بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلً على محمد وآل محمد
اللهم صلً على محمد وآل محمد
التبليغ رسالة و مسؤولية **
التبليغ سلاح المؤمن بالعلم والتجربة والتربية والتعليم .
ومسألة التبليغ وأنذار الآخرين بأيضاح الأمور هي مسألة غريزية عند المخلوقات .
- فالنملة أنذرت النمل ودعتهم لدخول مساكنهم لئلا يحطمنهم سليمان ، وهذا ما كان في عالمهم الخاص بهم .
- والهدهد الذي أقبل على النبي سليمان عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام وأطلَعه على قوم سبأ وعبادتهم للشمس ، وهذا تعاون مابين البشر والطيور .
- كما استفاد الأنسان من الحيوانات في الكشف عن الجرائم والمجرمين كالكلاب البوليسية .
(( فما دامت الأخطار قائمة مستمرة تهدد الأنسان فالمحذرين منهم موجودين ))
قال تعالى : ( وإن من أمة ٍ إلا خلا فيها نذير ) فاطر 24
فأول أنسان وجد على الأرض هو آدم عليه السلام كان مبلغا نبياً ،
كذلك أن الآيات كانت تدعوا رسولنا صلوات الله عليه وآله الى النهوض والأنذار
( قم فأنذر ) المدثر 2
وسيبقى المصلحون ما بقي الانسان
أهداف التبليغ ومضمونه ينقسم اللى قسمين :
1- أما هدف حق : وهي مدرسة الأنبياء لأنقاذ الناس من الحيرة والضَلالة والظلمة وأهواء النفس والجهل والتفرقة ، والدعوة الى الأيمان بالله والشرايع السماوية
ومُلخصُها قال الله تعالى : ( أن أعبدوا الله وأجتنبوا الطاغوت ) النحل 36
2- وأما هدف باطل : من حكم ظالم من أجل السيطرة والتحكم بالناس لأستضعافهم والسيطرة عليهم وسلب أرادتهم ومنع حرياتهم ، والذي يستخدم كل طاقاته وأجهزته الأعلامية لطاعته .
أذا التبليغ هو عمل مصدرهُ روحي وواجب أنساني وإلهي وليس حرفة ولا مصدر لجمع الاموال ، لذلك يحضى بقيمة إلهية ومسؤولية عالية ألقاها على عاتق الانبياء والاولياء والعلماء .وهم قدوتنا لنسير على خطاهم ونستلهم منهم هذه العلوم .
الهدف من التبليغ :
- ترويج القانون الالهي وتوحيد الله .
- مقارعة الظلم والدعوة الى العدل والحرية والتقوى والارشاد وتنمية الروح الانسانية .
حدود التبليغ :
- لا تتحدد ساحة التبليغ بزمان او مكان او طريقة معينة فالاصلاح يقام من اجل الفائدة للجميع .
- لقد تقدمت الشعوب بأستخدامها أساليب مختلفة لايصال العلم والأفكار ونشرها وتطورها .
- فقد شارك الأعلام المرئي والمسموع ، والكتب والصحف ، والتجمعات والمخيمات الكشفية ، والمسابقات ، ودورات تعليمية ، والتعارف والتقارب ، والهجرة والمصاهرة بين الثقافات وكلها اساليب شاركت في نشر ثقافات وبسرعة غير متوقعة فأين نحن عن كل ذلك ؟
سواء بالاستفادة منها أو تصحيح وحماية وتوعية للحماية من بعضها الآخر .
قال وزير الاعلام في حكومة هتلر : يمكن تسميم المئات بالغاز ، في حين يمكن تسميم الملايين ببث الأشاعات .
ويقول نابليون : إني أخشى صرير الأقلام في الصحف أكثر من أصوات المدافع .
وكان كارتر الرئيس الاسبق لامريكا يقول : صرف دولار واحد في الاعلام أفضل من عشر دولارات في التسليح .
فأين نحن عن كل ذلك؟؟ وماذا ننتظر؟؟ ألا يكفي التأجيل والكسل والشعور بعدم المسؤولية ؟؟؟
يقول الله تعالى ( سيروا في الارض ) ( أعملوا سيرى الله عملكم )
فلوا كل أنسان وضع منهج لحياته للمشاركة والنهوض بالمجتمع وخدمة الانسانية ونشر الثقافة الصحيحة .
