تويت
على هذه المقدمة نجيب :
الجواب الاول :
جواب نقضي ، من العقائد المهمة أن الدين بإصوله وفرعه لم يبين صراحة في القران ، الفروع واضحة لكن تفصيلا لم تذكر .
وايضاً من العقائد قدم الله وحدوثه والمخالفين يعتبرون ان من لم يقل بقدم الله كافر ، أين هذا في القران ،
وكذلك اسماء الأنبياء أليس من العقائد أين هم في القران ، فانهم لم يذكرهم القران جميعا الا بعض منهم ،
الامام المهدي أليس من العقيدة عند الفريقين أين هو ذكره في القران ، وهكذا .
الألباني عنده قائمة يرد على من يجادل في حجية السنة ونحوها أي عنده نماذج من العقائد التي لم ترد في القران : نسد الطريق على بعض المبتدعة الضالة الجهلة الذين يحاربون الأحاديث النبوية وينكرون حجية السنة ويزعمون أن الإسلام ليس هو إلا القرآن ! ويسمون في بعض البلاد " القرآنيين " . وليسوا من القرآن في شئ . أرواء الغليل في تخرج احاديث منار السبيل مقدمة الشيخ الالباني ج1 ص10 نقلا عن منزلة السنة في القرانوبيان أنه لا يستغنى عنها بالقران . رسلة للألباني .
الجواب الثاني :نقول كما قال عبد الله بن مسعود – كما مر في مقدمة البحث – ان الله ذكر علياً في القران حيث قال (( انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ) والدليل عليه (( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا .
الجواب الثالث : وهذا الجواب يتمحور حول اثبات الامامة من الكتاب الكريم .
1- الامامة العامة ودليلها الآية البراهيمية (( واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماماً ، قال ومن ذريتي قال لا ينال عهد الظالمين ))
2- وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ))
3- وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا ))
4- ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ))
فكل هذه الايات فيها جعل ألاهي ، وان هذه النصوص فيها امامة وأئمة وتثبيت أصل .
من هنا نقول بأنه نريد أولاً نص واحد بان الله اوكل تنصيب الامامة الى الناس ، أو جعلها من مهام الناس ،
ثانيا ً:مما يترتب على امامة الامام وجوب طاعته والطاعة منحصرة بالله وممن أذن الله تعالى بطاعته وهذا يحتاج الى نص .
قد يُعترض في قبال ذلك ان الله تعالى جعل أئمة يدعون الى النار فهل نص عليهم ؟
الجوب : ان هناك فرق بين الجعلين ، أن هناك جعل تشريعي وهناك جعل تكويني ، ابن تيمية يقول في الجواب الصحيح فيمن رد على المسيح ج2ص191
(والجعل الكوني يتناول الخير والشر كقوله تعالى وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار)
وأما ما قاله في كتابه أولياء الرحمن واولياء الشيطان ج1 ص115
(وأما لفظ الجعل فقال في الكوني { وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار }).
............
تعليق