تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
كيفية التعامل مع المقابل
ان الانسان كائن اجتماعي بطبيعته فهو يحب الجماعة ويانس بها ويستوحش من الوحدة وينفر منها
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
فان الانسان يتعذر او يتعسر ان يعيش بمفرده لانه يحتاج لمن يؤنسه ويحتاج لمن يعينه على صعوبات هذه الحياة و يكامل احتياجاته فلا يوجد انسان كامل فكل انسان يبدع في مجال معين او اكثر ولاكنه حتما يفتقد لبيقة ويحتاج لاشياء هو لا يلم بها ولما كان ذلك فلابد لكل انسان ان يتعامل مع الاخرين من ابناء جلدته
....ولكن الناس مختلفون في مشاربهم وفي افكارهم وفي اطباعهم وفي اطوارهم وفي عاداتهم وفي اعرافهم وفي معتقداتهم وفي منظارهم لشيء ما في اخلاقهم في اجسامهم في حجمهم و تأثيرهم في استيعابهم في تفسيرهم للظاهرة والكلام ....الخ اي لا يوجد تطابق في كل شيء
فكيف التعامل معهم وكيف التواصل معهم وما هو الطريقة المناسبة ؟؟؟
_في الحقيقة ان كل نوع من انواع الخلاف يمكن عمل بحث مخصوص ولكن نشير اجمالا_
فان الخلاف يبدا من البيت بين وجهات النظر مع الاهل انطلاقا الى الشارع والسوق ومكان العمل والدراسة ....
يوجد تعامل على مستوى الافراد ويوجد تعامل على مستوى الجماعة فان البشر برغم اختلافهم فهم يشتركون بكثير من الاشياء ويتفقون عليها بحسب فطرتهم التي فطرهم الله عليها واليك شيئا منها :
1-الانسان الرحوم محترم من الجميع ومقبول وعكسه الانسان الفظ الغليظ فعلينا لكي نديم تواصلنا مع الناس ان نعاملهم برحمة يقول تعالى (( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ))
2-الصدق فان الناس يحترمون ويثقون بقول الانسان الصادق وياخذون منه عن الامام علي امير المؤمنين عليه السلام (( يكتسب الصادق بصدقه ثلاثا :حسن الثقة(به) والمحبة له والمهابة منه ))
فلابد من الصدق مع كل الناس في كل مجال في الحديث في الوعد في الظاهر في الباطن ....
3- ...
4-...الخ
فهنا لا اود ان اسرد بل :
ملخص التعامل مع كل البشرية هو تطبيق الشريعة الاسلامية فان الشريعة الاسلامية والاخلاق الاسلامية منهاج للتعامل مع كل البشر فان الانسان الذي يطبق الاخلاق التي دعا لها اهل البيت الطاهرين عليهم السلام سوف لن يواجه اي مشكلة مع اي بشر . فان المتتبع لاخلاقهم ومواقف تعاملهم مع الاخرين حتى اعدائهم سيجد العجب وكيف ان اعدائهم ببركة التعامل الاخلاقي الفطري من غير المسلمين اسلموا ومن غير الشيعة بل ناصبين اصبح من خلص الشيعة
ثم انه يوجد تعامل شخصي
حيث يوجد اشخاص يجب ان تتعامل معهم بشيء اخر فعليك معرفة ما هم وما هدفهم وما توجهاتهم
مثلا في الفكر او العقيدة بعد ان تفهم هذا الشخص وتوجهاته عليك ان ترشده الى الصواب بطريقة مناسبة معه حسب الموقف والزمان والمكان فمكان يحتاج الى حدة ومكان يحتاج الى لين وكذا الزمان ربما يحتاج الى اشارة او ربما الى بحث ربما الى اطالة الكلام ربما الى قصره قد يكون التعامل الاسلم معه هو الترك والصمت اذا كان معاند ولا فائدة من الحوار معه
مثلا شخص لا يأت بفريضة الصلاة كيف اتعامل معه :مرة احتاج الى بيان فضل الصلاة فيقتنع فهو يعمل للمقابل اخرى احتاج ابين له عقاب ترك الصلاة فيرتدع اي ربما يحتاج الى ترغيب او يحتاج الى الترهيب حسب الشخص
يوجد من البشر اشخاص لكي احثهم على شيء او امنعه منهم طرق واساليب خاصة ومختلفة منها :
الترغيب
الترهيب
اللامبالاة
قطع الكلام (الهجر)
في زمان معين
في مكان معين
الاقناع
دمغ الادلة اي الاثبات بالدليل القطعي
نقض القضية اثبات العكس بيان عدم الصحة
الاستعانة باشخاص مؤثرين
بيان الناتج والمصير
التجربة العملية .....
