بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله ربِّ العالمين.
اللَّهُمَّ صلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وصلِّ على الحُسَيْنِ المَظلومِ الشَّهيدِ قَتيل العَبراتِ وأسير الكُرُباتِ صلاةً ناميةً زاكيةً مُباركةً يصعد أوَّلها ولا يَنفذُ آخرها أفضل ما صلَّيت على أحدٍ من أولادِ الأنبياء والمُرسلين يا ربَّ العالمين .
( الدخول إلى بيوت الآخرين)
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[1])
ومعنى( تستأنسوا) تستأذنوا ممن يملك ألإذن. هذه الآية الكريمة جاءت لتضع أقدامنا على المسار الصحيح في بناء العلاقات الاجتماعية الصحيحة ، وتعطينا شيئا من آداب الزيارة التي تبدأ بالاستئذان ثم السلام . وإلا فإن اقتحام البيوت أو غرف الطلاب في القسم الداخلي أو قاعة الدرس أو الدوائر ، أو غرفة الطبيب أمر مستهجن وينقذ عليه الإنسان إذا فعله ، حتى إذا كانت الغرف غرفة الوالدين أو الأخت أو الأخ ، أو إذا كان البيت أحد بيوت الأقارب
ومن آداب دخول الدار والخروج منها نذكر لكم
الآيات الدالة على ذلك قال تعالى --وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. البقرة 189
وجاء في [الخصال] الأربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام إذا دخل أحدكم منزله فليسلم على أهله يقول السلام عليكم فإن لم يكن له أهل فليقل السلام علينا من ربنا وليقرأ قل هو الله أحد حين يدخل منزله فإنه ينفي الفقر وقال ع وليقرأ إذا خرج من بيته الآيات من آخر آل عمران وآية الكرسي وإنا أنزلناه وأم الكتاب فإن فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة
وفي التهذيب: قال الشيخ الطوسي - رحمه الله –
إذا أتيت سر من رأى فاغتسل قبل أن تأتى المشهد على ساكنه السلام، فإذا أتيته فقف بظاهر الشباك واجعل
وجهك تلقاء القبلة وقل:. هذا الذي ذكره من المنع من الدخول الدار هو الاحوط والاولى
لان الدار قد ثبت أنها ملك للغير، ولا يجوز لنا أن نتصرف فيها بالدخول فيها ولاغيره إلا باذن صاحبها،
المصدر:سلسلة البحوث التفسيرية. والشاملة
[1]النور 27
الحمدُ لله ربِّ العالمين.
اللَّهُمَّ صلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وصلِّ على الحُسَيْنِ المَظلومِ الشَّهيدِ قَتيل العَبراتِ وأسير الكُرُباتِ صلاةً ناميةً زاكيةً مُباركةً يصعد أوَّلها ولا يَنفذُ آخرها أفضل ما صلَّيت على أحدٍ من أولادِ الأنبياء والمُرسلين يا ربَّ العالمين .
( الدخول إلى بيوت الآخرين)
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[1])
ومعنى( تستأنسوا) تستأذنوا ممن يملك ألإذن. هذه الآية الكريمة جاءت لتضع أقدامنا على المسار الصحيح في بناء العلاقات الاجتماعية الصحيحة ، وتعطينا شيئا من آداب الزيارة التي تبدأ بالاستئذان ثم السلام . وإلا فإن اقتحام البيوت أو غرف الطلاب في القسم الداخلي أو قاعة الدرس أو الدوائر ، أو غرفة الطبيب أمر مستهجن وينقذ عليه الإنسان إذا فعله ، حتى إذا كانت الغرف غرفة الوالدين أو الأخت أو الأخ ، أو إذا كان البيت أحد بيوت الأقارب
ومن آداب دخول الدار والخروج منها نذكر لكم
الآيات الدالة على ذلك قال تعالى --وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. البقرة 189
وجاء في [الخصال] الأربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام إذا دخل أحدكم منزله فليسلم على أهله يقول السلام عليكم فإن لم يكن له أهل فليقل السلام علينا من ربنا وليقرأ قل هو الله أحد حين يدخل منزله فإنه ينفي الفقر وقال ع وليقرأ إذا خرج من بيته الآيات من آخر آل عمران وآية الكرسي وإنا أنزلناه وأم الكتاب فإن فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة
وفي التهذيب: قال الشيخ الطوسي - رحمه الله –
إذا أتيت سر من رأى فاغتسل قبل أن تأتى المشهد على ساكنه السلام، فإذا أتيته فقف بظاهر الشباك واجعل
وجهك تلقاء القبلة وقل:. هذا الذي ذكره من المنع من الدخول الدار هو الاحوط والاولى
لان الدار قد ثبت أنها ملك للغير، ولا يجوز لنا أن نتصرف فيها بالدخول فيها ولاغيره إلا باذن صاحبها،
المصدر:سلسلة البحوث التفسيرية. والشاملة
[1]النور 27
تعليق