تويت
الموضوع / التسليم لمحمد وآل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم)
جاء في محكم كتاب الله تعالى في الآية (١٢) من سورة آل عمران (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )
فاذا كان الخطاب والوصف لهم (الذين أمنوا) اي انهم مؤمنين والذي يوصف مؤمن لابد ان يكون مسلم قطعاً لان الايمان اعلى درجة وارقى (قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ إِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) وبعد ان وصفهم الله تعالى بالايمان أمرهم بالتقوى بل امرهم باعلى مراتب التقوى (حق تقاته) فكيف تأتي الآية بعد كل ذلك وتطالبهم في نهايتها بالاسلام الذي هو دون الايمان رتبة ؟
الجواب الاول / ورد في تفسير مواهب الرحمن للسيد عن الاعلى السبزواري (قدس) أن المقصود بالاسلام في الآية هو الاسلام الحقيقي الاستمراري حتى الانتقال إلى النشأة الاخرة ووقوع الموت الذي هو امر غيبي في حال الاسلام والتسليم.
الجواب الثاني/ يأتي من ائمة اهل البيت عليهم السلام فعن الإمام الكاظم (عليه السلام) في تفسير العياشي /ج1
عن الحسين بن خالد قال : قال ابو الحسن الاول كيف تقرأ هذه الآية( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) ماذا قلت : مسلمون
فقال سبحان الله توقع عليهم الايمان فسميتمهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام والايمان فوق الاسلام
قلت: هكذا هي في قراءة زيد قال: انما هي في قراءة علي عليه السلام وهو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد عليه و آله السلام ( الا وانتم مسَلِّمون) لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم الإمام من بعده
وبالتالي وان كنا مأمورون من قبل ائمتنا بقراءة القرآن الكريم كما يقرؤه الناس الا اننا عندما نريد فهم معاني الآيات فلا بد لنا ان نرجع الى قراءة اهل البيت عليهم السلام الموجودة في احاديث العترة الطاهرة في تفسيرهم للقرآن الكريم. ، وبالتالي في مقام القراءة فهي (مسلمون) ( بسكون السين وكسر اللام )
وفي مقام فهم الآية فهي (مسلِّمون ) أي مسلمون لمحمد وآل محمد وفي زماننا هذا مسلمون لامام زماننا (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
وتلك هي اعلى مراتب التقوى عندما نسلم لمحمد و آل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم).
جاء في محكم كتاب الله تعالى في الآية (١٢) من سورة آل عمران (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )
فاذا كان الخطاب والوصف لهم (الذين أمنوا) اي انهم مؤمنين والذي يوصف مؤمن لابد ان يكون مسلم قطعاً لان الايمان اعلى درجة وارقى (قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ إِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) وبعد ان وصفهم الله تعالى بالايمان أمرهم بالتقوى بل امرهم باعلى مراتب التقوى (حق تقاته) فكيف تأتي الآية بعد كل ذلك وتطالبهم في نهايتها بالاسلام الذي هو دون الايمان رتبة ؟
الجواب الاول / ورد في تفسير مواهب الرحمن للسيد عن الاعلى السبزواري (قدس) أن المقصود بالاسلام في الآية هو الاسلام الحقيقي الاستمراري حتى الانتقال إلى النشأة الاخرة ووقوع الموت الذي هو امر غيبي في حال الاسلام والتسليم.
الجواب الثاني/ يأتي من ائمة اهل البيت عليهم السلام فعن الإمام الكاظم (عليه السلام) في تفسير العياشي /ج1
عن الحسين بن خالد قال : قال ابو الحسن الاول كيف تقرأ هذه الآية( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) ماذا قلت : مسلمون
فقال سبحان الله توقع عليهم الايمان فسميتمهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام والايمان فوق الاسلام
قلت: هكذا هي في قراءة زيد قال: انما هي في قراءة علي عليه السلام وهو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد عليه و آله السلام ( الا وانتم مسَلِّمون) لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم الإمام من بعده
وبالتالي وان كنا مأمورون من قبل ائمتنا بقراءة القرآن الكريم كما يقرؤه الناس الا اننا عندما نريد فهم معاني الآيات فلا بد لنا ان نرجع الى قراءة اهل البيت عليهم السلام الموجودة في احاديث العترة الطاهرة في تفسيرهم للقرآن الكريم. ، وبالتالي في مقام القراءة فهي (مسلمون) ( بسكون السين وكسر اللام )
وفي مقام فهم الآية فهي (مسلِّمون ) أي مسلمون لمحمد وآل محمد وفي زماننا هذا مسلمون لامام زماننا (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
وتلك هي اعلى مراتب التقوى عندما نسلم لمحمد و آل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم).
تعليق