إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ياجواد الائمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ياجواد الائمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين تفتخر الشيعة بائمتهم فهم الصفوة المختارة من الله والمعينين من قبله بالامامة فهم كانوا انعكاسا لاخلاق النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم التي هي انعكاسا لتربية الله في ارضه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أدبني ربي فأحسن تأديبي عنه (صلى الله عليه وآله): أنا أديب الله وعلي أديبي وقال الإمام علي (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أدبه الله عزوجل، وهو أدبني، وأنا أؤدب المؤمنين، واورث الأدب المكرمين[1]
    وبمقضى ذلك تكون تربيتهم تربية الهية بل ان المومنين تربيتهم تربية الهية لانها ماخوذة من الائمة والائمة من الرسول والرسول من الله
    ومن هولاء الائمة الامام الجواد عليه السلام وهو الإمام التاسع ( محمد بن علي بن موسى - عليهم السلام – الجواد ولد بالمدينة المنورة في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين بعد المائة ، فورث الشرف من آبائه وأجداده ، واستسقت عروقه من منبع النبوة ، وارتوت شجرته من منهل الرسالة . قام بأمر الولاية بعد شهادة والده الرضا - عليه السلام - عام 203 هجري ، واستشهد ببغداد عام 220 هجري ، أدرك خلافة المأمون وأوائل خلافة المعتصم .
    لما توفي الرضا - عليه السلام - كان الإمام الجواد في المدينة وقام بأمر الإمامة بوصية من أبيه وله من العمر تسع أو عشر سنين وكان المأمون قد مارس معه نفس السياسة التي مارسها مع أبيه - عليه السلام - خلافا لأسلافه من العباسيين ، حيث إنهم كانوا يتعاملون مع أئمة أهل البيت بالقتل والسجن ، وكان ذلك يزيد في قلوب الناس حبا لأهل البيت وبغضا للخلفاء ، ولما شعر المأمون بذلك بدل ذلك الأسلوب بأسلوب آخر وهو استقدام أهل البيت من موطنهم إلى دار الخلافة لكي يشرف على حركاتهم وسكناتهم ، وقد استمرت هذه السياسة في حقهم إلى الإمام الحادي عشر )[2]
    يلقب بالجواد والقانع والمرتضى والنجيب والتقي والزكي وغيرها من الألقاب الدالة على علو شأنه وارتفاع منزلته[3]
    اقول وبقيام الامام الجواد عليه السلام بامر الامامة والولاية بهذا العمر الصغير كان يمهد لقبول الناس لمنصب الامامة بهذا العمر وهو اساس لقبول امامة الامام الثاني عشر عليه السلام فيكون الامام الجواد سبقه بتسلم منصب الامامة بهذا العمر وهنا يظهر بعدا اخر للقب الجواد وهو ان جاد على شيعته ومهد لهم قبول امامة الحجة من بعده
    أُمّه أُمّ ولد تسمّى ريحانة وتكنّى أُمّ الحسن ويقال أنّ اسمها سكينة – وفي نسخة : ويقال سبيكة - ويقال لها : خيزران والله أعلم[4]
    شهادة الإمام محمد الجواد " صلوات الله وسلامه عليه "
    وهو " سلام الله عليه " أصغر الأئمة عمرا ، حيث لم يتجاوز عمره الشريف الخامسة والعشرين على أغلب الروايات ، وأصحها . فقد عاجله : المعتصم أخو المأمون ، وجعفر ابن المأمون ، وأم الفضل بنت المأمون " عليهم لعائن الله " بالسم في مؤامرة خبيثة أودت بحياة جواد الأئمة " صلوات الله عليه "[5]
    وقد ذكرت شهادته في مناقب آل أبي طالب 4 : 479 وقد ذكر فيه ابن شهرآشوب
    رأيين : الأول - أن الإمام استشهد " سلام الله عليه " في ملك الواثق
    والثاني - أن المعتصم العباسي هو الذي سمه . . وهو الصحيح .[6]
    في كتاب روضة الواعظين - كما ينقل المجلسي أن النيسابوري قال فيه : وقبض ببغداد قتيلا مسموما في آخر ذي القعدة سنة عشرين ومائتين[7]
    اقوال بعض علماء العامة فيه عليه السلام
    1 قال الذهبي عنه
    لشريف أبو جعفر محمد الجواد بن علي الرضا ابن موسى الكاظم الحسيني أحد الاثني عشر إماما الذين يدعى الرافضة فيهم العصمة وله خمس وعشرون سنة وكان المأمون قد نوه بذكره وزوجه بابنته وسكن بها بالمدينة فكان المأمون ينفذ إليه في السنة ألف ألف درهم أداء كريم وفد على المعتصم فأكرم مورده توفى ببغداد في آخر السنة ودفن عند جده موسى ومشهدهما ينتابه العامة بالزيارة[8]

