تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على كهوف الانام ومصابيح الظلام وسادة الاسلام محمد واله الاكرام وبعد
من الاركان التي تعتمد عليها سعاده الحياة ونضوج الامه الاخلاق التي بدونها تفقد الامه صوابها وتبقى تعيش بين امواج التيارات المنحله ولهذا اراد الله ان يعالج ويضع حد لتلك التيارات ويحافظ على الامور والقوانين التي بها تحفظ الاخلاق وسعادة الانسان ونضوج الامه جعل الله ان اصلاح الامه بجميع جوانبها تقع على عاتق الجميع وليس كل شخص يقول في هذه الايام كل شخص يهتم بنفسه فقط بعتباره يصلي ويصوم ويحج ولايهتم بغيره وفي هذا القصد اسمع بقلبك من الله والامام جعفر ابن محمد الصادق (ع) كيف يرسم صوره للذين يدعون الاسلام والاتباع لهذا الطريق فهاك اين الاذن الواعيه
العياشي: عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله ع قال في قوله «وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ» قال: في هذه الآية تكفير أهل القبلة بالمعاصي، لأنه من لم يكن يدعو إلى الخيرات- و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر من المسلمين- فليس من الأمة التي وصفها [الله] لأنكم تزعمون أن جميع المسلمين من أمة محمد و قد بدت هذه الآية- و قد وصفت أمة محمد بالدعاء إلى الخير- و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و من لم يوجد فيه الصفة التي وصفت بها- فكيف يكون من الأمة- و هو على خلاف ما شرطه الله على الأمة و وصفها به .
تفسير العياشي ؛ ج1 ؛ ص195ح127
في مقصود الامام (عليه السلام) اذا كنا من هذا النبي الخاتم ومن اتباعه فعلينا ان نلبي ما اراده
لاننا اذا راينا الخطأ ولم نصلحه فاما ان هذا الخطأ قد صارامرآ اعتدنا عليه اوارتضيناه اوكرهناه ولاكن لم ننهي عنه ويوجد نقطه مهمه جدآ علينا اذا راينا المعروف ان نشجع فاعله ونجعل الرغبه له في تكرار المعروف ونخلق له روح وجمالية لفعله لان الذي يعمل المعروف عندما يفعله حقيقتآ يحتاج من يدعمه بقول وبفعل والسبب في ذالك هو انه لربما يتعرض الى مهانه وايذاء لنفسه بسبب المجتمع الذي لايقبل النصيحه والموعظه فيحتاج صاحب هذه الصفه الى وقفه جماعيه لديها معرفه فقهيه واخلاقيه كي تكون نتائج ذالك الفعل وفق ماأراده الله فالهدف الاساسي من كل ذالك هو مرضاته تعالى وان ثمرة مرضاته في الدنيا هو نشوء المجتمع الموحد الذي يتنافس في ارتداء ثياب القيم التي هيه غايه التكامل البشري اما بالنسبه للبعد الاخروي فهو اعلى درجات الجنان التي لانحيط بها علم فهي اكبر من تصوراتنا فلا مدلول عملي لذالك الشعور الذي يظهر في حينه, وجعلنا الله وأياكم من المتنعمين بذالك الشعور
الصلاة والسلام على كهوف الانام ومصابيح الظلام وسادة الاسلام محمد واله الاكرام وبعد
من الاركان التي تعتمد عليها سعاده الحياة ونضوج الامه الاخلاق التي بدونها تفقد الامه صوابها وتبقى تعيش بين امواج التيارات المنحله ولهذا اراد الله ان يعالج ويضع حد لتلك التيارات ويحافظ على الامور والقوانين التي بها تحفظ الاخلاق وسعادة الانسان ونضوج الامه جعل الله ان اصلاح الامه بجميع جوانبها تقع على عاتق الجميع وليس كل شخص يقول في هذه الايام كل شخص يهتم بنفسه فقط بعتباره يصلي ويصوم ويحج ولايهتم بغيره وفي هذا القصد اسمع بقلبك من الله والامام جعفر ابن محمد الصادق (ع) كيف يرسم صوره للذين يدعون الاسلام والاتباع لهذا الطريق فهاك اين الاذن الواعيه
العياشي: عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله ع قال في قوله «وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ» قال: في هذه الآية تكفير أهل القبلة بالمعاصي، لأنه من لم يكن يدعو إلى الخيرات- و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر من المسلمين- فليس من الأمة التي وصفها [الله] لأنكم تزعمون أن جميع المسلمين من أمة محمد و قد بدت هذه الآية- و قد وصفت أمة محمد بالدعاء إلى الخير- و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و من لم يوجد فيه الصفة التي وصفت بها- فكيف يكون من الأمة- و هو على خلاف ما شرطه الله على الأمة و وصفها به .
تفسير العياشي ؛ ج1 ؛ ص195ح127
في مقصود الامام (عليه السلام) اذا كنا من هذا النبي الخاتم ومن اتباعه فعلينا ان نلبي ما اراده
لاننا اذا راينا الخطأ ولم نصلحه فاما ان هذا الخطأ قد صارامرآ اعتدنا عليه اوارتضيناه اوكرهناه ولاكن لم ننهي عنه ويوجد نقطه مهمه جدآ علينا اذا راينا المعروف ان نشجع فاعله ونجعل الرغبه له في تكرار المعروف ونخلق له روح وجمالية لفعله لان الذي يعمل المعروف عندما يفعله حقيقتآ يحتاج من يدعمه بقول وبفعل والسبب في ذالك هو انه لربما يتعرض الى مهانه وايذاء لنفسه بسبب المجتمع الذي لايقبل النصيحه والموعظه فيحتاج صاحب هذه الصفه الى وقفه جماعيه لديها معرفه فقهيه واخلاقيه كي تكون نتائج ذالك الفعل وفق ماأراده الله فالهدف الاساسي من كل ذالك هو مرضاته تعالى وان ثمرة مرضاته في الدنيا هو نشوء المجتمع الموحد الذي يتنافس في ارتداء ثياب القيم التي هيه غايه التكامل البشري اما بالنسبه للبعد الاخروي فهو اعلى درجات الجنان التي لانحيط بها علم فهي اكبر من تصوراتنا فلا مدلول عملي لذالك الشعور الذي يظهر في حينه, وجعلنا الله وأياكم من المتنعمين بذالك الشعور
تعليق