بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
المعاد الجسماني:
إننا نعتقد أن الجسم والروح معاً سيبعثان في الآخرة ليستأنفا حياة جديدة؛ لأن العمل الدنيوي تم من خلال الجسم والروح، ولا بد أن يكافأ، أو يعاقب كلاهما أيضاً.
إن معظم الآيات القرآنية التي تتحدث عن المعاد تتطرق إلى المعاد الجسماني، حيث رد القرآن على استغراب المعارضين الذين يتساءلون عن كيفية عودة هذه العظام النخرة إلى الحياة، وقال: (..قل يحييها الذي أنشأها أول مرة) يس/79.
(أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه * بلى قادرين على أن نسوي بنانه) القيامة/3و4.
هذه الآيات وأمثالها تدل دلالة صريحة على المعاد الجسماني، كما أن الآيات التي تتحدث عن البعث من القبور تكشف بوضوح عن المعاد الجسماني.
وتشرح أغلب الآيات الخاصة بالمعاد في القرآن المجيد المعاد الروحاني والجسماني.
عقائد الإمامية
تأليف: الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الجزء الثاني
تعليق