وغيرها من الاساليب ولكن هذه اهمها فيمكن تطبيق اي من هذه الاساليب اسلوب او اكثر حسب هذا الشخص وشانه وترجع لظروف معينة يقدرها الذي يود الاقناع
يجب التعامل مع الانسان الحساس بحذر
يجب التعامل مع الانسان الشكاك بدليل
يجب التعامل مع الانسان المتهور بضبط
يجب التعامل مع الانسان الطيب بالمثل
يجب التعامل مع الانسان المخطئ بعفو
يجب التعامل مع الانسان المسيء بتجاهل
يجب التعامل مع الانسان الجاهل بالتوضيح
يجب التعامل مع الانسان الصادق بثقة
يجب التعامل مع الانسان المجادل بصمت
يجب التعامل مع الانسان الجبان بتشجيع
يجب التعامل مع الانسان العدو بحيطة
يجب التعامل مع كل انسان بما يناسبه
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد
كيفية التعامل مع المقابل
ان الانسان كائن اجتماعي بطبيعته فهو يحب الجماعة ويانس بها ويستوحش من الوحدة وينفر منها
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
فان الانسان يتعذر او يتعسر ان يعيش بمفرده لانه يحتاج لمن يؤنسه ويحتاج لمن يعينه على صعوبات هذه الحياة و يكامل احتياجاته فلا يوجد انسان كامل فكل انسان يبدع في مجال معين او اكثر ولاكنه حتما يفتقد لبيقة ويحتاج لاشياء هو لا يلم بها ولما كان ذلك فلابد لكل انسان ان يتعامل مع الاخرين من ابناء جلدته
....ولكن الناس مختلفون في مشاربهم وفي افكارهم وفي اطباعهم وفي اطوارهم وفي عاداتهم وفي اعرافهم وفي معتقداتهم وفي منظارهم لشيء ما في اخلاقهم في اجسامهم في حجمهم و تأثيرهم في استيعابهم في تفسيرهم للظاهرة والكلام ....الخ اي لا يوجد تطابق في كل شيء
فكيف التعامل معهم وكيف التواصل معهم وما هو الطريقة المناسبة ؟؟؟
_في الحقيقة ان كل نوع من انواع الخلاف يمكن عمل بحث مخصوص ولكن نشير اجمالا_
فان الخلاف يبدا من البيت بين وجهات النظر مع الاهل انطلاقا الى الشارع والسوق ومكان العمل والدراسة ....
يوجد تعامل على مستوى الافراد ويوجد تعامل على مستوى الجماعة فان البشر برغم اختلافهم فهم يشتركون بكثير من الاشياء ويتفقون عليها بحسب فطرتهم التي فطرهم الله عليها واليك شيئا منها :
1-الانسان الرحوم محترم من الجميع ومقبول وعكسه الانسان الفظ الغليظ فعلينا لكي نديم تواصلنا مع الناس ان نعاملهم برحمة يقول تعالى (( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ))
2-الصدق فان الناس يحترمون ويثقون بقول الانسان الصادق وياخذون منه عن الامام علي امير المؤمنين عليه السلام (( يكتسب الصادق بصدقه ثلاثا :حسن الثقة(به) والمحبة له والمهابة منه ))
فلابد من الصدق مع كل الناس في كل مجال في الحديث في الوعد في الظاهر في الباطن ....
3- ...
4-...الخ
فهنا لا اود ان اسرد بل :
ملخص التعامل مع كل البشرية هو تطبيق الشريعة الاسلامية فان الشريعة الاسلامية والاخلاق الاسلامية منهاج للتعامل مع كل البشر فان الانسان الذي يطبق الاخلاق التي دعا لها اهل البيت الطاهرين عليهم السلام سوف لن يواجه اي مشكلة مع اي بشر . فان المتتبع لاخلاقهم ومواقف تعاملهم مع الاخرين حتى اعدائهم سيجد العجب وكيف ان اعدائهم ببركة التعامل الاخلاقي الفطري من غير المسلمين اسلموا ومن غير الشيعة بل ناصبين اصبح من خلص الشيعة
ثم انه يوجد تعامل شخصي
حيث يوجد اشخاص يجب ان تتعامل معهم بشيء اخر فعليك معرفة ما هم وما هدفهم وما توجهاتهم
مثلا في الفكر او العقيدة بعد ان تفهم هذا الشخص وتوجهاته عليك ان ترشده الى الصواب بطريقة مناسبة معه حسب الموقف والزمان والمكان فمكان يحتاج الى حدة ومكان يحتاج الى لين وكذا الزمان ربما يحتاج الى اشارة او ربما الى بحث ربما الى اطالة الكلام ربما الى قصره قد يكون التعامل الاسلم معه هو الترك والصمت اذا كان معاند ولا فائدة من الحوار معه
مثلا شخص لا يأت بفريضة الصلاة كيف اتعامل معه :مرة احتاج الى بيان فضل الصلاة فيقتنع فهو يعمل للمقابل اخرى احتاج ابين له عقاب ترك الصلاة فيرتدع اي ربما يحتاج الى ترغيب او يحتاج الى الترهيب حسب الشخص
يوجد من البشر اشخاص لكي احثهم على شيء او امنعه منهم طرق واساليب خاصة ومختلفة منها :
الترغيب
الترهيب
اللامبالاة
قطع الكلام (الهجر)
في زمان معين
في مكان معين
الاقناع
دمغ الادلة اي الاثبات بالدليل القطعي
نقض القضية اثبات العكس بيان عدم الصحة
الاستعانة باشخاص مؤثرين
بيان الناتج والمصير
التجربة العملية .....
وغيرها من الاساليب ولكن هذه اهمها فيمكن تطبيق اي من هذه الاساليب اسلوب او اكثر حسب هذا الشخص وشانه وترجع لظروف معينة يقدرها الذي يود الاقناع
يجب التعامل مع الانسان الحساس بحذر
يجب التعامل مع الانسان الشكاك بدليل
يجب التعامل مع الانسان المتهور بضبط
يجب التعامل مع الانسان الطيب بالمثل
يجب التعامل مع الانسان المخطئ بعفو
يجب التعامل مع الانسان المسيء بتجاهل
يجب التعامل مع الانسان الجاهل بالتوضيح
يجب التعامل مع الانسان الصادق بثقة
يجب التعامل مع الانسان المجادل بصمت
يجب التعامل مع الانسان الجبان بتشجيع
يجب التعامل مع الانسان العدو بحيطة
يجب التعامل مع كل انسان بما يناسبه
والحمد لله رب العالمين
تعليق