متى نبدأ..؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
قال تعالى.. (فألهمها فجورها وتقواها.)
ابتدأ بسؤال كثير ما يطرأ على اذهان بني آدم. وهو ( متى نبدأ..؟؟ ومن اين نبدأ.؟؟ ) هل نبدأ من الصفر..؟؟ ام نتعدى مرحلة الصفر.؟؟
ترى هل نحن بحاجة لكي نطور أنفسنا على الصعيد المعنوي,,..؟؟
ام نهتم فقط في الأمور المادية ونترك زمام الجانب المعنوي..؟؟؟؟
ان الجانب المعنوي هو من اهم الجوانب التي لها باااع طويل في مسيرة الأنسان نحو خالقه.
لكن متى نبدأ..؟؟
هل نبدأ بتزكية النفس من بعد انتهاء فترة الشباب..؟؟ بذريعة ان مرحلة الشباب هي مرحلة طغيان النفس وفوران الشهوااات.
وبعد هذه المرحلة نكون اقدر على تهذيب النفس وتزكيتها..؟؟
والواقع على العكس من ذلك تمامآ. فلو ضمن احد لنا الوصول الى فترة ما بعد الشباب وعدم مباغتة الموت قبل ذلك فيلزم بذلك شيئان
اولآ. يكون التمادي في المعاصي والشهوات في حالة الشباب مانعآ عن التزكية لدى الشيب.
لأن ذلك يوجب ضلمة القلب وانكسار قوة الضمير والوجدان. ولهذ ستكون التوبة لدى الشيب اصعب بكثير من ترك الذنوب لدى الشباب.
وثانيآ ـ ان الضعف الروحي الذي يستولي على الأنسان لدى االشيب يوجب صعوبة الصبر على مشقة التزكية ومخالفة النفس. فمن هذا المنطلق لا بد من الأنتباه من المنزلق الشيطاني الذي لطالما قد وقعت به اناس كثيرون والعياذ بالله.
اذن فتجب المبادرة الى تهذيب الروح وتزكية النفس من اول سني البلوغ واول حالة الشباب
(اولم نعمركم مايتذكر فيه من تذكر)
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
قال تعالى.. (فألهمها فجورها وتقواها.)
ابتدأ بسؤال كثير ما يطرأ على اذهان بني آدم. وهو ( متى نبدأ..؟؟ ومن اين نبدأ.؟؟ ) هل نبدأ من الصفر..؟؟ ام نتعدى مرحلة الصفر.؟؟
ترى هل نحن بحاجة لكي نطور أنفسنا على الصعيد المعنوي,,..؟؟
ام نهتم فقط في الأمور المادية ونترك زمام الجانب المعنوي..؟؟؟؟
ان الجانب المعنوي هو من اهم الجوانب التي لها باااع طويل في مسيرة الأنسان نحو خالقه.
لكن متى نبدأ..؟؟
هل نبدأ بتزكية النفس من بعد انتهاء فترة الشباب..؟؟ بذريعة ان مرحلة الشباب هي مرحلة طغيان النفس وفوران الشهوااات.
وبعد هذه المرحلة نكون اقدر على تهذيب النفس وتزكيتها..؟؟
والواقع على العكس من ذلك تمامآ. فلو ضمن احد لنا الوصول الى فترة ما بعد الشباب وعدم مباغتة الموت قبل ذلك فيلزم بذلك شيئان
اولآ. يكون التمادي في المعاصي والشهوات في حالة الشباب مانعآ عن التزكية لدى الشيب.
لأن ذلك يوجب ضلمة القلب وانكسار قوة الضمير والوجدان. ولهذ ستكون التوبة لدى الشيب اصعب بكثير من ترك الذنوب لدى الشباب.
وثانيآ ـ ان الضعف الروحي الذي يستولي على الأنسان لدى االشيب يوجب صعوبة الصبر على مشقة التزكية ومخالفة النفس. فمن هذا المنطلق لا بد من الأنتباه من المنزلق الشيطاني الذي لطالما قد وقعت به اناس كثيرون والعياذ بالله.
اذن فتجب المبادرة الى تهذيب الروح وتزكية النفس من اول سني البلوغ واول حالة الشباب
(اولم نعمركم مايتذكر فيه من تذكر)
تعليق