تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى في كتابه ان القرآن الكريم( ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن إثم...)
بعد ان ذكرنا هذه الاية المباركة والتي ظهر عنوان الكلمة واضحا من خلالها ,نعرج على كلمات لامير المؤمنين (عليه السلام)
لناخذ من نهجه القويم في هذا المجال حيث يقول(عليه السلام):
(ضع امر اخيك على احسنه,ولاتظنن بكلمة خرجت من اخيك سوء وانت تجد لها في الخير محملا).
ان القرآن الكريم والروايات الشريفة حذرت من سوء الظن الذي يختلف عن الوهم والشك,
فالنفس مع الوهم اوالشك لاتميل الى تصديق التاويلات الحاصلة من الظواهر والحوادث
لانها سرعان ما تغادر من دون ان تترك اثر سلبا او ايجابا اتجاه الموضوع,
ولكن مع الظن يختلف الامر فتميل النفس الى ما حصل فيها.
وسوء الظن هو:حمل افعال واقوال الاخرين على محمل سيء ,
وهو بتعريف آخر :
تفسير وتأويل الافعال والاقوال الصادره من الناس تفسيرا او تاويلا لايعتمد الأعلى التصور
والعجلة وعلى ما يحمل الانسان من خلفية عن من صدرت منه الاقوال او الافعال ,
وهذا المستند باطل لايرضيه الشرع المقدس.
ان سوء الظن عند الانسان يعني العجلة وعدم التريث حتى تتضح الامور وتعرف الاسباب
وهو يكشف ايضا مع ترسخه في النفس عن الحقد والبغضاء على الاخرين.
ولما كان الاسلام يريد ان يصنع شخصية طاهرة من الداخل,محبة للخير,
كان لزاما ان يقطع الطريق على هذا الداء من ان يجد له موطأ قدم في نفوس المؤمنين
لذا تضافرت الايات والروايات لتحذر منه .
فلو حاولنا ان نتصور مجتمعا قد تفشى سوء الظن بين افراد فما هي النتيجة؟
مامدى الثقة بين افراده؟ماوجوه التعاون بينهم؟
لو تصورنا ذلك لأمكن ان نخرج بنتيجة قطعية من افرادها,
عدم الثقة بينهم
تفشي الغيبة بشكل واسع
برود في العلاقات بين الافراد
وكل هذه الامور من اسباب تفكك المجتمع الواحد
ومن شدة تاكيد الاسلام على اجتناب سوء الظن واجتثاثه من نفوس الناس
حذر الانسان من يسيء الظن باخيه حتى في المواقف الحرجة التي يصعب تاويلها وتفسيرها ايجابيا.
لو رايت مؤمنا عادلا عند باب ظالم,فلا تسيء الظن باخيك وابحث عن مخرج بعيد عن الظن السيء
وعندما ترى مؤمنا مع فاسقا فلا تذهب بك المذاهب الى سوء الظن بل اكثر من ذلك,
ومثل هذه الامثله كثيرا نكون قد لاحظنا تاكيد الاسلام العظيم على بناء النفس النظيفة ومن ثم المجتمع النظيف.
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى في كتابه ان القرآن الكريم( ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن إثم...)
بعد ان ذكرنا هذه الاية المباركة والتي ظهر عنوان الكلمة واضحا من خلالها ,نعرج على كلمات لامير المؤمنين (عليه السلام)
لناخذ من نهجه القويم في هذا المجال حيث يقول(عليه السلام):
(ضع امر اخيك على احسنه,ولاتظنن بكلمة خرجت من اخيك سوء وانت تجد لها في الخير محملا).
ان القرآن الكريم والروايات الشريفة حذرت من سوء الظن الذي يختلف عن الوهم والشك,
فالنفس مع الوهم اوالشك لاتميل الى تصديق التاويلات الحاصلة من الظواهر والحوادث
لانها سرعان ما تغادر من دون ان تترك اثر سلبا او ايجابا اتجاه الموضوع,
ولكن مع الظن يختلف الامر فتميل النفس الى ما حصل فيها.
وسوء الظن هو:حمل افعال واقوال الاخرين على محمل سيء ,
وهو بتعريف آخر :
تفسير وتأويل الافعال والاقوال الصادره من الناس تفسيرا او تاويلا لايعتمد الأعلى التصور
والعجلة وعلى ما يحمل الانسان من خلفية عن من صدرت منه الاقوال او الافعال ,
وهذا المستند باطل لايرضيه الشرع المقدس.
ان سوء الظن عند الانسان يعني العجلة وعدم التريث حتى تتضح الامور وتعرف الاسباب
وهو يكشف ايضا مع ترسخه في النفس عن الحقد والبغضاء على الاخرين.
ولما كان الاسلام يريد ان يصنع شخصية طاهرة من الداخل,محبة للخير,
كان لزاما ان يقطع الطريق على هذا الداء من ان يجد له موطأ قدم في نفوس المؤمنين
لذا تضافرت الايات والروايات لتحذر منه .
فلو حاولنا ان نتصور مجتمعا قد تفشى سوء الظن بين افراد فما هي النتيجة؟
مامدى الثقة بين افراده؟ماوجوه التعاون بينهم؟
لو تصورنا ذلك لأمكن ان نخرج بنتيجة قطعية من افرادها,
عدم الثقة بينهم
تفشي الغيبة بشكل واسع
برود في العلاقات بين الافراد
وكل هذه الامور من اسباب تفكك المجتمع الواحد
ومن شدة تاكيد الاسلام على اجتناب سوء الظن واجتثاثه من نفوس الناس
حذر الانسان من يسيء الظن باخيه حتى في المواقف الحرجة التي يصعب تاويلها وتفسيرها ايجابيا.
لو رايت مؤمنا عادلا عند باب ظالم,فلا تسيء الظن باخيك وابحث عن مخرج بعيد عن الظن السيء
وعندما ترى مؤمنا مع فاسقا فلا تذهب بك المذاهب الى سوء الظن بل اكثر من ذلك,
ومثل هذه الامثله كثيرا نكون قد لاحظنا تاكيد الاسلام العظيم على بناء النفس النظيفة ومن ثم المجتمع النظيف.
تعليق