تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
تنقسم السنة من ناحية الحديث الشريف الى الحديث المتواتر وهو طريق ضروري للعلم بصدوره من المعصوم وله اقسامه وطرق وصول التواتر وشروطه وسوف نتعرض اليه في وقت لاحق ان شاء الله وحديث احاد وهو بدوره ينقسم الى عدة اقسام واردت ان ابينها لاعتقادي ان كثيرا من الناس قد لا يعلمها او غافلا عنها والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
والاحاد
اما مشهور وهو مازاد رواته على الثلاثة ويسمى المستفيض وحكمه كالمتواتر في وجوب العمل
واما غير المشهور وهو عند اصحابنا اربعة اقسام
1 صحيح وهو ما رواه العدل المعلوم العدالة الصحيح المذهب بطريق عدول هكذا متصلا الى المعصوم عليه السلام
2 حسن وهو ما رواه الممدوح الذي لم يبلغ مدحه التصريح بعدالته او كان احد رواته كذلك
3 موثق وهو ما رواه العدل الغير المرضي في دينه المامون تعمد الكذب أو كان في الطريق من هو كذلك[1]
4 ضعيف وهو مروي الامامي غير الموثق او الفاسق
من ناحية العمل بهذه الاخبار
فاذا تعارض هذه الاخبار قدم الصحيح فاذا لم يكن فالحسن وبده الموثق ولايعمل بالضعيف [2]
وللفائدة نذكر لكم بعض الاحاديث الشريفة
1 قال أمير المؤمنين عليه السّلام : « قال رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم : اللهم ارحم خلفائي قيل يا رسول اللَّه ومن خلفاؤك قال الذين يأتون بعدي ويروون حديثي وسنتي[3]
2 قال صلى الله عليه وآله : علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل [4].
3 قال أمير المؤمنين عليه السلام : ما أخذ الله ميثاقا من أهل الجهل بطلب
تبيان العلم حتى أخذ ميثاقا ، من أهل العلم ببيان العلم للجهال ، لأن العلم قبل الجهل[5]
4 الامام الباقر ( عليه السلام ) : عالم ينتفع بعلمه أفضل من عبادة سبعين ألف عابد[6]
5 الامام الباقر ( عليه السلام ) : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) : إذا جاءه طالب علم فقال : مرحبا بوصية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم يقول : إن طالب العلم إذا خرج من منزله لم يضع رجليه على رطب ولا يابس من الأرض إلا سبحت له إلى الأرضين السابعة[7]
الاخوة والاخوات رواد منتدى مدرسة الامام الحسين لاتنسونا من خالص دعواتكم
[1] طريق استنباط الاحكام نور الدين الكركي العاملي ص 10
[2] المصدر نفسه ص 12
[3] الوافي الفيض الكاشاني ج1 ص 146 مكتبة اهل البيت
[4][4] بحار الانوار المجلسي ج 2 ص 22 مكتبة اهل البيت
[5] المصدر السابق ج2 ص 22
[6] مستدرك سفينة البحار علي النمازي ج 7 ص 354
[7] المصدر السابق ج7 ص 354
تعليق