لما قتل الحسين سمع كثير من الناس نوح الجن عليه:
ألا يا عين فاحتفلي بجهد * ومن يبكي على الشهداء بعدي
***
أيها القاتلون جهلاً حسيناً * أبشروا بالعذاب والتنكيل
كل أهل السماء يدعو عليكم * ونبي مرسل وقبيل
قد لعنتم على لسان ابن داود * وموسى وصاحب الإنجيل
***
خير نساء الجن يبكين شجيات * ويلطمن خدوداً كالدنانير نقيات
ويلبسن ثياب السود القصيات
***
أنعى حسيناً هبلا * كان حسين رجلا
***
والله ما جئتكم حتى بصرت به * بالطلف منعفر الخدين منحورا
وحوله فتية تدمى نحورهم * مثل المصابيح يغشون الدجى نورا
كان الحسين سراجاً يستضاء به * الله يعلم أني لم أقل زورا
مات الحسين غريب الدار منفرداً * ظامي الحشاشة صادي القلب مقهورا
***
مسح النبي جبينه * فله بريق في الخدود
أبواه من عليا قريش * جده خير الجدود
قتلوك يا بن الرسول * فاسكنوا نار الخلود
***
عقرت ثمود ناقة فاستوصلوا * وجرت سوانحهم بغير الأسعد
فبنو رسول الله أعظم حرمة * وأجل من أم الفصيل المقعد
عجباً لهم لما أتوا لم يمسخوا * والله يملي للطغاة الجهد
المعجم الكبير: 147، ذخائر العقبى: 150، تاريخ الإسلام 2|349، أسماء الرجال 2|141، سير أعلام النبلاء 3|214، آكام المرجان: 147، نظم درر السمطين: 217 و223 و224، الإصابة 1|334، مجمع الزوائد 9|199، البداية والنهاية: 6|231 و8|197 و200، تاريخ الخلفاء: 80، الصواعق المحرقة: 194، وسيلة المآل: 197، مفتاح النجا: 144. ينابيع المودة: 320، 323، 351، 352، الشرف المؤبد: 68، كفاية الطالب: 294 و295، المقتل 2|95، التذكرة: 279 و280، تاريخ ابن عساكر 4|341، الخصائص الكبرى 2|126 و127، محاضرات الأبرار 2|160، تاريخ الأمم والملوك 4|357، الكامل في التاريخ 3|301، تهذيب التهذيب 2|353، البدء والتاريخ 6|10، أخبار الدول: 109، نور القبس المختصر من المقتبس: 263، تاج العروس 3|196، إحقاق الحق 11|570 ـ 589.
ألا يا عين فاحتفلي بجهد * ومن يبكي على الشهداء بعدي
***
أيها القاتلون جهلاً حسيناً * أبشروا بالعذاب والتنكيل
كل أهل السماء يدعو عليكم * ونبي مرسل وقبيل
قد لعنتم على لسان ابن داود * وموسى وصاحب الإنجيل
***
خير نساء الجن يبكين شجيات * ويلطمن خدوداً كالدنانير نقيات
ويلبسن ثياب السود القصيات
***
أنعى حسيناً هبلا * كان حسين رجلا
***
والله ما جئتكم حتى بصرت به * بالطلف منعفر الخدين منحورا
وحوله فتية تدمى نحورهم * مثل المصابيح يغشون الدجى نورا
كان الحسين سراجاً يستضاء به * الله يعلم أني لم أقل زورا
مات الحسين غريب الدار منفرداً * ظامي الحشاشة صادي القلب مقهورا
***
مسح النبي جبينه * فله بريق في الخدود
أبواه من عليا قريش * جده خير الجدود
قتلوك يا بن الرسول * فاسكنوا نار الخلود
***
عقرت ثمود ناقة فاستوصلوا * وجرت سوانحهم بغير الأسعد
فبنو رسول الله أعظم حرمة * وأجل من أم الفصيل المقعد
عجباً لهم لما أتوا لم يمسخوا * والله يملي للطغاة الجهد
المعجم الكبير: 147، ذخائر العقبى: 150، تاريخ الإسلام 2|349، أسماء الرجال 2|141، سير أعلام النبلاء 3|214، آكام المرجان: 147، نظم درر السمطين: 217 و223 و224، الإصابة 1|334، مجمع الزوائد 9|199، البداية والنهاية: 6|231 و8|197 و200، تاريخ الخلفاء: 80، الصواعق المحرقة: 194، وسيلة المآل: 197، مفتاح النجا: 144. ينابيع المودة: 320، 323، 351، 352، الشرف المؤبد: 68، كفاية الطالب: 294 و295، المقتل 2|95، التذكرة: 279 و280، تاريخ ابن عساكر 4|341، الخصائص الكبرى 2|126 و127، محاضرات الأبرار 2|160، تاريخ الأمم والملوك 4|357، الكامل في التاريخ 3|301، تهذيب التهذيب 2|353، البدء والتاريخ 6|10، أخبار الدول: 109، نور القبس المختصر من المقتبس: 263، تاج العروس 3|196، إحقاق الحق 11|570 ـ 589.