تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وسط تعدد العناوين والرؤى واختلاف المسالك والمسارات نمضي ونحن ننشد الحكمة والموعظة والحقيقة ولو تقصيناها من تخوم الارض وتجاذبناها من افاق السماء نسستنبطها من روح الجماد لنجدنا بالتالي تنسلح ونؤمن ونكابر ونؤمن ونجد ونؤمن .
ما نؤمن به ان اللحظة لها وزنها وثمنها ومما يزيد في شانها وخطرها انها تمضي ولاتعود
ما نؤمن به ان نسمة الهواء التي تهب قد تمر لتداعب صفحات المياه وربما اعترضنا نحن سبيلها لعلنا ننعش بها خواطرنا ونغسل بها وجوهنا لننعم بنسيم الحياة والصحة
ما نؤمن به ان وفرة الشيء لا تعني انه رخيص بل ربما على العكس تماما فلطالما يبقى الماء حرا عزيزا غاليا
مانؤمن به ان حبات المطر كفلية وحدها كي تغسل احزان القلوب فما من خطب يمكن له ان يذهب بحلم المؤمن
ما نؤمن به ان قطرة الماء قطرة لوحدها غير انها ستصبح اعتى قوة في الوجود لا بشيء سوى بتواصل السقوط فقط لو تساقطت مستمرة على صماء الصخور لتحدث فيها تصدعات وشروخ تمشت فيها الهوينى دون ضجيج يذكر
ما نؤمن به ان نفهم ونعشق فحوى ومعاني الدرجات التي نصبو اليها
ما نؤمن به ان لكل خفقة طير او تغريدة روح ان نبضة قلب حكمة من ورائها والدور الباقي فيما لو كنا سنفهمها اولا
ما نؤمن به ان المؤمن وحده فحسب له نفوذ يسخر به مصاعب الحياة لتكون طوع امره وليس الحياة تسخر قواهل ليقع هو ضحية احابيلها
ما نؤمن به ان للغد شمسا نعرفها وسنعمل على اشراقها رغم نوايا وطوايا الظلام
ما نؤمن به اننا سوف نصل بذلك اليوم الذي ندرك فيه تسبيح الارض والسموات وتقديسهما لله تعالى لنضم اصواتنا مع الخلائق ونطلق الصرخة الابقى المدوية المنادية بمجد الله وملكوته مع امامنا الحجة القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف
المصدر / مجلة عفاف
وسط تعدد العناوين والرؤى واختلاف المسالك والمسارات نمضي ونحن ننشد الحكمة والموعظة والحقيقة ولو تقصيناها من تخوم الارض وتجاذبناها من افاق السماء نسستنبطها من روح الجماد لنجدنا بالتالي تنسلح ونؤمن ونكابر ونؤمن ونجد ونؤمن .
ما نؤمن به ان اللحظة لها وزنها وثمنها ومما يزيد في شانها وخطرها انها تمضي ولاتعود
ما نؤمن به ان نسمة الهواء التي تهب قد تمر لتداعب صفحات المياه وربما اعترضنا نحن سبيلها لعلنا ننعش بها خواطرنا ونغسل بها وجوهنا لننعم بنسيم الحياة والصحة
ما نؤمن به ان وفرة الشيء لا تعني انه رخيص بل ربما على العكس تماما فلطالما يبقى الماء حرا عزيزا غاليا
مانؤمن به ان حبات المطر كفلية وحدها كي تغسل احزان القلوب فما من خطب يمكن له ان يذهب بحلم المؤمن
ما نؤمن به ان قطرة الماء قطرة لوحدها غير انها ستصبح اعتى قوة في الوجود لا بشيء سوى بتواصل السقوط فقط لو تساقطت مستمرة على صماء الصخور لتحدث فيها تصدعات وشروخ تمشت فيها الهوينى دون ضجيج يذكر
ما نؤمن به ان نفهم ونعشق فحوى ومعاني الدرجات التي نصبو اليها
ما نؤمن به ان لكل خفقة طير او تغريدة روح ان نبضة قلب حكمة من ورائها والدور الباقي فيما لو كنا سنفهمها اولا
ما نؤمن به ان المؤمن وحده فحسب له نفوذ يسخر به مصاعب الحياة لتكون طوع امره وليس الحياة تسخر قواهل ليقع هو ضحية احابيلها
ما نؤمن به ان للغد شمسا نعرفها وسنعمل على اشراقها رغم نوايا وطوايا الظلام
ما نؤمن به اننا سوف نصل بذلك اليوم الذي ندرك فيه تسبيح الارض والسموات وتقديسهما لله تعالى لنضم اصواتنا مع الخلائق ونطلق الصرخة الابقى المدوية المنادية بمجد الله وملكوته مع امامنا الحجة القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف
المصدر / مجلة عفاف