إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلاقات الودّية بين السيدة زينب وأخيها الإمام الحسين(عليهما السلام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلاقات الودّية بين السيدة زينب وأخيها الإمام الحسين(عليهما السلام)

    العلاقات الودّية بين السيدة زينب وأخيها الإمام الحسين
    إن روابط المحبة ، والعلاقات الودية بين الإخوة والأخوات كانت من قديم الزمان ، حتى صارت يضرب بها المثل في المحبة والمودة بين اثنين ، فيقال : كأنهما أخوان ، أو كأنهما أخ وأخت.
    ولكن العلاقات الودية وروابط المحبة بين الإمام الحسين وبين أخته السيدة زينب
    ( عليهما السلام ) كانت في القمة وكانت تمتاز بمزايا ، ولا أبالغ إذا قلت : لا يوجد ولم يوجد في العالم أخ وأخت تربطهما روابط المحبة والوداد مثل الإمام الحسين وأخته السيدة زينب. فإن كلاً منهما كان قد ضرب الرقم القياسي في مجال المحبة الخالصة ، والعلاقات القلبية.
    وكيف لا يكونان كذلك وقد تربيا في حجر واحد وتفرعا من شجرة واحدة ؟!
    ولم تكن تلك العلاقات منبعثة عن عاطفة القرابة فحسب ، بل عرف كل واحد منهما ما للآخر من الكرامة ، وجلالة القدر وعظم الشأن.
    فالسيدة زينب تعرف أخاها بأنه :
    سيد شباب أهل الجنة وريحانة الرسول
    ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتعلم بأن الله تعالى قد أثنى على أخيها في آيات كثيرة من القرآن الكريم ، كآية المباهلة ، وآية المودة ، وآية التطهير ، وسورة « هل أتى » ، وغيرها من الآيات والسور.
    بالاضافة إلى أنها عاشت سنوات مع اخيها في بيت واحد ، وشاهدت ما كان يتمتع به اخوها من مكارم الأخلاق والعبادة والروحانية ، وعرفت ما لأخيها من علو المنزلة وسمو الدرجة عند الله عزوجل.
    وتعلم انه إمام منصوب من عند الله تعالى ، منصوص عليه بالإمامة العظمى والولاية الكبرى من الرسول الأقدس صلى الله عليه وآله وسلم.
    مع توفر شروط الإمامة ولوازمها فيه ، كالعصمة ، والعلم بجميع أنواع العلوم ، وغير ذلك.
    وهكذا يعرف الإمام الحسين
    ( عليه السلام ) أخته السيدة زينب حق المعرفة ، ويعلم فصائلها وفواضلها وخصائصها.
    ومن هنا يمكن لنا أن نطلع على شيء من مدى الروابط القوية بين هذا الأخ العظيم وأخته العظيمة.
    وقد جاء في التاريخ : أن الإمام الحسين
    ( عليه اسلام ) كان يقرأ القرآن الكريم ـ ذات يوم ـ فدخلت عليه السيدة زينب ، فقام من مكانه وهو يحمل القرآن بيده ، كل ذلك احتراماً لها.

    ............................................
    كتاب زينب الكبرى (عليها السلام) من المهد الى اللحد
    sigpic

  • #2
    بارك الله بكي يا اختي العزيزة والغالية على هذا الموضوع الرائع والقيم والعطر وجزاك الله خير الجزاء وثبتكي على ولاية امير المؤمنين (عليه السلام)وال بيته الاطهار
    غدير الجابريsigpic

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة غدير الجابري مشاهدة المشاركة
      بارك الله بكي يا اختي العزيزة والغالية على هذا الموضوع الرائع والقيم والعطر وجزاك الله خير الجزاء وثبتكي على ولاية امير المؤمنين (عليه السلام)وال بيته الاطهار
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلِ على محمد وآله وسلم
      السلام عليكم :

      بارك الله فيك وشكراً لك لزيارتك متصفحي المتواضع
      مرورك على طرحي وساماً أفتخر به
      جزاك الله خير الجزاء
      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X