من الايات التي دلت على الامامة الخاصة بائمة اهل البيت (عليهم السلام)
1- قال تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) (55) المائدة
اتفق الفريقان على نزول هذه الاية في حق علي بن ابي طالب (عليه السلام) بروايات واسانيد كثيرة وكذلك جمع كبير من الصحابة والتابعين فالاية دلت بصراحة على ولاية علي (عليه السلام) حيث قرنت الاية ولاية علي (عليه السلام) بولاية الله ورسوله وهذا يدل على ان ولاية علي متفرعة عن ولاية الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه واله ) والمراد من الولاية هو القيام بامر الامة وقيادتها وهدايتها وما تحتاج اليه من امور دنياها وديناها ويجب على الامة اتباعه في كل صغيرة وكبيرة
2- قال تعالى (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) (67) المائدة
وهذه اية اخرى نزلت بحق علي (عليه السلام ) في يوم الغدير بعد حجة الوداع حيث قال ابن ابي حاتم في تفسيره عن ابي سعيد الخدري قال نزلت هذه الاية في علي بن ابي طالب ) ج4 ص1172
جواب اخر على الشبه
(دلالة السنة على امامة علي عليه السلام)
لا يختلف اثنان ان القران الكريم نزل لهداية الناس بشرط ان تكون السنة شارحة ومبينة له لقوله تعالى (وأنزلنا عليك الذكر لتبين للناس) فان القران الكريم فيه اصول الاحكام واسس القواعد وهذه الاسس والاصول لابد من شارح ومبين لها بشكل يفهمه الناس فتجسيدها في الخارج موكل لسنة النبي (صلى الله عليه واله ) وذلك في حديثه وسيرته المباركة وهذا لا يتنافى مع وجود كل الاحكام في القران الا انه لا يمكن معرفة تفاصيلها وحقائقها من دون الرجوع الى سنة الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله ) فمثلا تفاصيل الصلاة من شرائطها وعدد ركعاتها واذكارها ومبطلاتها لا يمكن معرفتها من ظاهر القران دون الرجوع الى السنة النبوة وكذلك الحج واحكامه، اضافة الى ذلك ان القران نفسه امرنا بطاعة الرسول (صلى الله عليه واله ) قال تعالى (ماتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) الحشر 7
قال الالباني (فحذار ايها المسلم ان تحاول فهم القران مستقلا عن السنة ، فأنك لن تستطيع ذلك ولو كنت في اللغة العربية سيبويه زمانك) وبهذا تبين ان مقولة حسبنا كتاب الله مخالفة للقران
جواب اخر على الشبه
ان عدم ذكر الاسم في القران لعله لحكمة الالهية وهذه الحكمة خفيت علينا او لم تدركها عقولنا القاصرة عن معرفة المصالح الالهية ، فكثير من الامور وفي كل امور الدين خفيت او اخفيت علينا المصلحة في ذلك قال تعالى ):يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) المائدة 101 فمن الحكم
1- ذكر الوصف اثر تأثيرا من ذكر الاسم وهذا ما نص عليه علماء اللغة ان الاسم ليس اعرف المعارف بل هناك من جعل العلم ادنى درجة من اسماء المعرفة وعللوا لذلك ان اسم العلم قد يتوخى منه معنى الصفة فمثلا اذا جاء اسم علي في القران فقد يتوهم بأن المراد الصفة بمعنى العالي فيحصل ترديد بين الصفة والعلم ولا يدل على المقصود
ان ذكر نفس العلم فيه ترديد وهذا له شواهد في القران فقد وقع الخلاف في اسم النبي يوسف وهل هو يوسف بن يعقوب ام يوسف بن ابراهيم بن يوسف بن يعقوب وكذلك وقع الخلاف في يعقوب هل هو بن اسرائيل ام بن ماثان
2- ان ذكر الاسم لا يعني يحسم النزاع
لاننا نجد كثير من الامور وقع الخلاف فيها وهي مذكورة في القران بصراحة تامة فثلا زواج المتعة الذي ورد صريح في القران (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24)النساء حيث ادعي نسخ الاية بقول عمر بن الخطاب
والصراع في في مسالة الامامة اعظم من كل الخلافات التي حصلت بل لم يقع خلاف مثل ما وقع في الخلافة يقول الشهرستاني في كتابه الملل والنحل ( ما سل سيف في الاسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على الامامة ) ج1 ص24 فلو ذكرت الايات الائمة باسمائهم فمن ان يقولوا انها لاتعني امامتهم كما هو الحال في اية الولاية حيث فسروا الولي بمعنى الصاحب والمحب وان علي عليه السلام فقير ولاتجب عليه الزكاة خصوصا الذين مناصب الحكم والسياسة هم الذ الاعداء لعلي عليه السلام امثال بني امية فهم لايتوانون من فعل أي شي ضد من يحاول ابعدهم عن الحكم وتزوير الحقائق حتى وان ذكرت صريحة بالقران
3- ان ذكر الاسم قد يتهم به اتباع اهل البيت عليهم السلام
فلو افترضنا اسم علي ذكر في القران فلا يستبعد ان يقول المخالفين لهذا المذهب ان هذا من فعل الرافضة فأمثلة هذه الافتراءت واضحة في فضائل اهل البيت الصريحة في الروايات بل اين نجد باوضح من التصريح باسم علي من قبل النبي محمد صلى الله عليه واله وعلى مرءه ومسمع 120 الف صحابي مع ذلك انكروه ورفضوه بل بعضهم قال من الموضوعات والحمد لله يظهر الحق ويخزي المنافقين
