بسم الله الرحمن الرحيم
بناء على المثل القائل رمتني بدائها وانسلت يستمر اعداء مذهب اهل البيت عليهم السلام بنشر الاكاذيب حول المذهب وعلماء المذهب فهم في الوقت الذي يكفرون كل الاديان والمذاهب راحوا يتهمون الاخرين بتهمة التكفير حتى وصل بهم الامر الى اتهام زعيم الطائفة المحقة السيد ابو القاسم الخوئي (قده) بتكفير اهل السنة اعتمادا على عبارات حاولوا ان يوهموا الاخرين بها ونحن نذكر العبارة الموهمة مع كلام اخر لسماحة السيد (قده) يكشف ببيان واضح لا يقبل اللبس عن مراده .
يقول السيد الخوئي (قده) في بحث جواز غيبة المخالفين :
قوله: ثم إن ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن.
أقول: المراد من المؤمن هنا من آمن بالله وبرسوله وبالمعاد وبالأئمة الاثني عشر (عليهم السلام)، أولهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) وآخرهم القائم الحجة المنتظر عجل الله فرجه وجعلنا من أعوانه وأنصاره، ومن أنكر واحدا منهم جازت غيبته لوجوه:
1 - أنه ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين، ووجوب البراءة منهم، واكثار السب عليهم واتهامهم، والوقيعة فيهم أي غيبتهم، لأنهم من أهل البدع والريب (2).
بل لا شبهة في كفرهم، لأن انكار الولاية والأئمة (عليهم السلام) حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم، وبالعقائد الخرافية كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة، وتدل عليه الأخبار المتواترة (3) الظاهرة في كفر منكر الولاية وكفر المعتقد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات.
ويدل عليه أيضا قوله (عليه السلام) في الزيارة الجامعة: ومن جحدكم كافر، وقوله (عليه السلام) فيها أيضا: ومن وحده قبل عنكم، فإنه ينتج بعكس النقيض أن من لم يقبل عنكم لم يوحده بل هو مشرك بالله العظيم.(1) هذه هي العبارة الموهمة .
وقال في بحث الطهارة من كتاب التنقيح :
مراتب الكفر :
منها ما يقابل الاسلام ويحكم عليه بنجاسته وهدر دمه وماله وعرضه وعدم جواز مناكحته وتوريثه من المسلم وقد دلت الروايات الكثيرة على ان العبرة في معاملة الاسلام بالشهادتين اللتين عليهما اكثر الناس .
ومنها ما يقابل الايمان ويحكم بطهارته واحترام دمه وماله وعرضه كما يجوز مناكحته وتوريثه الا ان الله سبحانه يعامل معه معاملة الكافر في الاخرة وقد كنا سمينا هذه الطائفة في بعض ابحاثنا بمسلم الدنيا وكافر الاخرة .
ومنها ما يقابل المطيع لانه كثيرا ما يطلق الكفر على العصيان ويقال ان العاصي كافر ويقال ان العاصي كافر وقد ورد في تفسير قوله عز من قائل [انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا] ان الشاكر هو المطيع والكفور العاصي .(2)
فيتضح بما لايقبل الشك ان الكفر الذي وصف به السيد اهل السنة هو في قبال الايمان الذي لا يخرجهم عن الاسلام ما داموا يتشهدوا الشهادتين .
بناء على المثل القائل رمتني بدائها وانسلت يستمر اعداء مذهب اهل البيت عليهم السلام بنشر الاكاذيب حول المذهب وعلماء المذهب فهم في الوقت الذي يكفرون كل الاديان والمذاهب راحوا يتهمون الاخرين بتهمة التكفير حتى وصل بهم الامر الى اتهام زعيم الطائفة المحقة السيد ابو القاسم الخوئي (قده) بتكفير اهل السنة اعتمادا على عبارات حاولوا ان يوهموا الاخرين بها ونحن نذكر العبارة الموهمة مع كلام اخر لسماحة السيد (قده) يكشف ببيان واضح لا يقبل اللبس عن مراده .
يقول السيد الخوئي (قده) في بحث جواز غيبة المخالفين :
قوله: ثم إن ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن.
أقول: المراد من المؤمن هنا من آمن بالله وبرسوله وبالمعاد وبالأئمة الاثني عشر (عليهم السلام)، أولهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) وآخرهم القائم الحجة المنتظر عجل الله فرجه وجعلنا من أعوانه وأنصاره، ومن أنكر واحدا منهم جازت غيبته لوجوه:
1 - أنه ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين، ووجوب البراءة منهم، واكثار السب عليهم واتهامهم، والوقيعة فيهم أي غيبتهم، لأنهم من أهل البدع والريب (2).
بل لا شبهة في كفرهم، لأن انكار الولاية والأئمة (عليهم السلام) حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم، وبالعقائد الخرافية كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة، وتدل عليه الأخبار المتواترة (3) الظاهرة في كفر منكر الولاية وكفر المعتقد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات.
ويدل عليه أيضا قوله (عليه السلام) في الزيارة الجامعة: ومن جحدكم كافر، وقوله (عليه السلام) فيها أيضا: ومن وحده قبل عنكم، فإنه ينتج بعكس النقيض أن من لم يقبل عنكم لم يوحده بل هو مشرك بالله العظيم.(1) هذه هي العبارة الموهمة .
وقال في بحث الطهارة من كتاب التنقيح :
مراتب الكفر :
منها ما يقابل الاسلام ويحكم عليه بنجاسته وهدر دمه وماله وعرضه وعدم جواز مناكحته وتوريثه من المسلم وقد دلت الروايات الكثيرة على ان العبرة في معاملة الاسلام بالشهادتين اللتين عليهما اكثر الناس .
ومنها ما يقابل الايمان ويحكم بطهارته واحترام دمه وماله وعرضه كما يجوز مناكحته وتوريثه الا ان الله سبحانه يعامل معه معاملة الكافر في الاخرة وقد كنا سمينا هذه الطائفة في بعض ابحاثنا بمسلم الدنيا وكافر الاخرة .
ومنها ما يقابل المطيع لانه كثيرا ما يطلق الكفر على العصيان ويقال ان العاصي كافر ويقال ان العاصي كافر وقد ورد في تفسير قوله عز من قائل [انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا] ان الشاكر هو المطيع والكفور العاصي .(2)
فيتضح بما لايقبل الشك ان الكفر الذي وصف به السيد اهل السنة هو في قبال الايمان الذي لا يخرجهم عن الاسلام ما داموا يتشهدوا الشهادتين .
- مصباح الفقاهة - السيد الخوئي - ج ١ - الصفحة ٥٠٤
- التنقيح في شرح العروة الوثقى ج2 ص62 .
تعليق