إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا لم يذكر القران اسماء اهل البيت عليهم السلام ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لم يذكر القران اسماء اهل البيت عليهم السلام ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    لماذا لم يذكر القران اسماء اهل البيت عليهم السلام ؟
    الجواب :يحتاج الى ذكر مقدمة
    نقول :ان (حديث النبي قران) لان كلاهما وحي والدليل على ذلك عدة امور
    الاول :ان السنة مفسرة للقران منه قوله تعالى (وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64) النحل
    اي لتفسر لهم ,وقوله تعالى ايضاً
    ((بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ))
    (44) النحل
    والبيان :اي التفسير اذاً من تمسك بالقران فعليه ان يرجع الى القران
    الثاني:نقول ماجاء به النبي ص يجب الاخذ به والتسليم له ومنه قوله تعالى (ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) ومنه ايضا(وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى )
    وعلى هذا نقول ان طاعة الرسول من طاعة الله تعالى ومعصية الرسول هي معصية الله تعالى
    (ومن يطع الرسول فقد اطاعة الله) (ومن يعصي الله والرسول)
    ولان كل ما جاء به النبي ,اما قران ,واما وحي بحسب ما تقدم ولا خيار ولا سبيل الى غير ذلك .
    ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ))(36)الاحزاب
    الثالث:من الشواهد الحديثية على ذلك ما جاء في مسند احمد قولة ص(- - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَنْبَأَنَا حَرِيزٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى عَوْفٍ الْجُرَشِىِّ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ الْكِنْدِىِّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَلاَ إِنِّى أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلاَ إِنِّى أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ....
    الرابع:من شواهد العلماء العامة ايضا على ذلك , اذكر اثنين منهم على سبيل المثال
    1وإذا سمعت الرجل تأتيه بالأثر فلا يريده ويريد القرآن فلا تشك أنه رجل قد احتوى على الزندقة فقم من عنده ودعه[1]

    2 هذة عناوين من كتاب (منتهى الاماني بفوائد مصطلح الحديث للالباني)
    للالباني فراجع ((عدم كفاية اللغة لفهم القران ,وجوب الرجوع الى السنة وتحريم مخالفتها,ضلال المستغنين بالقران عن السنة,ضرورة السنة لفهم القران))
    وبعد ذكر هذة المقدمة الان نأتي الى الجواب:وذلك بست نقاط
    النقطة الاولى:ان هذا الاشكال مطرد على الشريعة بشكل عام اي في الاصول والفروع
    على ان القران لم يذكر جميع تفاصيل الفروع والعقائد فعلى سبيل المثال نذكر في باب العقائد
    {قدم وحدوث كلام الله تعالى } {عدد النبياء } {من شرائط علم الساعة المهدي المنظر}
    {خلافة ابي بكر وعمر} وعليه يكفرون كل من لايؤمن بخلافتهما {نبوة ادم} وكل ذلك لم يذكر صريحا في القران .
    النقطة الثانية:وردفي صحيح البخاري(حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُوتَشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ . فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِى أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ ، فَجَاءَتْ فَقَالَتْ إِنَّهُ بَلَغَنِى أَنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وَكَيْتَ . فَقَالَ وَمَا لِى لاَ أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَنْ هُوَ فِى كِتَابِ اللَّهِ فَقَالَتْ لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ فَمَا وَجَدْتُ فِيهِ مَا تَقُولُ . قَالَ لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ ، أَمَا قَرَأْتِ ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) . قَالَتْ بَلَى . قَالَ فَإِنَّهُ قَدْ نَهَى عَنْهُ .
    وعلى هذا الزموهم بما الزموا عليه انفسهم فاين لعن الله النامصة والمتنمصة في القران؟؟؟
    النقطة الثالثة:لابد لنا ان نفرق بين الامامة العامة والامامة الخاصة فان الامامة كمقام الهي
    عام قد ذكر في القران صريحاً منه قوله تعالى(واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما){وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا}
    ابن تيمية يقول (ويكون هذا جعلاخلقيا كونيا والجعل الكوني يتناول الخير والشر كقوله تعالى
    وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ) [2]
    اقول: هذا فيما يختص بان الله تعالى ذكر الامامة العامة بالكون
    واما مايختص (الجعل ) فقد قال بن تيمية ايضا (فصل والحقيقة حقيقة الدين دين رب العالمين : هي ما اتفق عليها الأنبياء والمرسلون وإن كان لكل منهم شرعة ومنهاج فالشرعة : هي الشريعة قال الله تعالى : { لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا } وقال تعالى : { ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون * إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين } [3]فاستشهد بن تيمية بان شريعة الانبياء مجعولة من الله تعالى .
    واما مايختص بالامامة الخاصة وفيمن تكون فلا سبيل الاّ الى السنة التي قد فسرت الايات النازلة بخصوص الائمة منها اية اولي الامر,واية الولاية ,واية اكمال الدين وغير ذلك من الايات النازلة بحقهم عليهم السلام
    النقطة الرابعة:ان الاية التبليغ النازلة وهي اخر اية نزلت على النبي ص وهي(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)المائدة
    وهنا وقفة اولا ان الخطاب القراني للنبي ص على نوعين
    الاول: بحيثية مادية بشرية ,بعبارة اخرى ان القران يحدثة كما لو حدث بشرا مثلنا
    كقوله تعالى (ياايها المدثر)و(المزمل)
    الثاني: من حيثية مقامية نبوية, كنبي مرسل {ياايها الرسول بلغ ...}
    وكلمةالرسول لم ترد بالقران الا مرتين وذلك في قوله تعالى { ياايها الرسول بلغ ما انزل اليك} و{ياايها الرسول لا يحزنك ...}
    وعليه فان اية التبليغ لها علاقة بالرسالة بقوله تعال (ياايها الرسول بلغ )
    وهنا لدي عدة استفهامات

