إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصيحة الى المرأة المسلمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصيحة الى المرأة المسلمة

    نصيحة الى المرأة المسلمة
    حوار بين إمرأة مسلمة ملتزمة بالحجاب الشرعي وأخرى مسلمة غير ملتزمة بالحجاب تتبع دعوات التحرير والسفور والتبرج التي تطلقها الحضارة الغربية وعملائها من المسلمين
    :ـ الملتزمة بالحجاب : السلام عليكم .
    ـ الغير ملتزمة بالحجاب : هلو حياتي
    ـ الملتزمة بالحجاب : ولكن تحية الأسلام هي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته)!!! ـ -الغير ملتزمة بالحجاب :عزيزتي أنا أمرأة عصرية متحضرة ولست من الرجعيات المعقدات ونحن نعيش في عصر التمدن والتطور والسرعة .
    ـ الملتزمة بالحجاب : وماعلاقة التمدن والتحضر بتحية الإسلام،وهي التحية التي كان يؤديها رسول الله بأمر الله تبارك وتعالى؟ فهل في نظرك ونظر المتحضرين من أمثالك أنّ تحية الله ورسوله هي تحية رجعية متخلّفة!!
    -الغيرملتزمة : لا بالعكس ولكن لكل عصر ٍموظته وثقافته.
    ـ الملتزمة بالحجاب :ولكن (حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة)،وأقوالك هذه هي أقوال أعداء الإسلام وأعداء الرسول (ص) وأهل البيت(ع) من اليهود وأذنابهم من صليبيين ومرتزقتهم من المسلمين، الذين يريدون هدم ما بناه الرسول (ص) وإفساد المجتمع الإسلامي، من خلال نشر الثقافات الغربية الكافرة والدعوة الى ترك مبادىء الدين الإسلامي الحنيف، تحت شعارات براقة (تحرير المرأة) و(المرأة العصرية) و(والمرأة المتمدنة) و(الإسلام الجديد) وغيرها من الشعارات التي يخدعون بها المرأة المسلمة والشباب المسلم،والتي يهدفون من خلالها الى تعرية المرأة وجعلها دمية للزنا والرذيلة ،فيشجعونها على التبرج والسفور والتعري ولبس الملابس الفتانة الغربية المكشوفة لأنظار الرجال .
    ـ الغيرملتزمة : ولكنني أحب الرسول (ص) وأهل البيت وأذهب لزيارتهم، وأرتدي الحجاب عندما أدخل الى الضريح، وقلبي نظيف ولا أحقد على أحد، لكنني حرة في تصرفاتي وهذا عهد الديمقراطية كما تعلمين.
    ـ الملتزمة بالحجاب : أمّا قولك أنك حرّة فهذا غير صحيح لأنكِ عبد من عبيد الله خلقكِ لكي تعبديه ولم يخلقكِ عبثا ًوأشترط عليكِ طاعته وأن لا تخالفي أوامره، وقد منّ عليك بكل هذه النعم وأنتِ تقابلينه بالعصيان بواسطة نعمه، وهذا جرم ما بعده جرم تستحقين عليه دخول جهنم التي أعدّها للمعاندين،وأمّا قولك أنكِ تحبين الرسول وأهل البيت، فأنّ مثل هذا القول يستلزم الإمتثال لأوامرهم وأقوالهم، ومن أقوالهم الإلتزام بالحجاب الذي شرّعه الله عزّ وجلّ والذي تقره الفطرة الأنسانية والغيرة والحمية، ومخالفة أوامرهم تدخل الألم والحزن عليهم وتسخط الله تبارك وتعالى،فهل يصح أن يدّعي شخص أنه يحب أبويه وهو يعصيهم ويدخل الألم الى قلوبهم؟!! ثمّ ألا تخافين من عقاب الله فتبيعين آخرتك بدنياك من أجل رغبة زائلة وزائفة؟!! ألم تقرأي في حديث الأسراء والمعراج العقوبات التي أعدّها الله تبارك وتعالى للمتبرجات والسافرات والنساء التي تغوي الرجال والتي رآها الرسول (ص)؟!! ألا تخافين من العقارب والحيّات والثعابين والحميم الذي أعدّه الله للمجرمين؟!! وأمّا قولكِ أنك ِ ترتدين الحجاب الشرعي أثناء الزيارة فهذا يعني أنك ِ تجهلين الغاية من تشريع الحجاب فقد شرعه الله لكي تحتجب المرأة عن الرجل ولا تفتنه كي لا يقعان في الحرام فهما بالفطرة منجذبان كالنار والبنزين، وهو لم يقتصر على الملبس فقط بل يشمل كل تصرفاتها أيضاً، مشيتها نظراتها ونحوه، فالحجاب يعني أن لا تلفت المرأة نظر الرجل نحوها بأي صورة، فأن حصل ذلك وكان بسببها كانت مأثومة ملعونة.
