إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اكمال معنى الملتذ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اكمال معنى الملتذ..

    فأذن يطلق على العالم والقادر صفات مع العلم انها اسماء في الحقيقة ولكن كفرق بينهم موجود
    اضافتاً يوجد فرق بين التوصيف والتسمية فالتوصيف اعم من التسمية والتسمية قسم من التوصيف
    فالتسمية هي اجراء الفظ على المعنى على نحو العالمية بان يجعل هذا علم بان يوضع الفظ للذات وهنا يوضع لفظ اللملتذ للذات المقدسة بان يجعل اللملتذ علم للذات المقدسة وهذا غير جائز لأنه متوقف على الشرع بناءان على الآيات والروايات
    لكن واصفه بللمتذ فقط من دون ان اجعله علم له
    هل يوجد اشكال بان اقول على الذات المقدسة بانها واجبت الوجود ولم نسمع احداً يقول يا واجب الوجود ارزقني هل يجوز ان اطلق على الله تعالى بأوصاف لا على نحو الإعلامية
    الجواب نعم يجوز ولا مانع منه وهذه الآيات والروايات منعت عن التسمية واجراء بعض الاوصاف التي ليس فيها محذور وليس كل وصف مثل الجسمية ونحو
    اذن بعض الاوصاف جائزة ان تطلق على الله تعالى دون البعض الاخر اما التجسيم فلا يجوز ان تطلق على الله تعالى الا ما سمى الله تعالى بها هو نفسة
    وملخص البحث انه يجوز اطلاق الاوصاف على الله تعالى دون التسمية
    اذن للذة والألم معنيان
    المعنى الاول للذة ما يلائم المزاج
    والمعني للألم ما ينافي المزاج وهذا المعنى منفي عنه تعالى
    لأنه يستلزم الجسمية
    اما المعني الثاني للذة والألم
    ادرك الملائم للذة وادرك المنافي للألم
    وهذا المعنى للذة يجوز على الله تعالى وقد اثبته الطوسي تبعاً للنوبختي رضوان الله تعالى عليهما وهو ادرك الملائم
    اما الألم بمعنى المنافي فلا يجوز على الله تعالى لعدم وجود منافي له تعالى
    لكن الشارح اعترض على المصنف
    قال ان تسمية الله تعالى باللملتذ يحتاج الى اذن من الشارع
    قال والألم مطلقاً ولذا المزاجية
    اقول هذا عطف على الزائد فان وجوب الوجود يستلزم نفي الذَ والألم عنه تعالى
    واعلم ان اللذَ والألم قد يكونان من توابع المزاج وهذا المعنى الاول فان اللذَ من توابع اعتدال المزاج والألم من توابع سوء المزاج وهذان المعنيان انما يصحان في حق الاجسام وقد ثبت بوجوب الوجود يستحيل ان يكون جسماً فينتفيان عنه تعالى
    وقد يعنى بالألم ادرك المنافي وبلذ ادرك الملائم والمنافي منفي عنه تعالى لأنه واجب الوجود ولا منافي له تعالى
    واما الذ بهذا المعنى الثاني فقد اتفق الاوائل على ثبوتاها لله تعالى لأنه تعالى مدرك لأكمل الموجودات اعني ذاته فيكون ملتذ بها
    لأنه ذاته تعالى من ضمن الملائم وقد قلنا سابقاً عالم ومدرك لذاته فيكون مدرك لأعلى مرتبه من مراتب الوجود
    فيكون ملتذ ومبتهج بها
    والمصنف رحمه الله تعالى كأنه ارتض هذا القول من أي عرف العلامة رحمه الله ان المصنف ارتض هذا القول اذا رجعنا الى عبارة المصنف رحمة الله تعالى
    قال والألم مطلقاً يعني سواء كان بالمعنى المزاجي او بالمعنى العقلية فكلاهما منفي عنه تعالى
    والذ المزاجية
    بينما لم ينفي الذ العقلية ولهذا قال كائنه ارتض هذا القول وهذا القول في الاصل يرجع الى النوبختي (صاحب الياقوت
    ويوجد عليه شرح للعلامة الحلي عليه) وغيره من المتكلمين الا ان اطلاق الملتذ عليه يستعي الآذن الشرعي
    سؤال/ما معنى الاوائل
    الجواب / الاوائل هم العلماء الذين في علم الكلام قبل الطوسي أي يدخل فيهم المفيد
    والذي نقل علم الكلام نقلة كبيره كأنما ابتكر منهج جديد في علم الكلام وانه جعل الفلسفة والمباحث الفلسفية مقدمة لعلم الكلام
    سؤال / هل معنى الملائم ينطبق عليه وحدة فقط وما هو معنى المتلائم
    الجواب / المعنى هو التوافق أي الانسجام والله تعالى هو الذي اوجد الاشياء فلذلك يقال لا يوجد منافي له تعالى
    اذن الله تعالى مدرك للموجودات والموجودات هي من خلقه وهي ملائمه له تعالى يعني ليست ضده تعالى فهي ملائمه له تعالى والملتذ هو ادرك الملائم بل هو اقوى الملتذين واكثر المبتهجين ( بمعنى سعيد)لأنه مدرك لأعلى درجات الموجودات وهو الذات الالهي
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي المياحي ; الساعة 03-10-2013, 07:23 AM. سبب آخر:
يعمل...
X