    الاول :قوله تعالى (وان لم تفعل) فلو كانت الاية قد نزلت فهل كان للنبي ص لم يبلغ فيها
    فلماذ قال تعالى (وان لم تفعل)؟؟؟
    الثاني:قوله تعالى(والله يعصمك من الناس) فما هو المناسب لذكر هذة الكلمة هل كان الناس
    يشكلون على النبي ص فيما كان يحدثهم قرانيا فيقول له (يعصمك من الناس)؟؟؟
    الثالث:قوله تعالى (ان الله لايهدي القوم الكافرين)فان وحدة سياق الاية يكون كافر من لم يؤمن بهذا التبليغ وان كان ذلك ايضا في الجميع فما هو موردها هنا؟؟؟
    ولعمري انها كلها مؤكدات على ان بعد بلاغ النبي سوف يكثر الغلط ولهذا قال تعالى (يعصمك من الناس) وكذلك ارتداد بعض القوم عما انزله النبي ص ولم يطيعوه فقال لهم (ان الله لا يهدي القوم الكافرين)
    على ان الخليفة من بعدة هو علي بن ابي طالب عليه السلام وبنص اعترافات القوم على ذلك
    منها . حديث الدار كما رواه الطبري في تفسيره
    و حديث الثقلين: سنن الترمذي: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِىُّ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ هُوَ الأَنْمَاطِىُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى حَجَّتِهِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْقَصْوَاءِ يَخْطُبُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ « يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِى أَهْلَ بَيْتِى ». قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ وَأَبِى سَعِيدٍ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَحُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ.
    قَالَ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. قَالَ وَزَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ قَدْ رَوَى عَنْهُ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ.
    وحديث الغدير: رسائل طرق حديث من كنت مولاه للامام الذهبي :ثنا عبد الرزاق نا اسرائيل عن عزيز ابي اسحاق ثنا سعيد بن وهب وعبد خير أنّهما سمعا عليّاً يقول : أنشد الله من سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : من كنت مولاه فإنّ عليّاً مولاه ؟ فقام عدّة فشهدوا أنّهم سمعوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول ذلك.
    قال الرمادي : حدّثناه عبدالرزّاق مرّة أخرى وزاد فيه : اللّهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
    فقلنا لعبدالرزّاق : ذكر عمراً ذا مرٍّ فيه ؟ قال : لا.
    إسناده قويّ.
    وحديث المنزله: صحيح مسلم:حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِىُّ وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِىُّ وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ كُلُّهُمْ عَنْ يُوسُفَ الْمَاجِشُونِ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الصَّبَّاحِ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ أَبُو سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِعَلِىٍّ « أَنْتَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِىَّ بَعْدِى ». قَالَ سَعِيدٌ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُشَافِهَ بِهَا سَعْدًا فَلَقِيتُ سَعْدًا فَحَدَّثْتُهُ بِمَا حَدَّثَنِى عَامِرٌ فَقَالَ أَنَا سَمِعْتُهُ. فَقُلْتُ آنْتَ سَمِعْتَهُ فَوَضَعَ إِصْبَعَيْهِ عَلَى أُذُنَيْهِ فَقَالَ نَعَمْ وَإِلاَّ فَاسْتَكَّتَ
    وعلى هذا نقول ان الله تعالى قد ذكر الائمة باوصافهم دون اسمائهم وذلك لان الاسم مشترك لفظي وعلى ان الوصف ابلغ من التصريح كما تقتظيه بلاغة القران وكذلك ما ذكرة اهل اللغة
    ان العلم(الاسم)ليس اعرف المعارف.ولو ذكر الاسم لما خلا من ان يدعية غيرهم
    فان قلت :لماذا لم يذكرة القران باسمه الكامل كما لو قال تعالى (انما وليكم علي بن ابي طالب)
    وبهذا يخرج عن حد الاشتراك؟
    قلنا:هذا لم يذكر نظيره في الاديان السابقة وقلنا ان بلاغة القران تقتظي ان يذكر الوصف دون الاسم
    وان قلت:هذا منقوض ,فان النبي ص قد ذكر في القران صريحاً ولم يدعي اسمه غيره؟
    قلنا:ان ذلك قدثبت بالمعجزة وهو صاحب هذه المعجزة فلا يقبل التحريف , هذا وان الامامة تثبت بالنص دون المعجزة وان ثبتت للائمة معاجز.
    النقطة الخامسة: ان عدم ذكر اسماء الائمة في القران,حفاظاًعلى حياتهم من الخطر والقتل وما الى ذلك من انواع المخاطر
    وان قلت:انه قد لحقت بهم المخاطر كما في قتل الامام الحسين ع وسجن الامام الكاظم ع وما الى ذلك فاجواب غير تام ؟
    قلنا :ان ذلك حصل مع عدم الاعتراف بامامتهم فان خروج يزيد كان في ظنه انه هو الخليفة وكذلك لباقي الائمة عليهم السلام , واما لو كان ذلك مع الاعتقاد التام بامامتهم عليهم السلام
    لقتلوا منذ الولادة على اقل الاحتمالات .

