1- الجواب الثاني والسيد صاحب الميزان يذكر جواب اخرى
ان موسى علية السلام طلب الرؤية لنفسة ولكن أي رؤية هل الرؤية البصرية او الحالة الوجدانية تطلق الرؤية على علم الشخص بنفسة وبشعوره ارى نفسيي متعب فهنا الرؤية حقيقية وليست مجازية وارى نفسي اعلم تطلق الرؤية على الامور الوجدانية اطلاق حقيقي
وهذا التفسير اليق لان تتكلم عن عروج موسى في المراتب الكمالية فموسى بعد الميقات وكلام الله تعالى طمع في هذا المنصب بان يجعل الله تعالى علمه به عين اليقين فلرؤية تحصل بعد العلم اليقيني وهو الوصول الى درجة الانكشاف التام الضروري فيعلم بالله تعالى علم ضروري وحضروا ووجداني كما يعلم بجوعة وعطشة
وهي مرتبه عالية من العلوم فموسى علية السلام طلب هذه الرؤية وكذلك لنري ابراهيم ملكوت السماوات و ليكون من الموقنين
قال والنظر لا يدل على الرؤية مع قبوله التأويل
الجواب
المنع من اردت هذا المجاز فان النظر وان اقترن به (الى) لا يفيد الرؤية ولهذا يقال نظرة الى الهلال فلم اره واذا لم يتعين هذا المعنى للأراد امكن حمل الآية على الغير وهو ان يقال (الى) واحدة( الآلاء) ويكون معنى ناظرة أي منتظرة
او نقول ان المضاف محذوف وتقديره الى ثواب ربها
لا يقال الانتظار سبب الغم ولآية سيقت لبيان النعم
لآن نقول سياق الآية يدل على تقدم حال لأهل الثواب والعقاب على استقرار في الجنة والنار بقولة تعالى(وجوه يومئذ ناظرة )بدليل قولة تعالى(ووجوه يومئذ باسره *تظن ان يفعل بها فاقرة )
فان في حال استقرار اهل النار في النار قد فعل له فاقرة فلا يبقى للظن معنى واذا كان كذلك فانتظار النعمة بعد البشارة لا يكون سبباً للفرح والسرور ونضارة الوجه كمن يعلم وصول نفع ليه يقيناً في وقت فانه يسر بذلك وان لم يحضر الوقت كما ان انتظار العقاب بعد الانذار بوروده يوجب الغم ويقتضي بسارة الوجه
شرح الشيخ الاستاذ
الرؤية هنا بمعنى النظر الى الحاسة والا قلنا بانة علمائنا يقولون بالرؤية ولم ينفوا الرؤية مطلقاً ولكنهم نفوا الرؤية بمعنى البصر بالحاسة والا الرؤية بمعنى اخر فقد اثبتوها كثير من علمائنا
فان السيد الطبطبائي في الميزان قد اثبت الرؤية لله تعالى وقال ان الرؤية لله تعالى هو العلم الحضوري الوجداني مثل علم الانسان بشعوره وهذا العلم لا يحصل في الحياة الدنيا لانشغال النفس بغيره تعالى ولكن يحصل في الأخره ويمكن مرجعة السيد الطبطبائي في خصوص اية ربي ارني انظر اليك في سور ة الاعراف الجزء الثامن وكذلك في قولة تعالى وجه يومئذ ناظره الى ربها ناظرة فيثبت العلامة هناك معنى للرؤية وهو العلم الوجداني
فالرؤية الممتنعة عنه تعالى هو الادراك بالبصر
ان موسى علية السلام طلب الرؤية لنفسة ولكن أي رؤية هل الرؤية البصرية او الحالة الوجدانية تطلق الرؤية على علم الشخص بنفسة وبشعوره ارى نفسيي متعب فهنا الرؤية حقيقية وليست مجازية وارى نفسي اعلم تطلق الرؤية على الامور الوجدانية اطلاق حقيقي
وهذا التفسير اليق لان تتكلم عن عروج موسى في المراتب الكمالية فموسى بعد الميقات وكلام الله تعالى طمع في هذا المنصب بان يجعل الله تعالى علمه به عين اليقين فلرؤية تحصل بعد العلم اليقيني وهو الوصول الى درجة الانكشاف التام الضروري فيعلم بالله تعالى علم ضروري وحضروا ووجداني كما يعلم بجوعة وعطشة
وهي مرتبه عالية من العلوم فموسى علية السلام طلب هذه الرؤية وكذلك لنري ابراهيم ملكوت السماوات و ليكون من الموقنين
قال والنظر لا يدل على الرؤية مع قبوله التأويل
اقول تقرير الجواب الثاني لهم انه تعالى حكى عن اهل الجنة النظر الية فقال( الى ربها ناظرة)والنظر المقرون بحرف (الى) يفيد الرؤية لأنه حقيقة في تقليب الحدقة نحو المطلوب التماساً لرؤيته تعالى وهذا متعذر في حقة تعالى
لانتفاء الجهة عنه تعالى فبقي المرد منه المجازة وهو الرؤية التي هي معلول النظر الحقيقي واستعمال لفظ السبب (النظر)في المسبب(الرؤية)من احسن وجوة المجازالجواب
المنع من اردت هذا المجاز فان النظر وان اقترن به (الى) لا يفيد الرؤية ولهذا يقال نظرة الى الهلال فلم اره واذا لم يتعين هذا المعنى للأراد امكن حمل الآية على الغير وهو ان يقال (الى) واحدة( الآلاء) ويكون معنى ناظرة أي منتظرة
او نقول ان المضاف محذوف وتقديره الى ثواب ربها
لا يقال الانتظار سبب الغم ولآية سيقت لبيان النعم
لآن نقول سياق الآية يدل على تقدم حال لأهل الثواب والعقاب على استقرار في الجنة والنار بقولة تعالى(وجوه يومئذ ناظرة )بدليل قولة تعالى(ووجوه يومئذ باسره *تظن ان يفعل بها فاقرة )
فان في حال استقرار اهل النار في النار قد فعل له فاقرة فلا يبقى للظن معنى واذا كان كذلك فانتظار النعمة بعد البشارة لا يكون سبباً للفرح والسرور ونضارة الوجه كمن يعلم وصول نفع ليه يقيناً في وقت فانه يسر بذلك وان لم يحضر الوقت كما ان انتظار العقاب بعد الانذار بوروده يوجب الغم ويقتضي بسارة الوجه
شرح الشيخ الاستاذ
الرؤية هنا بمعنى النظر الى الحاسة والا قلنا بانة علمائنا يقولون بالرؤية ولم ينفوا الرؤية مطلقاً ولكنهم نفوا الرؤية بمعنى البصر بالحاسة والا الرؤية بمعنى اخر فقد اثبتوها كثير من علمائنا
فان السيد الطبطبائي في الميزان قد اثبت الرؤية لله تعالى وقال ان الرؤية لله تعالى هو العلم الحضوري الوجداني مثل علم الانسان بشعوره وهذا العلم لا يحصل في الحياة الدنيا لانشغال النفس بغيره تعالى ولكن يحصل في الأخره ويمكن مرجعة السيد الطبطبائي في خصوص اية ربي ارني انظر اليك في سور ة الاعراف الجزء الثامن وكذلك في قولة تعالى وجه يومئذ ناظره الى ربها ناظرة فيثبت العلامة هناك معنى للرؤية وهو العلم الوجداني
فالرؤية الممتنعة عنه تعالى هو الادراك بالبصر
تعليق