المسألة التاسعة عشرة في نفي المعاني والاحوال والصفات الزائد في الاعيان
قال والمعاني والاحوال الزائدة في عيناً
اقولذهبت الاشاعرة الى ان لله تعالى معاني قائمة بذاته هي القدرة والعلم وغيرهما من باقي الصفات تقتضي القادرية والعالمية والحيية الى غيرها من باقي الصفات
وابو هاشم اثبت احوال غير معلومة لكن تعلم الذات عليها
وجماعه من المعتزلة اثبتوا لله تعالى صفات غير زائد على الذات
وهذه المذاهب كلها ضعيفة لأنه وجوب الوجود يقتضي نفي هذه الامور عنه تعالى
لأنه تعالى يستحيل ان يتصف بصفة زائدة على ذاته سواء جعلنا معاني او احوال او صفة غيرهم لان وجوب الوجود يقتضي الاستغناء عن كل شيء فلا يفتقر في كونه قادر الى صفة القدرة ولا في كونه عالم في صفة العلم ولا الى غير ذلك من المعاني والاحوال وانما قيد الصفات بالزائدة عيناً لأنه تعالى موصوف بكل صفات الكمال لكن تلك الصفات نفس الذات في الحقيقة وان كانت مغايرة له في الاعتبار
شرح الشيخ الاستاذ
الآن البحث في نفي الصفات الزائدة عنه تعالى في الخارج
جميع المسلمون متفقون على زيادات الصفات على الذات في الذهن فمفهوم العالم غير مفهوم الله تعالى ومفهوم القادر غير مفهوم الله تعالى فالصفات زائد على الذات في الذهن وهذا ليس فيه خلاف
ووقع الخلاف في زيادات هذه الصفات على الذات في الخارج
الحكماء وبعض المعتزلة والامامية قائلون بعينيات الصفات للذات في الخارج
ومشهور الاشاعرة واغلب المعتزلة قالوا بزيادات الصفات على الذات وهذه الزيادة فيه ثلاثة صور
1- مره ان الصفة زائدة على الذات وليست بمعنى ذات في قبال ذات يعني ليس وجود ذات مقدسه وذات ثانية هي علم بل هي ذات واعرض وصفات مثل زيادات صفات الانسان على ذات الانسان فان العلم الموجود في الانسان هو عين ذات الانسان وانما هي اعراض واحوال قائمة بذات الانسان نفس هذا المعني قال الاشعري في الله تعالى يعني مثل قيام الاعراض بالجواهر على نحو الزيادة في الانسان
وهذه الصفات هي امور قائمة بالذات المقدسة اذن يوجد اتفاق بين المسلمين على زيادات الصفات على الذات فمفهوم العالم غير ذات العالم ففي الذهن الصفات زائدة على الذات وكل صفة زائدة على الصفة الاخرة(تكون زائدة على الذات وزائدة على الصفة الاخرة)بمعنى ان لكل صفة مفهوم مغير لمفهوم الصفة الاخرة ومغيرة لمفهوم الذات لكن وقع الكلام في العينية والزيادة في الخارج فعندم نقول عينيات الصفات للذات نقصد في الخارج واما في الذهن فبالاتفاق انها زائدة على الذات اذن الكلام في الزيادة في الخارج هؤلاء قالوا بالزيادة في الخارج لكن قائم به تعالى مثل صفة العلم لزيد زائدة على الذات قائمة بالذات فزيد ذاته حيوان ناطق فكونه عالم هذه زائدة على الذات وباقي الصفات كونه ابيض او اسمر او ابن فلان وهكذا في باقي صفات زيد ولكن هذه الصفات هل هي ذوات مقابل لزيد او هي امور قائمة بزيد اذن قول الاشاعرة بان الصفات امور خارجة عن الذات في الخارج وقائم به يعني بعضة علم وبعضة قدرة وبعضة سمع وبعضة بصر وهكذا في باقي الصفات
قال والمعاني والاحوال الزائدة في عيناً
اقولذهبت الاشاعرة الى ان لله تعالى معاني قائمة بذاته هي القدرة والعلم وغيرهما من باقي الصفات تقتضي القادرية والعالمية والحيية الى غيرها من باقي الصفات
وابو هاشم اثبت احوال غير معلومة لكن تعلم الذات عليها
وجماعه من المعتزلة اثبتوا لله تعالى صفات غير زائد على الذات
وهذه المذاهب كلها ضعيفة لأنه وجوب الوجود يقتضي نفي هذه الامور عنه تعالى
لأنه تعالى يستحيل ان يتصف بصفة زائدة على ذاته سواء جعلنا معاني او احوال او صفة غيرهم لان وجوب الوجود يقتضي الاستغناء عن كل شيء فلا يفتقر في كونه قادر الى صفة القدرة ولا في كونه عالم في صفة العلم ولا الى غير ذلك من المعاني والاحوال وانما قيد الصفات بالزائدة عيناً لأنه تعالى موصوف بكل صفات الكمال لكن تلك الصفات نفس الذات في الحقيقة وان كانت مغايرة له في الاعتبار
شرح الشيخ الاستاذ
الآن البحث في نفي الصفات الزائدة عنه تعالى في الخارج
جميع المسلمون متفقون على زيادات الصفات على الذات في الذهن فمفهوم العالم غير مفهوم الله تعالى ومفهوم القادر غير مفهوم الله تعالى فالصفات زائد على الذات في الذهن وهذا ليس فيه خلاف
ووقع الخلاف في زيادات هذه الصفات على الذات في الخارج
الحكماء وبعض المعتزلة والامامية قائلون بعينيات الصفات للذات في الخارج
ومشهور الاشاعرة واغلب المعتزلة قالوا بزيادات الصفات على الذات وهذه الزيادة فيه ثلاثة صور
1- مره ان الصفة زائدة على الذات وليست بمعنى ذات في قبال ذات يعني ليس وجود ذات مقدسه وذات ثانية هي علم بل هي ذات واعرض وصفات مثل زيادات صفات الانسان على ذات الانسان فان العلم الموجود في الانسان هو عين ذات الانسان وانما هي اعراض واحوال قائمة بذات الانسان نفس هذا المعني قال الاشعري في الله تعالى يعني مثل قيام الاعراض بالجواهر على نحو الزيادة في الانسان
وهذه الصفات هي امور قائمة بالذات المقدسة اذن يوجد اتفاق بين المسلمين على زيادات الصفات على الذات فمفهوم العالم غير ذات العالم ففي الذهن الصفات زائدة على الذات وكل صفة زائدة على الصفة الاخرة(تكون زائدة على الذات وزائدة على الصفة الاخرة)بمعنى ان لكل صفة مفهوم مغير لمفهوم الصفة الاخرة ومغيرة لمفهوم الذات لكن وقع الكلام في العينية والزيادة في الخارج فعندم نقول عينيات الصفات للذات نقصد في الخارج واما في الذهن فبالاتفاق انها زائدة على الذات اذن الكلام في الزيادة في الخارج هؤلاء قالوا بالزيادة في الخارج لكن قائم به تعالى مثل صفة العلم لزيد زائدة على الذات قائمة بالذات فزيد ذاته حيوان ناطق فكونه عالم هذه زائدة على الذات وباقي الصفات كونه ابيض او اسمر او ابن فلان وهكذا في باقي صفات زيد ولكن هذه الصفات هل هي ذوات مقابل لزيد او هي امور قائمة بزيد اذن قول الاشاعرة بان الصفات امور خارجة عن الذات في الخارج وقائم به يعني بعضة علم وبعضة قدرة وبعضة سمع وبعضة بصر وهكذا في باقي الصفات