    النقطة السادسة:هو جواب ائمتنا الكرام عليهم السلام
    فقد جاء في كتاب الكافي وبسند صحيح (علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس وعلي بن محمد، عن سهل ابن زياد أبي سعيد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم" فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام: فقلت له: إن الناس يقولون: فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل؟ قال: فقال: قولوا لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزل الحج فلم يقل لهم: طوفوا اسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم...)[4]

    والحمد لله رب العالمين




    [1] كتاب شرح السنة
    المؤلف : الحسن بن علي بن خلف البربهاري أبو محمد

    [2] الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس

    [3]اولياء الرحمن واولياء الشيطان المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس


    [4] الكافي :باب مانص الله عز وجل ورسوله على الائمة ج1

  • #2
    بوركت انامل الولاء التي رسمت لنا لوحة علوية مطرزة بدرر النبوة . واحببت ان اضيف لما كتبتموه من بعد اذنكم اخي العزيز احمد العماري ما رواه الشيخ الصدوق رحمه اللّه عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب والهيثم ابن مسروق النهدي، عن الحسن بن محبوب السراد عن علي بن رئاب عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر(ع) قال سمعته يقول: (إن أقرب الناس إلى اللّه عز وجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد صلى اللّه عليه وآله، والأئمة فادخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا، عنى بذلك حسيناً وولده فإن الحق فيهم وهم الأوصياء ومنهم الأئمة، فأينما رأيتموهم فاتبعوهم وإن أصبحتم يوماً لا ترون منهم أحداً منهم فاستغيثوا باللّه عز وجل وانظروا السنة التي كنتم عليها واتبعوها وأحبّوا من كنتم تحبون وأبغضوا من كنتم تبغضون فما أسرع ما يأتيكم الفرج!
    ويؤيدها ما رواه في كمال الدين، عن أبيه عن سعد بن عبداللّه عن يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عبدالله بن مسكان عن أبان عن سليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي قال: (دخلت على النبي صلّى اللّه عليه وآله، فإذا الحسين بن علي على فخذه وهو يقبّل عينيه ويلثم فاه ويقول: أنت سيد ابن سيد، أنت إمام ابن إمام أبو أئمة أنت حجة الله ابن حجته وأبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم)

    ينام مطمئناً من كان له اب

    فكيف لاينام مطمئناً من كان له رب

    تعليق


    • #3
      اخي وحبيبي العزيز ناظم الخفاجي مولاي العزيز اشكر مروركم الرائع وردكم الاروع اسئل من الله العلي القدير ان يديم توفيقاته عليكم نسالكم الدعاء ببركة محمد وال محمد
      دمتم في رعاية الله تعالى

      تعليق

      يعمل...
      X