بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
هذه القصة التي أنقلها لحضراتكم تتحدث على شدة كراهة الإنسان للموت وحتى الانبياء ( عليهم السلام ) كانوا يكرهون ساعة خروج الروح من الجسد ويكرهون الموت
وهذه القصة تتضمن حوار جميل دار بين النبي إدريس ( عليه السلام ) وملك الموت
كان النبي إدريس ( عليه السلام ) يسبِّح النهار ويصومه ويبيت حيث ما جنه الليل ، ويأتيه رزقه حيث ما أفطر ، فسأل ملك الموت ربَّه في زيارة إدريس وان يسلم عليه فأذن له فنزل وأتاه فقال إني أريد أن اصحبك فأكون معك فصحبه مدة من الزمن فقال إدريس
قد صحبتني وأحسنت فيما بيني وبينك فمن أنت ؟ قال : أنا ملك الموت
قال إدريس : لي حاجة .
قال : وما هي ؟
قال : تصعد بي إلى السماء فستأذن ملك الموت ربه في ذلك فأذن له فحمله على جناحه فصعد به الى السماء
ثم قال إدريس ( عليه السلام ) : إن ّ لي حاجة أخرى ، قال : وما هي ؟
قال : بلغني من الموت شدة أحب أن تذيقني منه طرفا ً ، فستأذن ربه فأذن له فأخذ بنفسه ساعة ثم خلى عنه ، فقال له: كيف رأيت ؟ فقال : بلغني عنه شدة فإنه لأشد مما بلغني ، ولي إليك حاجة أخرى تريني النار ، فستأذن ملك الموت صاحب النار ففتح له فلما رآها إدريس ( عليه السلام )
سقط مغشيا ًعليه ثم أفاق ثم قال لي إليك حاجة أخرى تريني الجنة ، فستأذن ملك الموت خازن الجنة فدخلها فلما نظر إليها
قال : يا ملك الموت ما كنت لأخرج منها إن ّالله تعالى قال : ( كل نفس ذائقة الموت ) وقد ذقته ، ويقول ( وإن َّ منكم إلا واردها ) وقد وردتها ( أي النار ) ، ويقول في الجنة ( وما هم بخارجين منها ) فلن أخرج، فانظروا إلى إدريس النبي ( عليه السلام ) كيف إحتال على ملك الموت ورفع الموت عنه وما ذلك إلا لكراهته له وسماعه بشدته ومرارته .
اللهم هون علينا سكرات الموت بحق محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
هذه القصة التي أنقلها لحضراتكم تتحدث على شدة كراهة الإنسان للموت وحتى الانبياء ( عليهم السلام ) كانوا يكرهون ساعة خروج الروح من الجسد ويكرهون الموت
وهذه القصة تتضمن حوار جميل دار بين النبي إدريس ( عليه السلام ) وملك الموت
كان النبي إدريس ( عليه السلام ) يسبِّح النهار ويصومه ويبيت حيث ما جنه الليل ، ويأتيه رزقه حيث ما أفطر ، فسأل ملك الموت ربَّه في زيارة إدريس وان يسلم عليه فأذن له فنزل وأتاه فقال إني أريد أن اصحبك فأكون معك فصحبه مدة من الزمن فقال إدريس
قد صحبتني وأحسنت فيما بيني وبينك فمن أنت ؟ قال : أنا ملك الموت
قال إدريس : لي حاجة .
قال : وما هي ؟
قال : تصعد بي إلى السماء فستأذن ملك الموت ربه في ذلك فأذن له فحمله على جناحه فصعد به الى السماء
ثم قال إدريس ( عليه السلام ) : إن ّ لي حاجة أخرى ، قال : وما هي ؟
قال : بلغني من الموت شدة أحب أن تذيقني منه طرفا ً ، فستأذن ربه فأذن له فأخذ بنفسه ساعة ثم خلى عنه ، فقال له: كيف رأيت ؟ فقال : بلغني عنه شدة فإنه لأشد مما بلغني ، ولي إليك حاجة أخرى تريني النار ، فستأذن ملك الموت صاحب النار ففتح له فلما رآها إدريس ( عليه السلام )
سقط مغشيا ًعليه ثم أفاق ثم قال لي إليك حاجة أخرى تريني الجنة ، فستأذن ملك الموت خازن الجنة فدخلها فلما نظر إليها
قال : يا ملك الموت ما كنت لأخرج منها إن ّالله تعالى قال : ( كل نفس ذائقة الموت ) وقد ذقته ، ويقول ( وإن َّ منكم إلا واردها ) وقد وردتها ( أي النار ) ، ويقول في الجنة ( وما هم بخارجين منها ) فلن أخرج، فانظروا إلى إدريس النبي ( عليه السلام ) كيف إحتال على ملك الموت ورفع الموت عنه وما ذلك إلا لكراهته له وسماعه بشدته ومرارته .
اللهم هون علينا سكرات الموت بحق محمد وآل محمد
تعليق