إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال وجواب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال وجواب

    سؤال/ كيف ينسجم هذا الكلام مع توحيد الخالقيه
    صفات الله سبحانه وتعالى على ثلاثة اقسام
    1- الصفات الحقيقية المحضة وهي خصوص الحياة
    2- حقيقيه ذات اضاف كالعلم والقدرة
    3- الصفات الاضافية المحضة كالخالقيه
    التي تكون صفات للذات هما القسمان الاولين فقط
    فذات الله سبحانه وتعالى تتصف بالحياة وتتصف بالعلم والقدرة
    اما الصفات الاخرى كالخالقيه ولرازقيه
    فهي صفات ليست لذات الله تعالى بل هي صفات لفعل الله
    هذا الفعل لله تعالى يوصف بانه قبض او بسط او رزاق وغير ذاك من الافعال الاخرى لله تعالى اما الحياة والعلم والقدرة فهي ذات الله توصف بالعلم والقدرة والحياة
    اما باقي الصفات فهي صفات لفعل الله وليست لذات الله اما فعل الله فهو حادث وليست قديمة فتكون هذه الصفات حادثة لأنها صفات لحادث فتكون حادثة من هنا يأتي جواب الاشكال هو انكم تقولون يستحيل على الله تعالى ان يكون محل للحوادث أليس انه يوصف انه تعالى خالق رازق باسط قابض وهذه الاوصاف بالاتفاق انها حادثة لأنه لم يكن خالق ثم خلق لأنكم تقولون بحدث العالم وعدم قدم العالم والعالم هو فعل الله
    ملخص الاشكال/ اذن العالم فعل الله والعالم حادث اذن فعل الله حادث
    وبالتالي يكون الله موصوف ومحل للحوادث
    والجواب ان صفات الله تعالى على ثلاثة اقسام
    صفات حقيقية محضة وهي الحياة وصفات حقيقية ذات اضافه كالعلم والقدرة وصفات اضافية محضة
    والحقيقة المحضة والحقيقية ذات الاضافة هي صفات لنفس الذات لذا يوصف عليه صفاته عين ذاته
    اما هذه الاخير كالخالقيه والزراقية فهي صفات ليست للذات بل هي لفعل الذات وعلى هذا ليس الله تعالى محل للحادث بل ان افعالها هي التي توصف بانها محل للحوادث وفعل الله حادث والمدعى ان الذات لا تكون محل للحادث وليس الفعل ان لا يكون محل للحادث
    اذن هذه الصفات وهي الخالقيه والرازقية
    الدليل الثاني
    لو كان الله تعالى حادث فما علت هذا الحادث
    أي لو كان الله تعالى فيه حادث فما علة هذا الحادث فلا تخلو اما ان يكون هو الله تعالى نفس ذألك الحادث او غيرة
    فلو كان الله تعالى هو الحادث لهذه العلة يلزم ان يكون الحادث قديم وهذا خلف كونه تعالى حادث للأصل اذا وجدة العلة يجب وجود المعلول وهذا ما يعبر عنة بالتعاصر بين العلة والمعلول
    فاذا كانت العلة قديمة فيجب ان يكون معلولها قديم وهذا خلف ما فرضنا انه حادث وهذا اذا كان العلة هو نفس الله تعالى
    اما اذا كان غير الله تبارك وتعالى لزم اتصاف الله تعالى بالحادث لأحتاجه الى الغير والحاجة تستلزم الامكان
    اذن لوكان الله تعالى محل للحوادث نسأل ماهي علة هذا الحادث الذي حصل في ذات الله تبارك وتعالى اذا كان هو الله نفسة لزم قدم هذا الحادث للتعاصر بين العلة والمعلول
    واما ان كان غير الله تبارك وتعالى لزم اتصاف الله تعالى بالحاجة الى الغير والحاجة تستلزم الامكان
    الدليل الثالث
    الحادث اما ان يكون امر كمال او نقص
    فلو كان كمال لزم عدم الانفكاك عن الله تعالى منذُ القدم فلو انفك عنه في فترة من الفترات وكان فاقد له يلزم انكاك الله تعالى عن الكمال لفترة منت الفترات
    وان كان نقص استحالة اتصاف الله تعالى به في أي وقت من الزمان

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يرجى تعديل أسم الموضوع .بوركت أستاذنا ابوعلي المياحي.أسألك الدعاء..

    تعليق

    يعمل...
    X