    2قال الصفدي عنه
    محمد الجواد محمد بن علي هو الجواد بن الرضا بن الكاظم موسى بن الصادق جعفر رضي الله عنهم كان يلقب بالجواد وبالقانع وبالمرتضى وكان من سروات آل بيت النبوة زوجه المأمون بابنته[9]
    من اقوال الامام الجواد عليه السلام
    قال الجواد عليه السلام : من أطاع هواه أعطى عدوه مناه[10]
    وقال عليه السلام : راكب الشهوات لا تستقال له عثرة[11]
    قال الجواد ( عليه السلام ) : نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر[12]
    قال الجواد عليه السلام : عز المؤمن غناه عن الناس[13]
    قال الجواد عليه السلام رجل ، أوصني . قال : وتقبل ؟ قال : نعم ،
    قال : توسد الصبر ، واعتنق الفقر ، وارفض الشهوات ، وخالف الهوى ، واعلم أنك لن تخلو من عين الله ، فانظر كيف تكون .
    وقال عليه السلام : أوحى الله إلى بعض الأنبياء : أما زهدك في الدنيا فتعجلك الراحة ، وأما انقطاعك إلي فيعززك بي ولكن هل عاديت لي عدوا أو واليت لي وليا .
    وكتب إلى بعض أوليائه أما هذه الدنيا فإنا فيها مغترفون ولكن من كان هواه هوى صاحبه ودان بدينه فهو معه حيث كان ، والآخرة هي دار القرار .
    وقال عليه السلام : المؤمن يحتاج إلى ثلاث خصال : توفيق من الله ، وواعظ من نفسه ، وقبول ممن ينصحه .[14]
    كتبت هذا المقال يوم شهادة الامام الجواد عليه السلام 29 ذي القعدة ارجو من الله شفاعته ومنكم اخوتي واخواتي رواد منتدى مدرسة الامام الحسين عليه السلام الدعاء بالقبول والموفقية



    [1] ميزان الحكمة محمد الريشهري ج1 ص63 حسب بحث المكتبة الشاملة

    [2] الائمة الاثني عشر السبحاني ص160 مكتبة اهل البيت

    [3][3] المصدر السابق

    [4] موسوعة اهل البيت ج3 ص276 مكتبة اهل البيت

    [5] شهادة الائمة جعفر البياتي ص 75 مكتبة اهل البيت

    [6] المصدر السابق

    [7] المصدرالسابق ص 58

    [8] العبر في حبر من غبر الذهبي ج1 ص381 اهل اليت

    [9] الوافي بالوفيات الصفدي ج4 ص79

    [10] بحار الانوار ج 67 ص87 مكتبة اهل البيت

    [11] المصدر السابق

    [12] المصدر السابق ج 68 ص 53

    [13] المصدر السابق ج 72 ص 109

    [14] المصدر السابق ج 75 ص358

  • #2




    بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــم


    اللهم صلّ على محمد وآله الميامين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





    السلام على جواد آل محمــد





    احسنتم الأخ
    (السيد الموسويّ) بهذه المشاركة القيمة ، وسدد الله خطاكم...

    ورزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة إمامنا الجواد (عليه السلام)....


    وعظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل .



    أدام الله توفيقكم لكل خير ...













    وقـــــــــــــل ربِّ زدني عــِـــــــــــلماً







    تعليق


    • #3
      شكرا لكم اخي المحقق على مروركم الكريم على الموضوع وفقكم الله لكل خير

      تعليق

      يعمل...
      X