    ـالغير ملتزمة :الله كريم وهو غفور رحيم.
    ـ الملتزمة بالحجاب : الله غفور رحيم للمؤمنين المطيعين ولكنّه شديد العقاب لمن عصاه وخالف أوامره.
    ـ الغير ملتزمة : سيشفع لي رسول الله (ص) وأهل البيت لأنني أحبهم.
    ـ الملتزمة بالحجاب :أختي الكريمة إنّ الشفاعة لا تكون لكلّ من هب ودبّ بل أنّهم عليهم السلام يشفعون لمن كان مطيعاً لله ولأوامره وتشريعاته التي أمروا بتبليغها الى الناس فإذا صدرت المعاصي والذنوب من أمثال هولاء عن غفلة أو سهوأو ضعف وأستغفروا الله بشفاعة الأئمة وأظهروا الندامة والتوبة أمّا المصرين والماندين والذين يرتكبون المعاصي بالليل والنهار ولا يخافون الله ولا يراعون حدوده فليس لهم شفاعة فشفاعة محمد وآل محمد للتائبين المقلعين عن الذنوب لا عن الذين تصدر منهم الذنوب عن عناد وعصيان، فأهل البيت ليسوا مأوىً للمجرمين أنما هم ملاذ التائبين المستغفرين، أمّا أنتِ فأنكِ تعصين الله جهاراً وعن تكبر وعناد وتخالفين أوامره وأوامر رسوله وأهل البيت، وتطيعين الغرب وحضارتهم الماجنة التي تدعو الى التحلل والسفور والتبرج ولبس الملابس الفتانة وإظهار جمال المرأة للرجال ،وبفعلك هذا تغضبين الله ورسوله وأهل البيت، فكيف ستحصلين على شفاعتهم؟ بل أنّ أبوك وأخوك وأفراد عائلتك إذا لم ينهوك عن ذلك أستحقوا العقاب أيضاً، فإنكِ تركتِ قول الله عزّ وجلّ (ولا يبدين زينتهن ) سورة النور(31) وراء ظهرك،وتركت أقوال الرسول (ص) وأهل البيت (ع) وراء ظهرك أيضاً، والتي نصت على وجوب الإلتزام بالحجاب الشرعي وعدم التبرج، فأعرضت عنها وتبعتِ أهواءكِ و إرشادات الحضارة الغربية، وأتخذتِ الممثلات والفنانات والمغنيات المتحللات المتبذلات قدوة لك وتركتِ المثل الأعلى في العفة والحشمة والقدوة الحسنة أم المؤمنين خديجة، والزهراء فاطمة، وفخر المخدرات زينب (رض)، وختاماً لحديثنا هذه نصيحتي إليك وهي :ـ إنّ الحجاب الإسلامي الذي فرضه الله عزّ وجلّ وبين حدوده الرسول الكريم (ص) الغاية منه حفظ شرف المرأة وعفتها وكرامتها، والتي يحاول الغرب الكافر جاهداً أنتزاعه منها، لكي يجعل المرأة دمية يتلاعب بشرفها الرجال، فيؤسسوا ـ أي اليهود ـ بها دور العهر والفجور فيحصلوا من خلالها على الأموال بأسهل طريق، ومجتمعاتهم خير دليل على ما نقول، فالأسلام لم يمنع المرأة من التعليم والتملك وقيادة السيارة والخروج من البيت لقضاء الحوائج الضرورية ولم يمنعها من العمل لكنّه أشترط كل ذلك من دون الأختلاط مع الرجال في الدوائر والمؤسسات والجامعات بل أجاز لها ذلك من خلال مؤسسات مستقلة بالمرأة نفسها تديرها بنفسها ولا تختلط بالرجال حفظاً لهما من الوقوع في مستنقع الرذيلة ، ولم يقف عند هذا الحد، فبعد أن أنقذها من الوأد الذي كان شائعاً في الجاهلية أوجب لها المهر والميراث وحق الرضاعة، وأشترط تحقيق العدالة بين الزوجتين أذا أراد الرجل الزواج من أمرأة ثانية، وأشترط عدم جواز ظربها من قبل الرجل، وأشترط معاونتها في أمور المنزل،وجعل الرجل قائم على خدمتها يوفر لها إحتياجاتها، وفوق كل هذا وذاك جعل الجنة تحت أقدام الأمهات، والغرب جعلها نصف المجتمع بينما الإسلام يراها أنها هي المجتمع بأكمله فهي الأم والزوجة والشريك ومصنع الجيل الصالح، وصدق الشاعر حينما قال : الأم مدرسة أن أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراقِ فالإسلام يشبه المرأة بالوعاء فأذا كان هذا الوعاء طاهراً طهر الماء الموضوع فيه وأذا صار نجساً نجس الماء الموضوع فيه، فالأبناء الذين يتربون في الحجر الطاهر