تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
وهو التكلم في المعاصي والفجور وحكايتها،كحكايات احوال النساء ومجالس الخمر،ومقامات وصلى الله على محمد واله الطاهرين
الفساق،وتنعم الاغنياء،وتجبر الملوك ومراسمهم المذمومة واحوالهم المكروهة،وامثال ذلك.
فكل ذلك من رذائل القوة الشهوية وخبائثها.
ثم لما كانت انواع الباطل غير محصورة لكثرتها،فالخوض فيه كذلك،وتكون له انواع غير متناهية
ولايفتح باب الكلام الا وينتهي الى واحد منها،فلا خلاص منه الاباقتصار الكلام على قدر
الحاجة من مهمات الدين والدنيا.
وربما وقعت من الرجل من انواع الخوض في الباطل كلمة تهلكه وهومستحقر لها
فان اكثر الخوض في الباطل حرام،ولذا قال النبي{صلى الله عليه واله}
((اعظم الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضاً في الباطل))
نرى بعضاً من الناس يتكلمون بكلام لانفع لهم به يتكلم على هذا وعلى ذاك من
غيبة ونميمة وكلام فاحش،اويتكلم بكلام يستهزىء فيه بالمسلمين ليضحك الحضور
او لينبت العدواة بين الاخوان{والعياذ بالله}وهذا مرضٌ خطير جداً لابد من الاجتناب
عن هذا المرض.
ماهي الفائدة من كلام لانفع فيه؟لابد للانسان ان يحفظ لسانه من كل محرم
لئلا يرجع عليه بالضرر.
احفظ لسانك ايها الانسان***لايلدغنك انه ثعبان.
فليحفظ الانسان نفسه من الخوض في الباطل
فالمسلم من سلم الناس من يده ولسانه
اعاذنا الله واياكم من شرور انفسنا ووفقنا لكل خير
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق