اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم
اليك ايها المحب لهم المشتاق لهم اعلم ان قلبك ايها المحب متيم بحبهم وكله شوقاً الى لقائهم
لكن بُعد عنا زمن الرسول والأئمة
(صلوات الله عليهم )
ولم نوفق في لقائهم وخدمتهم
وهنا يخطر في بال كل محب متى نرى ابن الحسن متى يحن اللقاء وكيف نكون من خدامه وأعوانه ؟
نقول ان الجواب ليس بالأمر السهل فلابد من العمل والمجاهدة حتى نوفق لما نطمح
وربما قائل يقول كيف اعمل ؟
نقول يا ايها السائل عليك ان تتبع هذه الخطوات كي تكون من انصار الحجة ابن الحسن
وهـــي :
الخطوة الاولى
لابد من المعرف
قال تعالى في محكم كتابه : ((....لا تنفذون إلا بسلطان ...))
لابد من المعرف كي تصل الى مرادك
اذاً
عليك ان تعرف ماذا يقول اهل البيت في ذلك اي معرفة الروايات الواردة عن اهل البيت
وهذه الخطوة الاهم ومن ثم نعرف باقي الخطوات
والآن اليك بعض الروايات التي وردة عن اهل البيت
(عليهم السلام )
في الحجة بن الحسن
(عجل الله فرجه الشريف)
روي عن النبيّ
(صلى الله عليه وآله )
(( أبشروا ثم أبشروا - ثلاث مرات - إنما مثلُ أمتي مثلُ غيثِ لا يدرك أوّله خير أم آخره ؟ إنّما مثلُ أمتي كمثلً حديقة
أطعم منها فوج عاماً، لعل آخرها فوجاً يكون أعرضها بحراً وأعمقها طولاً وفرعاً وأحسنها حباً .
كيف تهلك أمة أنا أولها ، واثنا عشر من بعدي السعداء وأولي الألباب ، والمسيح عيسى ابن مريم آخرها .ولكن بين ذلك
الهرج ، ليسوا منّي ولست منهم )).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام )أنه نظر إلى الحسين
(عليه السلام)
فقال : ((إن ابني هذا سيد، كما سماه رسول الله
(صلى الله عليه وآله )
سيداً . وسيخرج الله من صلبه رجلاً باسم نبيكم ، يشبهه في الخلق والخلق .
يخرج على حين غفلة من الناس ، وإماته للحق وإظهار للجور .
والله لو لم يخرج لضربت عنقه .
يفرح بخروجه أهل السماوات وسكانها . وهو رجل جليّ الجبين ، أقني الأنف ، ضخم البطن
أربل الفخذين ، بفخذه البيمنى شامة ، أفلج الشثنايا ، ويملا الأرض عدلاً ، كما ملئت ظلماً وجورا )).
وللحديث بقية
والحمد لله ربّ العالمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
بقلمي
المصدر: نقلت الروايات من أخبار صاحب الزمان المؤلف إبراهيم الشبوط
تعليق