1- قال تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) (55) المائدة
اتفق الفريقان على نزول هذه الاية في حق علي بن ابي طالب (عليه السلام) بروايات واسانيد كثيرة وكذلك جمع كبير من الصحابة والتابعين فالاية دلت بصراحة على ولاية علي (عليه السلام) حيث قرنت الاية ولاية علي (عليه السلام) بولاية الله ورسوله وهذا يدل على ان ولاية علي متفرعة عن ولاية الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه واله ) والمراد من الولاية هو القيام بامر الامة وقيادتها وهدايتها وما تحتاج اليه من امور دنياها وديناها ويجب على الامة اتباعه في كل صغيرة وكبيرة
2- قال تعالى (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) (67) المائدة
وهذه اية اخرى نزلت بحق علي (عليه السلام ) في يوم الغدير بعد حجة الوداع حيث قال ابن ابي حاتم في تفسيره عن ابي سعيد الخدري قال نزلت هذه الاية في علي بن ابي طالب ) ج4 ص1172
جواب اخر على الشبه
(دلالة السنة على امامة علي عليه السلام)
لا يختلف اثنان ان القران الكريم نزل لهداية الناس بشرط ان تكون السنة شارحة ومبينة له لقوله تعالى (وأنزلنا عليك الذكر لتبين للناس) فان القران الكريم فيه اصول الاحكام واسس القواعد وهذه الاسس والاصول لابد من شارح ومبين لها بشكل يفهمه الناس فتجسيدها في الخارج موكل لسنة النبي (صلى الله عليه واله ) وذلك في حديثه وسيرته المباركة وهذا لا يتنافى مع وجود كل الاحكام في القران الا انه لا يمكن معرفة تفاصيلها وحقائقها من دون الرجوع الى سنة الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله ) فمثلا تفاصيل الصلاة من شرائطها وعدد ركعاتها واذكارها ومبطلاتها لا يمكن معرفتها من ظاهر القران دون الرجوع الى السنة النبوة وكذلك الحج واحكامه، اضافة الى ذلك ان القران نفسه امرنا بطاعة الرسول (صلى الله عليه واله ) قال تعالى (ماتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) الحشر 7
قال الالباني (فحذار ايها المسلم ان تحاول فهم القران مستقلا عن السنة ، فأنك لن تستطيع ذلك ولو كنت في اللغة العربية سيبويه زمانك) وبهذا تبين ان مقولة حسبنا كتاب الله مخالفة للقران
جواب اخر على الشبه
ان عدم ذكر الاسم في القران لعله لحكمة الالهية وهذه الحكمة خفيت علينا او لم تدركها عقولنا القاصرة عن معرفة المصالح الالهية ، فكثير من الامور وفي كل امور الدين خفيت او اخفيت علينا المصلحة في ذلك قال تعالى ):يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) المائدة 101 فمن الحكم
1- ذكر الوصف اثر تأثيرا من ذكر الاسم وهذا ما نص عليه علماء اللغة ان الاسم ليس اعرف المعارف بل هناك من جعل العلم ادنى درجة من اسماء المعرفة وعللوا لذلك ان اسم العلم قد يتوخى منه معنى الصفة فمثلا اذا جاء اسم علي في القران فقد يتوهم بأن المراد الصفة بمعنى العالي فيحصل ترديد بين الصفة والعلم ولا يدل على المقصود
ان ذكر نفس العلم فيه ترديد وهذا له شواهد في القران فقد وقع الخلاف في اسم النبي يوسف وهل هو يوسف بن يعقوب ام يوسف بن ابراهيم بن يوسف بن يعقوب وكذلك وقع الخلاف في يعقوب هل هو بن اسرائيل ام بن ماثان
2- ان ذكر الاسم لا يعني يحسم النزاع
لاننا نجد كثير من الامور وقع الخلاف فيها وهي مذكورة في القران بصراحة تامة فثلا زواج المتعة الذي ورد صريح في القران (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24)النساء حيث ادعي نسخ الاية بقول عمر بن الخطاب
والصراع في في مسالة الامامة اعظم من كل الخلافات التي حصلت بل لم يقع خلاف مثل ما وقع في الخلافة يقول الشهرستاني في كتابه الملل والنحل ( ما سل سيف في الاسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على الامامة ) ج1 ص24 فلو ذكرت الايات الائمة باسمائهم فمن ان يقولوا انها لاتعني امامتهم كما هو الحال في اية الولاية حيث فسروا الولي بمعنى الصاحب والمحب وان علي عليه السلام فقير ولاتجب عليه الزكاة خصوصا الذين مناصب الحكم والسياسة هم الذ الاعداء لعلي عليه السلام امثال بني امية فهم لايتوانون من فعل أي شي ضد من يحاول ابعدهم عن الحكم وتزوير الحقائق حتى وان ذكرت صريحة بالقران
3- ان ذكر الاسم قد يتهم به اتباع اهل البيت عليهم السلام
فلو افترضنا اسم علي ذكر في القران فلا يستبعد ان يقول المخالفين لهذا المذهب ان هذا من فعل الرافضة فأمثلة هذه الافتراءت واضحة في فضائل اهل البيت الصريحة في الروايات بل اين نجد باوضح من التصريح باسم علي من قبل النبي محمد صلى الله عليه واله وعلى مرءه ومسمع 120 الف صحابي مع ذلك انكروه ورفضوه بل بعضهم قال من الموضوعات والحمد لله يظهر الحق ويخزي المنافقين