بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمدُ لله ربِّ العالمين واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى يوم الدين
اللَّهُمَّ صلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وصلِّ على الحُسَيْنِ المَظلومِ الشَّهيدِ قَتيل العَبراتِ وأسير الكُرُباتِ صلاةً ناميةً زاكيةً مُباركةً يصعد أوَّلها ولا يَنفذُ آخرها أفضل ما صلَّيت على أحدٍ من أولادِ الأنبياء والمُرسلين يا ربَّ العالمين .
(العدالة بين الأطفال )
أيضا من الأمور المهمة في تربية الأطفال هي العدالة بينهما وخاصة بين البنت والولد ،
يجب أن يكون الحب والرعاية والاهتمام بهما متساويا لا يفضل احدهما على الأخر،
ولا الصغير على الكبير ولا العكس وأن ينتبه الأبوان إلى ظاهرة الغيرة عند الطفل الأكبر وأن يعدل فيما بينهما في المأكل والملبس وشراء اللعب ، والمحبة ، وإذا لم ينتبها إلى هذه المسألة الخطيرة سوف تنمو العلاقة بينهما بالتدريج إلى عداء وكراهية ،
وينعكس هذا العداء على الأوضاع النفسية والعاطفية والاجتماعية وتتأكد أهمية العدالة والمساواة بينهما كلما تقدم الطفلان في العمر ، إذا تنمو مشاعرهما وعواطفهما بالتدريج ،
وقد وردت روايات في هذا ،
قال رسولالله ً(صلى الله علية وآلةوسلم ) ( إن الله تعالى يحب أن تعدلوا بين أولادكم حتى بالقبل))
وإذا أريد التفضيل لأحدهم يجب أن يكون مستورا ولا يظهر أمامهما حتى لا تحدث بغضاء وكراهية فيما بينهما .
ومن مصادق العدالة والمساواة هو عدم إقامة المقارنة بين الأطفال في صفاتهم الجسمية والمعنوية والنفسية ، فلا يصح أن يقال فلان أجمل من فلان ، أو فلان أذكى منة أو أكثر خلقا ..لأن هذا سوف يؤدي إلى الحقد والعداء بينهما ...
وأيضا يشترط عدم التمييز بين الولد والبنت ، وعدم الميلان إلى الولد والاهتمام به أكثر من البنت .
والعدالة بين الأطفال لا تعني أن لا تتخذ أسلوبا للتشجيع بأن تخصص هدية أضافية لمن يعمل عملا صالحا ، فإن ذلك ضروري لتشجيع الطفل على العمل الصالح وسلوكه ،
والاهتمام بدراسته وتنظيم أموره الدراسية وال بيتيه ،وتحصل أيضا منافسة فيما بينهما ، وعلى الوالدين التعرف على نفسية أطفالهم والتعامل بحذر،وابتكار الأساليب الناجحة في التشجيع مع حالاتهم النفسية
.المصدر: عالم ادم وحواء السيد مرتضى الميلاني
الحمدُ لله ربِّ العالمين واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى يوم الدين
اللَّهُمَّ صلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وصلِّ على الحُسَيْنِ المَظلومِ الشَّهيدِ قَتيل العَبراتِ وأسير الكُرُباتِ صلاةً ناميةً زاكيةً مُباركةً يصعد أوَّلها ولا يَنفذُ آخرها أفضل ما صلَّيت على أحدٍ من أولادِ الأنبياء والمُرسلين يا ربَّ العالمين .
(العدالة بين الأطفال )
أيضا من الأمور المهمة في تربية الأطفال هي العدالة بينهما وخاصة بين البنت والولد ،
يجب أن يكون الحب والرعاية والاهتمام بهما متساويا لا يفضل احدهما على الأخر،
ولا الصغير على الكبير ولا العكس وأن ينتبه الأبوان إلى ظاهرة الغيرة عند الطفل الأكبر وأن يعدل فيما بينهما في المأكل والملبس وشراء اللعب ، والمحبة ، وإذا لم ينتبها إلى هذه المسألة الخطيرة سوف تنمو العلاقة بينهما بالتدريج إلى عداء وكراهية ،
وينعكس هذا العداء على الأوضاع النفسية والعاطفية والاجتماعية وتتأكد أهمية العدالة والمساواة بينهما كلما تقدم الطفلان في العمر ، إذا تنمو مشاعرهما وعواطفهما بالتدريج ،
وقد وردت روايات في هذا ،
قال رسولالله ً(صلى الله علية وآلةوسلم ) ( إن الله تعالى يحب أن تعدلوا بين أولادكم حتى بالقبل))
وإذا أريد التفضيل لأحدهم يجب أن يكون مستورا ولا يظهر أمامهما حتى لا تحدث بغضاء وكراهية فيما بينهما .
ومن مصادق العدالة والمساواة هو عدم إقامة المقارنة بين الأطفال في صفاتهم الجسمية والمعنوية والنفسية ، فلا يصح أن يقال فلان أجمل من فلان ، أو فلان أذكى منة أو أكثر خلقا ..لأن هذا سوف يؤدي إلى الحقد والعداء بينهما ...
وأيضا يشترط عدم التمييز بين الولد والبنت ، وعدم الميلان إلى الولد والاهتمام به أكثر من البنت .
والعدالة بين الأطفال لا تعني أن لا تتخذ أسلوبا للتشجيع بأن تخصص هدية أضافية لمن يعمل عملا صالحا ، فإن ذلك ضروري لتشجيع الطفل على العمل الصالح وسلوكه ،
والاهتمام بدراسته وتنظيم أموره الدراسية وال بيتيه ،وتحصل أيضا منافسة فيما بينهما ، وعلى الوالدين التعرف على نفسية أطفالهم والتعامل بحذر،وابتكار الأساليب الناجحة في التشجيع مع حالاتهم النفسية
.المصدر: عالم ادم وحواء السيد مرتضى الميلاني
تعليق