بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على رسول الله وعلى اله
وجه سؤال للسيد : لماذا انتم معاشر الشيعة لا تسجدون على الفرش وتسجدون علىالاحجار ؟
فأجاب رحمه الله : في زمن الرسول (صلى الله عليه واله ) لم يكن المسجد مفروشا بالسجاد
ونحوه ، بل كان رملا و ترابا والرسول والمسلمون كلهم كانوا يسجدون على الرمل و التراب
فنحن نسير بسيرتهم و الدليل علىذلك ما رواه الجامع لاحاديث الصحاح الستة في المجلد
الاول في ابواب السجود عن انس كنا نصلي مع النبي ( صلى الله عليه
واله ) فيضع احدنا طرف الثوب من شدة الحر في مكان السجود .
و في رواية فاذا لم يستطع احدنا ان يضع جبهته فوق الارض بسط ثوبه
فسجد عليه ، فالمستفاد من الرواية ان الصحابة كانوا يسجدون على
الارض الا في مقام الضرورة ، و في المجلد الثاني في صحيح مسلم في
باب الصلاة في ثوب واحد ، روى عن ابي سعيد الخدري انه دخل على
رسول الله ( صلى الله عليه واله ) ، قال : فرأيته يصلي على حصير
يسجد عليه و منها نستفيد جوازالسجود على الحصير .
مناظرة اخرى
قال المخالف : لم تجيئون الى قبر الرسول ( صلى الله عليه و اله ) و
فاطمة الزهراء ( سلام الله عليها ) و تقولون السلام عليك ايتها المظلومة
من ظلم فاطمة ( عليها السلام ) ؟
قلت : قضية الظلم مذكورة فيكتبك . قال : اي كتاب ؟ قلت : كتاب الامامة و
السياسة لابن قتيبة الدينوري ص 13 . قال : غير موجود عندي . قلت : اشتري
لك من السوق ، فاشتريه وعدت اليه و قلت للشيخ : طالع ص 13 و فيها يذكر
كيف كانت بيعة علي ( عليه السلام) ثم يقول ان ابا بكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته
و هم مجتمعون في دار علي ( عليه السلام) فبعث عمر و قنفذ مرات الى بيت علي
( عليه السلام) فقال اجب خليفة رسول الله ( صلى الله عليه واله ) ، قال علي (
عليه السلام) : لا اعلم لرسول الله خليفة غيري . قالوا : لتخرجن للبيعة و الا
احرقنا الدار و من فيه ، قيل له : يا ابا حفص ان فيها فاطمة ( سلام الله عليها ) ،
قال: و ان ، و في ذيل الصفحة يقول لما مرض ابو بكر ن قال : يا ليتني لمافعل
اشياء و ذكر منها التعرض لبيت علي( عليه السلام) ولو اعلن علي الحرب ،
انظر كيف يتأسف عند الموت ، قال الشيخ : كل من يقول الحق فهو يميل الى
الشيعة .
تعليق
ان اعتراض المخالفين غير تام و ذلك:-
1- ان الاختلاف بيننا في اساسيات العقيدة و هذه امور متفرعة عنها فلو تم الاتفاق في الاصول سهل الاتفاق على مايتفرع عنها .
2- ان الادلة غي المسالة الاولى تامة لان النبي ( صلى الله عليه و اله )روي
عنه انه قال ( جعلت لي الارض مسجدا وطهورا )، كما ان السجود على الارض متفق عليه و ما اتفق عليه اولى مما اختلف عليه.
3- ان زيارة الزهراء ( سلام الله عليها ) و الاعتراف بمظلوميتها متفرع عن
عقيدة الامامة و صحة الخلافة التي اغتصبوها .
والحمدلله وصلى الله على رسول الله وعلى اله ال الله
تعليق