بــــــسم الله الرحــــــمـ الرحيم ـــــن
قال الامام علي (ع) (ولو فكروا في عظيم القديرةوجسيم النعمة،لرجعوا الى الطريق وخافوا عذاب الحريق،ولكن القلوب عليلةوالبصائرمدخولة)).الشرح والتفسير:
أهل الدنيا ثلاثة:
1-فئة على الصراط المستقيم لا تسلك سبيل الافراط ولا التفريط.
2-فئة تنطلق احياناًعلى الصراط المستقيم وأخرى تضل الطريق.
3-فئة ضالة فهي جزء من((المغضوب عليهم))أو((الضالين))،
وقد الامام(ع)بهذه الروايةسبيل الرجوعلجميع الافراد الذين انحرفواعن الصراط المستقيم.ان الرجوع الى الصراط يقتصرعلى التفكيروالتأمل.فلا ينبغي تلبية كل صوت وشعار دون دون تأمل ،لأن ذلك مدعاة للخروج عن الصراط.
سؤال:ماالتفكيرالذي يعيد الانسان الى جادة الصواب؟
الجواب:جاءالجواب في هذه الرواية،حيث قال(ع):التفكير في أمرين:
1-في عظيم القدرة الإلهيةوالإيمان بها.
2-جسيم النعمة.
تعليق