او يشعر بالمسؤولية كالهدهد الذي بلغ النبي سليمان عليه السلام عن قوم سبأ بأنهم قوم يعبدون الشمس . أو كالنملة التي حمت النمل .
ولوا أننا حافضنا على صلواتنا اليومية التي هي أمداد روحي وارشاد لنا .
او نهتم بالتجمعات لاصلاح المجتمع وتوعيته .
ولو أننا نهتم بتبليغ نهج أهل البيت كأهتمامنا بزيارتهم .
ولو أننا نقف ونعترض ونبين كالحوراء زينب عليها السلام عندما نرى ظلما و مظلوما .
ولو كنا ننقذ القرآن الكريم ومهجوريته ونعرّف العالم ومتعطشيه به .
ولو ان طلبة الحوزة مع طلبة الجامعات يعملوا معا ليجمعوأ الشباب والاصدقاء والجيران اسبوعيا ليطرحوا قضايا مفيدة .
لو نبدأ باقامة صلاة الجماعة في المدارس مع الجيل الناشئ ونتحدث معهم بأختصار عن أخلاقيات الدين .
ولو ان المثقفون والكُتاب يتنافسون بين المدن والمناطق لوصلنا الى وضع يصفه الله تعالى ( يدخلون في دين الله افواجا )
كما أنه وفاء لرسول الله صلوات الله عليه وآله وأئمتنا وشهدائنا الذين عانوا جميعهم من أجل أحقاق الحق ونبذ الظلم .
فلنعتذر أمام الله على تقصيرنا وأسرافنا على أنفسنا .. ونسأله أن يوفقنا لما يحب ويرضى .
وها نحن على أعتاب بيعة الغدير وأعلان الأمامة والولاية !!
وتفصلنا أيام عن أعتاب واقعة الطف وأحزان كربلاء !!
فما هو منهاجنا وعملنا ونشاطنا ؟ كيف سنجسّد ولائنا وآلامنا لأبي عبد الله روحي له الفدا ، فالحمل ثقيل والعمل كبير لنشر العِبرة والعَبرة واتمنى ان تكون الهمم عالية والنيات خالصة لله وعمل يحيط به التفائل والجد والعزم من المؤمنين الموالين الصابرين .. والحمد لله رب العالمين
ومسألة التبليغ وأنذار الآخرين بأيضاح الأمور هي مسألة غريزية عند المخلوقات .
- فالنملة أنذرت النمل ودعتهم لدخول مساكنهم لئلا يحطمنهم سليمان ، وهذا ما كان في عالمهم الخاص بهم .
- والهدهد الذي أقبل على النبي سليمان عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام وأطلَعه على قوم سبأ وعبادتهم للشمس ، وهذا تعاون مابين البشر والطيور .
- كما استفاد الأنسان من الحيوانات في الكشف عن الجرائم والمجرمين كالكلاب البوليسية .
(( فما دامت الأخطار قائمة مستمرة تهدد الأنسان فالمحذرين منهم موجودين ))
قال تعالى : ( وإن من أمة ٍ إلا خلا فيها نذير ) فاطر 24
فأول أنسان وجد على الأرض هو آدم عليه السلام كان مبلغا نبياً ،
كذلك أن الآيات كانت تدعوا رسولنا صلوات الله عليه وآله الى النهوض والأنذار
( قم فأنذر ) المدثر 2
وسيبقى المصلحون ما بقي الانسان
أهداف التبليغ ومضمونه ينقسم اللى قسمين :
1- أما هدف حق : وهي مدرسة الأنبياء لأنقاذ الناس من الحيرة والضَلالة والظلمة وأهواء النفس والجهل والتفرقة ، والدعوة الى الأيمان بالله والشرايع السماوية
ومُلخصُها قال الله تعالى : ( أن أعبدوا الله وأجتنبوا الطاغوت ) النحل 36
2- وأما هدف باطل : من حكم ظالم من أجل السيطرة والتحكم بالناس لأستضعافهم والسيطرة عليهم وسلب أرادتهم ومنع حرياتهم ، والذي يستخدم كل طاقاته وأجهزته الأعلامية لطاعته .
أذا التبليغ هو عمل مصدرهُ روحي وواجب أنساني وإلهي وليس حرفة ولا مصدر لجمع الاموال ، لذلك يحضى بقيمة إلهية ومسؤولية عالية ألقاها على عاتق الانبياء والاولياء والعلماء .وهم قدوتنا لنسير على خطاهم ونستلهم منهم هذه العلوم .
