(أفَمِنْ هذَا الْحَديثِ تَعْجَبُونَ) (59)
(وَتَضْحَكُونَ وَ لا تَبْكُونَ )(60)
وَ أَنْتُمْ سامِدُونَ (61) من سورة النجم
أي في غفلة مستمرّة و لهو و تكالب على الدنيا، مع أنّه لا مجال للضحك هنا و لا الغفلة و الجهل، بل ينبغي أن يبكى على الفرص الفائتة و الطاعات المتروكة، و المعاصي المرتكبة، و أخيرا فلا بدّ من التوبة و الرجوع إلى ظلّ اللّه و رحمته! و كلمة سامدون مشتقّة من سمود على وزن جمود- و معناه اللهو و الانشغال و رفع الرأس للأعلى تكبّرا و غرورا، و هي في أصل استعمالها تطلق على البعير حين يرفل في سيره و يرفع رأسه غير مكترث بمن حوله.
فهؤلاء المتكبّرون المغرورون كالحيوانات همّهم الأكل و النوم، و هم غارقون باللذائذ جاهلون عمّا يحدق بهم من الخطر و العواقب الوخيمة و الجزاء الشديد الذي سينالهم.
(وَتَضْحَكُونَ وَ لا تَبْكُونَ )(60)
وَ أَنْتُمْ سامِدُونَ (61) من سورة النجم
أي في غفلة مستمرّة و لهو و تكالب على الدنيا، مع أنّه لا مجال للضحك هنا و لا الغفلة و الجهل، بل ينبغي أن يبكى على الفرص الفائتة و الطاعات المتروكة، و المعاصي المرتكبة، و أخيرا فلا بدّ من التوبة و الرجوع إلى ظلّ اللّه و رحمته! و كلمة سامدون مشتقّة من سمود على وزن جمود- و معناه اللهو و الانشغال و رفع الرأس للأعلى تكبّرا و غرورا، و هي في أصل استعمالها تطلق على البعير حين يرفل في سيره و يرفع رأسه غير مكترث بمن حوله.
فهؤلاء المتكبّرون المغرورون كالحيوانات همّهم الأكل و النوم، و هم غارقون باللذائذ جاهلون عمّا يحدق بهم من الخطر و العواقب الوخيمة و الجزاء الشديد الذي سينالهم.
تعليق