بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ان واقعة كربلاء من اعظم المصائب التي جرت على اهل البيت عليهم السلام وذلك لاستشهاد الامام الحسين عليه السلام الامام المفترض الطاعة وخامس اصحاب الكساء وما جرى على اهل بيته من قتل وسبي وقتل اصحابه واستعمال اساليب الارهاب في التعامل في هذه الواقعة من قبل بني امية واتباعهم ضد الامام الحسين واتباعه واهل بيته حتى وصل الامر الى قتل الطفل الرضيع وهذا الاسلوب مستمر الى يومنا هذا من خلال ما نراه من اتباع المدرسة التكفيرية التي هي امتداد لبني امية ونرى الثبات على الموقف من قبل اتباع اهل البيت اسوة بالامام الحسين وكأن التاريخ يعيد نفسه
وفي مثل هذا اليوم المصادف 23 ذي الحجة هناك مناسبة ذكرت في كتاب مواقيت الاهلة الصادر من مكتب سماحة السيد السيستاني (دام ظله) وهي شهادة طفلي مسلم عليهما السلام وهي امتداد لمصيبة عاشوراء والاساليب التي اتبعت فيها تأكد تجذر الارهاب لدى اتباع ال ابي سفيان
(وهذان الطفلان وهما محمد وإبراهيم كانا في سجن ابن زياد، وهربا من السجن بمساعدة "مشكور" السجّان، وفي الليل التجأ إلى دار امرأة كان لها زوج يدعى الحارث. وكان هذا الرجل قد تعب من البحث عن هذين الطفلين، وعاد إلى داره ليلاً وعلم بوجود الطفلين في داره، فأخذهما صباحاً إلى جانب الفرات وذبحهما وألقى جسديهما في النهر وأخذ رأسيهما إلى ابن زياد لينال الجائزة لكن ابن زياد أمر بقطع رقبته في نفس الموضع الذي قتل فيه الطفلين)[1]
سبحان الله فقد انقلب ارهاب هذا الرجل عليه حيث قتل في نفس مكان قتلهما وهذه سنة الله في الذين يظلمون ولكن هل من معتبر
وهنا نذكر سيرة مختصرة من حياة السجان الذي اطلق سراحهما ويدعى
((مشكور) اسم كهل من الموالين لأهل البيت في الكوفة، عهدت إليه مهمة سجن طفلي مسلم بن عقيل، لمّا علم-بعد مضي سنة على سجن محمد وإبراهيم طفلي مسلم-أنهما من بني هاشم ومن آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله، أطلق سراحهما خفية وبسبب هذه الخدمة التي أسداها مشكور لطفلي مسلم استدعاه ابن زياد، وضربه خمسمائة سوط حتّى مات من أثر السياط.)[2]
فهنيئا له هذه الشهادة بسبب حبه لأهل البيت وشكر الله سعيه وهو بالتأكيد (مشكوراً) عند اهل البيت صفةً واسماً
ومرقد اولاد مسلم يَقَعُ في قضاء المسيب وهو من المقامات التي تتوجه اليه الشيعة ولهم كرامات معروفة لدى الناس اعطها الله لهم اكراما في الدنيا والله اعلم بمقامهما يوم القيامة فسلام عليهم يوم ولدوا ويوم استشهدوا ويوم يبعثون احياء عند الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ان واقعة كربلاء من اعظم المصائب التي جرت على اهل البيت عليهم السلام وذلك لاستشهاد الامام الحسين عليه السلام الامام المفترض الطاعة وخامس اصحاب الكساء وما جرى على اهل بيته من قتل وسبي وقتل اصحابه واستعمال اساليب الارهاب في التعامل في هذه الواقعة من قبل بني امية واتباعهم ضد الامام الحسين واتباعه واهل بيته حتى وصل الامر الى قتل الطفل الرضيع وهذا الاسلوب مستمر الى يومنا هذا من خلال ما نراه من اتباع المدرسة التكفيرية التي هي امتداد لبني امية ونرى الثبات على الموقف من قبل اتباع اهل البيت اسوة بالامام الحسين وكأن التاريخ يعيد نفسه
وفي مثل هذا اليوم المصادف 23 ذي الحجة هناك مناسبة ذكرت في كتاب مواقيت الاهلة الصادر من مكتب سماحة السيد السيستاني (دام ظله) وهي شهادة طفلي مسلم عليهما السلام وهي امتداد لمصيبة عاشوراء والاساليب التي اتبعت فيها تأكد تجذر الارهاب لدى اتباع ال ابي سفيان
(وهذان الطفلان وهما محمد وإبراهيم كانا في سجن ابن زياد، وهربا من السجن بمساعدة "مشكور" السجّان، وفي الليل التجأ إلى دار امرأة كان لها زوج يدعى الحارث. وكان هذا الرجل قد تعب من البحث عن هذين الطفلين، وعاد إلى داره ليلاً وعلم بوجود الطفلين في داره، فأخذهما صباحاً إلى جانب الفرات وذبحهما وألقى جسديهما في النهر وأخذ رأسيهما إلى ابن زياد لينال الجائزة لكن ابن زياد أمر بقطع رقبته في نفس الموضع الذي قتل فيه الطفلين)[1]
سبحان الله فقد انقلب ارهاب هذا الرجل عليه حيث قتل في نفس مكان قتلهما وهذه سنة الله في الذين يظلمون ولكن هل من معتبر
وهنا نذكر سيرة مختصرة من حياة السجان الذي اطلق سراحهما ويدعى
((مشكور) اسم كهل من الموالين لأهل البيت في الكوفة، عهدت إليه مهمة سجن طفلي مسلم بن عقيل، لمّا علم-بعد مضي سنة على سجن محمد وإبراهيم طفلي مسلم-أنهما من بني هاشم ومن آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله، أطلق سراحهما خفية وبسبب هذه الخدمة التي أسداها مشكور لطفلي مسلم استدعاه ابن زياد، وضربه خمسمائة سوط حتّى مات من أثر السياط.)[2]
فهنيئا له هذه الشهادة بسبب حبه لأهل البيت وشكر الله سعيه وهو بالتأكيد (مشكوراً) عند اهل البيت صفةً واسماً
ومرقد اولاد مسلم يَقَعُ في قضاء المسيب وهو من المقامات التي تتوجه اليه الشيعة ولهم كرامات معروفة لدى الناس اعطها الله لهم اكراما في الدنيا والله اعلم بمقامهما يوم القيامة فسلام عليهم يوم ولدوا ويوم استشهدوا ويوم يبعثون احياء عند الله
تعليق