الهدف من التبليغ :
- ترويج القانون الالهي وتوحيد الله .
- مقارعة الظلم والدعوة الى العدل والحرية والتقوى والارشاد وتنمية الروح الانسانية .
حدود التبليغ :
- لا تتحدد ساحة التبليغ بزمان او مكان او طريقة معينة فالاصلاح يقام من اجل الفائدة للجميع .
- لقد تقدمت الشعوب بأستخدامها أساليب مختلفة لايصال العلم والأفكار ونشرها وتطورها .
- فقد شارك الأعلام المرئي والمسموع ، والكتب والصحف ، والتجمعات والمخيمات الكشفية ، والمسابقات ، ودورات تعليمية ، والتعارف والتقارب ، والهجرة والمصاهرة بين الثقافات وكلها اساليب شاركت في نشر ثقافات وبسرعة غير متوقعة فأين نحن عن كل ذلك ؟
سواء بالاستفادة منها أو تصحيح وحماية وتوعية للحماية من بعضها الآخر .
قال وزير الاعلام في حكومة هتلر : يمكن تسميم المئات بالغاز ، في حين يمكن تسميم الملايين ببث الأشاعات .
ويقول نابليون : إني أخشى صرير الأقلام في الصحف أكثر من أصوات المدافع .
وكان كارتر الرئيس الاسبق لامريكا يقول : صرف دولار واحد في الاعلام أفضل من عشر دولارات في التسليح .
فأين نحن عن كل ذلك؟؟ وماذا ننتظر؟؟ ألا يكفي التأجيل والكسل والشعور بعدم المسؤولية ؟؟؟
يقول الله تعالى ( سيروا في الارض ) ( أعملوا سيرى الله عملكم )
فلوا كل أنسان وضع منهج لحياته للمشاركة والنهوض بالمجتمع وخدمة الانسانية ونشر الثقافة الصحيحة .
او يشعر بالمسؤولية كالهدهد الذي بلغ النبي سليمان عليه السلام عن قوم سبأ بأنهم قوم يعبدون الشمس . أو كالنملة التي حمت النمل .
ولوا أننا حافضنا على صلواتنا اليومية التي هي أمداد روحي وارشاد لنا .
او نهتم بالتجمعات لاصلاح المجتمع وتوعيته .
ولو أننا نهتم بتبليغ نهج أهل البيت كأهتمامنا بزيارتهم .
ولو أننا نقف ونعترض ونبين كالحوراء زينب عليها السلام عندما نرى ظلما و مظلوما .
ولو كنا ننقذ القرآن الكريم ومهجوريته ونعرّف العالم ومتعطشيه به .
ولو ان طلبة الحوزة مع طلبة الجامعات يعملوا معا ليجمعوأ الشباب والاصدقاء والجيران اسبوعيا ليطرحوا قضايا مفيدة .
لو نبدأ باقامة صلاة الجماعة في المدارس مع الجيل الناشئ ونتحدث معهم بأختصار عن أخلاقيات الدين .
ولو ان المثقفون والكُتاب يتنافسون بين المدن والمناطق لوصلنا الى وضع يصفه الله تعالى ( يدخلون في دين الله افواجا )
كما أنه وفاء لرسول الله صلوات الله عليه وآله وأئمتنا وشهدائنا الذين عانوا جميعهم من أجل أحقاق الحق ونبذ الظلم .
فلنعتذر أمام الله على تقصيرنا وأسرافنا على أنفسنا .. ونسأله أن يوفقنا لما يحب ويرضى .
وها نحن على أعتاب بيعة الغدير وأعلان الأمامة والولاية !!
وتفصلنا أيام عن أعتاب واقعة الطف وأحزان كربلاء !!
فما هو منهاجنا وعملنا ونشاطنا ؟ كيف سنجسّد ولائنا وآلامنا لأبي عبد الله روحي له الفدا ، فالحمل ثقيل والعمل كبير لنشر العِبرة والعَبرة واتمنى ان تكون الهمم عالية والنيات خالصة لله وعمل يحيط به التفائل والجد والعزم من المؤمنين الموالين الصابرين .. والحمد لله رب العالمين
نسألكم الدعاء لي ولوالدي
تعليق