بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا مانسمع اهل السلفية في الماظرات يقولون : اذا كانت الامامة واجبة من الله ومن رسوله فلماذا لانجد لها ذكر في القران الكريم ؟؟
اقول هناك كثير من الواجبات في القران الكريم لم تذكر تفصيلاً ولا يمكن ان يقاس الأمر بهذا القياس ولا يمكن أن يقول مسلم يؤمن إيماناً صحيحاً بهذا القول، إذ الكثير من الأمور قد ذكرت في القرآن الكريم بصورة مجملة غير مفصلة، وكثير من الأمور المباحة أو المستحبة أو المكروهة قد ذكرت في القرآن دون ذكر بعض الأمور الواجبة أو المحرمة، ولذلك أمرنا الله تعالى في كتابه العزيز أن نطيع الرسول كما نطيع الله وأن نأتمر بما يأمرنا به الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وننتهي عما نهانا عنه، حيث قال تعالى: (( أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ )) (النساء:59)، وقال: (( قُل إِن كُنتُم تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحبِبكُمُ اللّهُ )) (آل عمران:31)، وقال عز وجل: (( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُم عَنهُ فَانتَهُوا )) (الحشر:7).
ثم إنه ليس كل أمر يجب أن يكون واضحاً في القرآن لا يمكن تأويله! حيث أوكل الله تعالى بيان القرآن الكريم للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث قال: (( وَأَنزَلنَا إِلَيكَ الذِّكرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيهِم وَلَعَلَّهُم يَتَفَكَّرُونَ )) (النحل:44).
ثم إن اعتقاد السنة بأحد أصول الدين وهو أصل: (أن القدر خيره وشره من الله) لم يذكر بوضوح في القرآن لا من ضمن آية الإيمان: (( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَّبِّهِ وَالمُؤمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَينَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعنَا وَأَطَعنَا غُفرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيكَ المَصِيرُ )) (البقرة:285). ولا في غيرها. وهو أصل من أصول أهل السنة!
وكذلك مسألة خلق القرآن أو عدم خلقه لا توجد واضحة في القرآن، بل وصف القرآن بأنه (محدث) في القرآن ومحدث تعني مخلوق!
وكذلك عذاب القبر لم يذكر واضحاً صريحاً في القرآن! وكذلك الحوض، وكذلك عدالة الصحابة التي يدعيها السنة! وكذلك الصفات والعصمة ووو.
فلا يمكن مع كل هذا طلب آية صريحة لا تقبل التأويل أو اسم أمير المؤمنين (عليه السلام) في القرآن مع وضوح رفض ذلك من أكثر المسلمين حتى في زمن التشريع، وتردد النبي (صلى الله عليه وآله) من تبليغها للناس في حجة الوداع حتى وصوله إلى غدير خم بعد الحج ونزول التحذير الشديد للنبي (صلى الله عليه وآله) والتطمين له من عدم ارتداد في آخر أيام النبي (صلى الله عليه وآله) حيث أنزل الله تعالى على رسوله الأعظم قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغ مَا أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّم تَفعَل فَمَا بَلَّغتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )) (المائدة:67).
ثم نزول آية اكمال الدين بعد تبليغ النبي (صلى الله عليه وآله) بولاية علي أمير المؤمنين (عليه السلام). فهل يوجد شيء أوضح من هذه الآيات؟!
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا مانسمع اهل السلفية في الماظرات يقولون : اذا كانت الامامة واجبة من الله ومن رسوله فلماذا لانجد لها ذكر في القران الكريم ؟؟
اقول هناك كثير من الواجبات في القران الكريم لم تذكر تفصيلاً ولا يمكن ان يقاس الأمر بهذا القياس ولا يمكن أن يقول مسلم يؤمن إيماناً صحيحاً بهذا القول، إذ الكثير من الأمور قد ذكرت في القرآن الكريم بصورة مجملة غير مفصلة، وكثير من الأمور المباحة أو المستحبة أو المكروهة قد ذكرت في القرآن دون ذكر بعض الأمور الواجبة أو المحرمة، ولذلك أمرنا الله تعالى في كتابه العزيز أن نطيع الرسول كما نطيع الله وأن نأتمر بما يأمرنا به الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وننتهي عما نهانا عنه، حيث قال تعالى: (( أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ )) (النساء:59)، وقال: (( قُل إِن كُنتُم تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحبِبكُمُ اللّهُ )) (آل عمران:31)، وقال عز وجل: (( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُم عَنهُ فَانتَهُوا )) (الحشر:7).
ثم إنه ليس كل أمر يجب أن يكون واضحاً في القرآن لا يمكن تأويله! حيث أوكل الله تعالى بيان القرآن الكريم للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث قال: (( وَأَنزَلنَا إِلَيكَ الذِّكرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيهِم وَلَعَلَّهُم يَتَفَكَّرُونَ )) (النحل:44).
ثم إن اعتقاد السنة بأحد أصول الدين وهو أصل: (أن القدر خيره وشره من الله) لم يذكر بوضوح في القرآن لا من ضمن آية الإيمان: (( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَّبِّهِ وَالمُؤمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَينَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعنَا وَأَطَعنَا غُفرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيكَ المَصِيرُ )) (البقرة:285). ولا في غيرها. وهو أصل من أصول أهل السنة!
وكذلك مسألة خلق القرآن أو عدم خلقه لا توجد واضحة في القرآن، بل وصف القرآن بأنه (محدث) في القرآن ومحدث تعني مخلوق!
وكذلك عذاب القبر لم يذكر واضحاً صريحاً في القرآن! وكذلك الحوض، وكذلك عدالة الصحابة التي يدعيها السنة! وكذلك الصفات والعصمة ووو.
فلا يمكن مع كل هذا طلب آية صريحة لا تقبل التأويل أو اسم أمير المؤمنين (عليه السلام) في القرآن مع وضوح رفض ذلك من أكثر المسلمين حتى في زمن التشريع، وتردد النبي (صلى الله عليه وآله) من تبليغها للناس في حجة الوداع حتى وصوله إلى غدير خم بعد الحج ونزول التحذير الشديد للنبي (صلى الله عليه وآله) والتطمين له من عدم ارتداد في آخر أيام النبي (صلى الله عليه وآله) حيث أنزل الله تعالى على رسوله الأعظم قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغ مَا أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّم تَفعَل فَمَا بَلَّغتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )) (المائدة:67).
ثم نزول آية اكمال الدين بعد تبليغ النبي (صلى الله عليه وآله) بولاية علي أمير المؤمنين (عليه السلام). فهل يوجد شيء أوضح من هذه الآيات؟!
تعليق