ويرتضعون اللبن الطاهر سيكونون في المستقبل أبناء صالحين ،فألتفت أعداء المسلمين اليهود الى ذلك فوجدوا أنّ أعظم وسيلة لإفساد المجتمع هو إفساد نساءه، وتبعاً لذلك يفسد الأبناء والرجال والنساء،فالمرأة المتبرجة ستلفت نظر الرجل نحوها، وسيسعى للحصول عليها بأية طريقة لأشباع رغبته، فأذا تمكن منها فسدت المرأة والرجل معاً، ومثل هذه المرأة لايمكن أن تنجب جيلاً صا لحاً، فإذا زنت الأم والعياذ بالله زنت أبنتها قطعاً، ثمً تتفكك الأسرة بالنتيجة، وهذا هو مخطط الغرب ومرتزقته من دعاة تحرير المرأة، فالمقصود تحريرها من الحجاب لتصبح دمية للعهر ينفذون من خلالها أهدافهم، وهذا ما تراه في بلدانهم بشكل مشاع، فدور العهر عندهم مؤسسات يهودية صرفة يجنون منها الأرباح الطائلة، وقد بدأ هذا المرض ينتشر في مجتمنا الأسلامي من خلال الثقافات الغربية الدخيلة التي بدأت تغزو بلادنا نتيجة الغزو الثقافي الشرس ،الذي أخذ يدمرأخلاق الشباب والذي كانت أهم وسائله الفضائيلت ،التي تعرض المسلسلات والأفلام الغرامية ،والأنترنت والموبايل ونحوها، وكل ذلك بدعم يهودي أمريكي وبغطاء من الحكومات للدول العربية والأسلامية العميلة، فبدأ المجتمع الأسلامي يسير نحوالإنحلال والفساد، فالفضائيات مؤسسات مستهلكة تصرف أموال ولا تجني الأرباح لأنها ليست مؤسسات إنتاجية، فمن أين لها هذا الدعم ؟!! الجواب واضح من قطر والسعودية وتركيا عملاء اليهود فتركيا صاحبة مسلسلات الغرام الهدامة تصدرها بدعم اليهود الى البلدان الأسلامية بالتعاون مع فضائيات هذه الدول أمّا الأفلام المصرية فالأمر واضح،وقد لعب القمر الأوربي والأنترنت دوراً فعالاً في ذلك، والمسلمون غارقون في أحلامهم وأسرهم تسير نحو الفساد، وما نقوله الأن هو السبب في غزو العراق وأفغانستان اللذين لم يصلهما الستلايت بسبب الضغط الصدامي والقاعدة في منع أستعمال الستلايت وهو السبب نفسه لما يسمى بالخريف العربي،فالغرب الكافر يريد المرأة المسلمة أن تكون عاهرة مبتذلة من خلال دعواته المسعورة تحت عنوان(تحرير المرأة) الرامية لتعريتها، لاحظي مجتمعاتهم ،كيف تجدين نسائهم؟ ثمّ إنّ المرأة إذا تزينت صارت مبتذلة ورخيصة وتسقط قيمتها في نظر الرجل، فتصير في نظره دمية للشهوة وإشباع الغريزة فقط، فهل رأيتِ أمرأة مبتذلة كانت في يوم من الأيام مثلاً أعلى يضرب للأجيال، نعم هي مثل أعلى وقدوة للعهر والعاهرات والفجور والتاريخ بين يديكِ، ثمّ أذا صارت النساء كلهن عارضات لجمالهن كما يريد الغرب فهل تتوقع المرأة أنها تستطيع بعد ذلك أن تحافظ على زوجها ، مهما بالغت في تجميل نفسها؟ وذلك لأن توفر أعداد أخرى من النساء المتبرجات المتبذلات سيحول دون ذلك، فالمرأة تذهب برجليها الى المجزرة خسارة الدنيا والآخرة، فالمرأة ستكون بمتناول يديه متى ما شاء، ثمّ هل تتوقع المرأة غير المتزوجة الحصول على فرصة زواج في مثل هكذا حال ، فالزوج سيعزف عن الزواج لأنه مسؤلية، وسيجنح الى الطريق الأسهل مادام الشارع يعج بالمتبرجات المتبذلات وبذلك تقل فرص الزواج، وفي كل الأحوال فأن النتائج السلبية ستعود على المرأة نفسها، وهذا ما هو حاصل في مجتمعنا، وتزايدت نسب الطلاق فوصلت الى أرقام خيالية بسب الأمور المتقدمة وغيرها، والمرأة لا زالت تتابع أقوال الغربيين وتترك أقوال الله ورسوله التي هي عين الصواب وهي بالنهاية من يدفع الثمن . هداك الله ياأختاه الى سبيل الرشاد، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد واللعن الدائم على أعدائهم وأعداء شيعتهم الى يوم الدين .
يعمل...
X