا لما لها من اشكاليات كبيرة وفي بيان آليات كتابة التأريخ فكل كاتب للتأريخ له أدواته وهي عبارة عن شخصيته وانطباعاته في نقل الحدث التأريخي، فالمؤرخ عليه أمورا يجب عليه مراعاتها والاهتمام بها حتى لايقع تحت طائلة النقد، منها
أ. الابتعادعن الانحيازية
ب. التجرد في نقل الحدث
ج. إعطاء المادة العلمية المنقولة الاستيعاب التام
د. عدم إثارة النزعات الدينيةوالطائفية في نقل الخبر
هـ . وضوح الخبر وإحاطته بكل تفاصيل الحدث
حتى تخرج لدينا مادة مهمة يمكن الاستفادة منها في إبراز الهوية الحقيقية للباحث التاريخي من اجل اظهار الجانب المشرق من تراثنا وحياتنا الماضية ،وتوثيقكل لحظات حيتنا م اعمال وتوصيات وآثار لهاالصلة الكبيرة في بناء المجتمع الحضاري للامة .
فالتاريخ هو تركيز واختصارللزمن بأحروف مكتوبة يراد منه العبرة والاستفادة من كل الاحداث الماضية تستطيع الاجيال القادمة من قراءته وفق منهج علمي دقيق يوثق الاحداث بتجرد ونقل صادق للحدث ، وكذلك يراد لها الاستفادة الكاملة من خبرات الماضيين الواصلة ألينا وبناء مجتمع حيوي ومتفاعل مع الاحداث بأيجابية في مواجهة التحديات من فهم عميق للاحداث الواقعة في الامم السالفة ، والتي كانت لها الاثر الحضاري الكبير في بناء الحضارات العظيمة ولكن هناك اخطاء وهفوات وقعت بها هذه الحضارات ادت اخيرا الى تفككها وانهيارها ومن خلال دراسة الاحداث التي رافقت انهيار هذه الحضارات وبيان اسبابها وتقييم رجالاتها ، تستطيع الاحاطة من الاستفادة من عوامل ضعف الحضارات واسباب اضمحلال عرى تماسك بنائها. ان اعداءنا من اليهود وغيرهم ، لايريدون لنا فهم اخطاء الماضي من خلال تزييف التاريخ وقلب الحقائق وتمييع الافكار لابعاد الشباب عن الالتفات الى خطورة فهم تاريخهم ودراسته للاستفادة من الاخطاء التي رافقت حضارتنا الاسلامية او الانحرافات عن جادة الحق الذي جاءت به الرسالة المحمدية ، وهذه الخبرات يمكن توضيفها في خدمة المجتمع الاسلامي ، ودفعه الى التقدم والازدهار والارتقاء نحو القمة المرجوة ، له في بناء مجتمع اسلامي قادر على فهم النظرية الاسلامية وتفعيلها في بناء الفرد المسلم الذي اراد الله سبحانه وتعالى ان يرتقي الى اعلى درجات الايمان ، بالله وفهم سبب خلق الانسان وماهي وظيفته على الارض ، كل هذه الامور المعطيات التاريخية وصلت لنا من خلال المؤرخ الصادق ، فالانبياء والاوصياء هم الصادقون ومنزهون في نقل الخبر الالهي بأمانة من خلال الوحي الذي هو الاخر ينقل الامر الالهي بصدق وامانة تامة ، لذا يجب على المؤرخ ان يجعل الانبياء والاوصياء الاسوة الحسنة في نقل الحدث التاريخي . وقال الله تعالى (( ولكم في رسول الله اسوة حسنة )) لذا يجب على المؤرخ للحدث مراجعة الحدث ونقله بحيادية وتجرد وعدم تغليب الاهواء الذاتية والانطباعات النفسية المترسخة في نفس المؤرخ وكذلك عليه بيان الحدث التاريخي بكل جوانبه ، وابراز اثاره على المجتمع وبيان نتائجه الايجابية والسلبية على المستوى القريب مستبقبلا لهذا نرى ان الذين كتبوا التاريخ قد وقعوا في منزلقات خطيرة لان نزعاتهم الضيقة واهوائهم السقيمة اثرت بشكل مباشر في تحليل الحدث التاريخي ونقل صورة مشوهة بما يتناسب مع اهوائهم واعتقادتهم لذا نرى ان المؤرخ يجب ان يلتزم بالانضباط والاريحية ، وعدم جر الحدث الى تأويلات واشكالات ان تبرز لدى مطالعة الحدث التاريخي فمثلا ثورة الامام الحسين عليه السلام قضية لها دلالات ومصاديق واغلب المؤخين اتفقوا ان لثور الحسين عليه السلام تأثيرا كبيرا في اعادة بناء الفكر الاسلامي الى اصله كما كان على عهد رسول الله صلىى الله عليه واله ولكن برز بعض المحسبين ععلى المؤرخين وقال (( الحسين قتل بسيف جده )) كابن العربي وابن تيميمة وغيرهم الذين لايتحملون اظهار فضل اهل بيت رسول الله بين الناس ، وبعض الاقلام المأجورة في العصر الحديث وكل مؤرخ يميل برأيه الى جانب دون اخر هو بمنزلة القاتل للنفس المحترمة ، اذ انه يشوه الحقائق ويقلب الموازين ر\اسا عللى عقب ، ويجعل الباطل حقا والحق باطل لذا نوصي الكتّاب الذين يتصدون لكتابة الاحداث التاريخية والبحث فيها مراعاة ومراقبة ضميره ووجدانه في كتابة الكتالايخ لانه دليل واضح ودستور ترجع اليه الامم في سبيل بناء امة قادرة للرتقاء نحو الافضل .
