تويت
قط :ظرف زمان مبنى على الضم فى محل نصب على الظرفية.
ويستعمل لنفى الزمان الماضى دون المضارع فنقول ما خرجت قط ولا نقول لن نفعل دلك قط.
وقد تأتى اسم فعل أمر بمعنى يكفى.
مثال: خذ كتاباً واحداً فقط يعنى خذ كتاباً واحداً فاكتفِ به.
الأصل في لفظ ( فقط ) أنه مكون من كلمتين :
الفاء الزائدة التي جيء بها لتزيين اللفظ
و
قطْ ) ، ولفظ ( قطْ ) : اسم فعل مضارع بمعنى : يكفي ، مبني على السكون ،
وفاعله دائما ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ؛
ومثاله : أعطني هذه فقطْكلمة أخرى شبيهة بـ (قَطْ أو فَقَطْ) وهي: قَطُّ أو فَقَطُّ، الفاء لتزيين اللفظ ( هكذا عَلَّلَ النحاة )، قَطُّ أو فَقَطُّ: ظرف زمان لاستغراق الماضي، وتختص بالنفي: ما فعلتُ هذا قطُّ أو فقطُّ، أي فيما مضى من زمان وانقطع، بمعنى لم أفعله أبداً.
ويجب التنبيه إلى الشكل للتمييز بين (قطْ) و (قطُّ)، والضابط في ذلك هو المعنى، فإذا كانت بمعنى ( يكفي ) فهي ساكنة الطاء (قطْ)، وإذا كانت بمعنى الزمان المستغرِق للماضي فهي المبنية على الضم ( قطُّ ).
قط:(1)
من معجم القواعد العربية للشيخ الدقر
تَأتي بمَعنى "حَسب" تقول: "قَطْ زَيدٍ دِرْهمٌ" و"قطِي" و "قطكَ" كما يقال: "حَسبُ زيد دِرْهَمٌ" و"حسبِي" و"حسبُكَ" إلاَّ أنَّها مَبنيَّةٌ لأنَّها مَوضُوعَةٌ على حَرفَين، وحَسب مُعرَبةٌ. وقد تَدخُلُ عَليهِ الفَاءُ تَزيِيناً لِلَفظِ فَيُقال: "فَقط" كأنَّهُ جَوَابُ شَرطٍ محذوف .
(2)وتَأتِي اسمَ فِعل بِمَعنى يَكفِي، يُقالُ: "قَطنِي" بِزيادَةِ نُونِ الوِقايةِ قبلَ يَاءِ المُتكلِّم، كما يقال: يَكفِيني.
إعراب فقط
ثانيا: التطبيق .. من "التطبيق النحوي" للدكتور الراجحي
فقط: وهي ليست فرعا من "قط" التي هي ظرف لاستغراق الزمان الماضي، وهي اسم بمعنى "حسب" وتقع نعتا أو حالا:
حضر طالب فقط.
حضر طالب: فعل وفاعل.
فقط: الفاء لتزيين اللفظ حرف زائد، قط: نعت مبني على السكون في محل رفع.
حضر زيد فقط.
حضر زيد: فعل وفاعل.
فقط: الفاء لتزيين اللفظ حرف زائد، قط: حال مبني على السكون في محل نصب.
وبعضهم يعربها على النحو التالي:
فقط: الفاء حرف زائد، وقط: اسم فعل أمر أو مضارع -على خلاف بينهم- بمعنى: انته أو يكفيك، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
وتقدير الجملة: "حضر زيد فانته، أو فيكفيك حضوره".
والوجهان الأخيران يعتمدان على الحذف والتأويل، والأفضل الاقتصار على الوجهين الأولين.
ويستعمل لنفى الزمان الماضى دون المضارع فنقول ما خرجت قط ولا نقول لن نفعل دلك قط.
وقد تأتى اسم فعل أمر بمعنى يكفى.
مثال: خذ كتاباً واحداً فقط يعنى خذ كتاباً واحداً فاكتفِ به.
الأصل في لفظ ( فقط ) أنه مكون من كلمتين :
الفاء الزائدة التي جيء بها لتزيين اللفظ
و
قطْ ) ، ولفظ ( قطْ ) : اسم فعل مضارع بمعنى : يكفي ، مبني على السكون ،
وفاعله دائما ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ؛
ومثاله : أعطني هذه فقطْكلمة أخرى شبيهة بـ (قَطْ أو فَقَطْ) وهي: قَطُّ أو فَقَطُّ، الفاء لتزيين اللفظ ( هكذا عَلَّلَ النحاة )، قَطُّ أو فَقَطُّ: ظرف زمان لاستغراق الماضي، وتختص بالنفي: ما فعلتُ هذا قطُّ أو فقطُّ، أي فيما مضى من زمان وانقطع، بمعنى لم أفعله أبداً.
ويجب التنبيه إلى الشكل للتمييز بين (قطْ) و (قطُّ)، والضابط في ذلك هو المعنى، فإذا كانت بمعنى ( يكفي ) فهي ساكنة الطاء (قطْ)، وإذا كانت بمعنى الزمان المستغرِق للماضي فهي المبنية على الضم ( قطُّ ).
قط:(1)
من معجم القواعد العربية للشيخ الدقر
تَأتي بمَعنى "حَسب" تقول: "قَطْ زَيدٍ دِرْهمٌ" و"قطِي" و "قطكَ" كما يقال: "حَسبُ زيد دِرْهَمٌ" و"حسبِي" و"حسبُكَ" إلاَّ أنَّها مَبنيَّةٌ لأنَّها مَوضُوعَةٌ على حَرفَين، وحَسب مُعرَبةٌ. وقد تَدخُلُ عَليهِ الفَاءُ تَزيِيناً لِلَفظِ فَيُقال: "فَقط" كأنَّهُ جَوَابُ شَرطٍ محذوف .
(2)وتَأتِي اسمَ فِعل بِمَعنى يَكفِي، يُقالُ: "قَطنِي" بِزيادَةِ نُونِ الوِقايةِ قبلَ يَاءِ المُتكلِّم، كما يقال: يَكفِيني.
إعراب فقط
ثانيا: التطبيق .. من "التطبيق النحوي" للدكتور الراجحي
فقط: وهي ليست فرعا من "قط" التي هي ظرف لاستغراق الزمان الماضي، وهي اسم بمعنى "حسب" وتقع نعتا أو حالا:
حضر طالب فقط.
حضر طالب: فعل وفاعل.
فقط: الفاء لتزيين اللفظ حرف زائد، قط: نعت مبني على السكون في محل رفع.
حضر زيد فقط.
حضر زيد: فعل وفاعل.
فقط: الفاء لتزيين اللفظ حرف زائد، قط: حال مبني على السكون في محل نصب.
وبعضهم يعربها على النحو التالي:
فقط: الفاء حرف زائد، وقط: اسم فعل أمر أو مضارع -على خلاف بينهم- بمعنى: انته أو يكفيك، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
وتقدير الجملة: "حضر زيد فانته، أو فيكفيك حضوره".
والوجهان الأخيران يعتمدان على الحذف والتأويل، والأفضل الاقتصار على الوجهين الأولين.
تعليق