أ. الابتعادعن الانحيازية
ب. التجرد في نقل الحدث
ج. إعطاء المادة العلمية المنقولة الاستيعاب التام
د. عدم إثارة النزعات الدينيةوالطائفية في نقل الخبر
هـ . وضوح الخبر وإحاطته بكل تفاصيل الحدث
حتى تخرج لدينا مادة مهمة يمكن الاستفادة منها في إبراز الهوية الحقيقية للباحث التاريخي من اجل اظهار الجانب المشرق من تراثنا وحياتنا الماضية ،وتوثيقكل لحظات حيتنا م اعمال وتوصيات وآثار لهاالصلة الكبيرة في بناء المجتمع الحضاري للامة .
فالتاريخ هو تركيز واختصارللزمن بأحروف مكتوبة يراد منه العبرة والاستفادة من كل الاحداث الماضية تستطيع الاجيال القادمة من قراءته وفق منهج علمي دقيق يوثق الاحداث بتجرد ونقل صادق للحدث ، وكذلك يراد لها الاستفادة الكاملة من خبرات الماضيين الواصلة ألينا وبناء مجتمع حيوي ومتفاعل مع الاحداث بأيجابية في مواجهة التحديات من فهم عميق للاحداث الواقعة في الامم السالفة ، والتي كانت لها الاثر الحضاري الكبير في بناء الحضارات العظيمة ولكن هناك اخطاء وهفوات وقعت بها هذه الحضارات ادت اخيرا الى تفككها وانهيارها ومن خلال دراسة الاحداث التي رافقت انهيار هذه الحضارات وبيان اسبابها وتقييم رجالاتها ، تستطيع الاحاطة من الاستفادة من عوامل ضعف الحضارات واسباب اضمحلال عرى تماسك بنائها. ان اعداءنا من اليهود وغيرهم ، لايريدون لنا فهم اخطاء الماضي من خلال تزييف التاريخ وقلب الحقائق وتمييع الافكار لابعاد الشباب عن الالتفات الى خطورة فهم تاريخهم ودراسته للاستفادة من الاخطاء التي رافقت حضارتنا الاسلامية او الانحرافات عن جادة الحق الذي جاءت به الرسالة المحمدية ، وهذه الخبرات يمكن توضيفها في خدمة المجتمع الاسلامي ، ودفعه الى التقدم والازدهار والارتقاء نحو القمة المرجوة ، له في بناء مجتمع اسلامي قادر على فهم النظرية الاسلامية وتفعيلها في بناء الفرد المسلم الذي اراد الله سبحانه وتعالى ان يرتقي الى اعلى درجات الايمان ، بالله وفهم سبب خلق الانسان وماهي وظيفته على الارض ، كل هذه الامور المعطيات التاريخية وصلت لنا من خلال المؤرخ الصادق ، فالانبياء والاوصياء هم الصادقون ومنزهون في نقل الخبر الالهي بأمانة من خلال الوحي الذي هو الاخر ينقل الامر الالهي بصدق وامانة تامة ، لذا يجب على المؤرخ ان يجعل الانبياء والاوصياء الاسوة الحسنة في نقل الحدث التاريخي . وقال الله تعالى (( ولكم في رسول الله اسوة حسنة )) لذا يجب على المؤرخ للحدث مراجعة الحدث ونقله بحيادية وتجرد وعدم تغليب الاهواء الذاتية والانطباعات النفسية المترسخة في نفس المؤرخ وكذلك عليه بيان الحدث التاريخي بكل جوانبه ، وابراز اثاره على المجتمع وبيان نتائجه الايجابية والسلبية على المستوى القريب مستبقبلا لهذا نرى ان الذين كتبوا التاريخ قد وقعوا في منزلقات خطيرة لان نزعاتهم الضيقة واهوائهم السقيمة اثرت بشكل مباشر في تحليل الحدث التاريخي ونقل صورة مشوهة بما يتناسب مع اهوائهم واعتقادتهم لذا نرى ان المؤرخ يجب ان يلتزم بالانضباط والاريحية ، وعدم جر الحدث الى تأويلات واشكالات ان تبرز لدى مطالعة الحدث التاريخي فمثلا ثورة الامام الحسين عليه السلام قضية لها دلالات ومصاديق واغلب المؤخين اتفقوا ان لثور الحسين عليه السلام تأثيرا كبيرا في اعادة بناء الفكر الاسلامي الى اصله كما كان على عهد رسول الله صلىى الله عليه واله ولكن برز بعض المحسبين ععلى المؤرخين وقال (( الحسين قتل بسيف جده )) كابن العربي وابن تيميمة وغيرهم الذين لايتحملون اظهار فضل اهل بيت رسول الله بين الناس ، وبعض الاقلام المأجورة في العصر الحديث وكل مؤرخ يميل برأيه الى جانب دون اخر هو بمنزلة القاتل للنفس المحترمة ، اذ انه يشوه الحقائق ويقلب الموازين ر\اسا عللى عقب ، ويجعل الباطل حقا والحق باطل لذا نوصي الكتّاب الذين يتصدون لكتابة الاحداث التاريخية والبحث فيها مراعاة ومراقبة ضميره ووجدانه في كتابة الكتالايخ لانه دليل واضح ودستور ترجع اليه الامم في سبيل بناء امة قادرة للرتقاء نحو الافضل .