تويت
شهادة الامام الحسين(ع) وعلاقته مع ابراهيم الخليل(ع)
السلام عليك ياورث ابراهيم خليل الله ورحمة الله وبركاته
ابراهيم (ع)نبي من انبياء الله (عزوجل ) له خصوصية فرقته عن باقي الانبياء وبطبيعة الحال كل نبي يختلف بسلوكه وصفاته ومراتبه ومقامته من الزمان والمكان والتقوى والامتحان والصبر والبلاء وغيرها مكن الخصوصيات التي يفضل الله بها بعضها عن بعض فما نبي الله ابراهيم (ع)
قد تحولت حياته من حيث مقاماته عندالله (عز وجل ) من النبوة الى الرساله ومن الرساله واصبح رسول الله (عزوجل) الى مقام الامامه فكان ابراهيم (ع) كلما يمتحنه الله ويبتليه يزيده الله درجه ومن انواع البلاء الذي ابتلها الله فيه هيه الرويه التي راى فيها في المنام بذبح ابنه اسماعيل (ع)
روى المفضل عن الاما الرضا (ع) ققال سمعته يقول :لما امر الله عزوجل ابراهيم (ع) انيذبح مكان ابنه اسماعيل (ع) الكبش الذي انزله الله عليه تمنى ابراهيم (ع) انن يكون قد ذبح ابنه اسماعيل (ع) بيده وانه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع الى قلبه مايرجع الى قلب الوالد الذي يذبح اعز ولده عليه بيده فيستحق بذالك ارفع الدرجات اهل الثواب على المصائب
فااوحى الله (عزوجل) اليه
ياابراهيم من احب خلقي اليك؟فقال يارب ماخلقت خلقا هواحب الي من حبيبك محمد (ص) فأاوحى الله(عزوجل) أفهو أحب اليك ام نفسك .قال بل هو احب الي من نفسي قال الله (عزوجل) فولده احب اليك أم ولدك قال ربي بل ولده فقال الله (عزوجل) فذبح ولده ظلما على أيدي أعدائه اوجع لقلبك اوذبح ولدك بيدك في طاعتي
بل يارب بل ذبحه على أيدي اعدائه اوجع لقلبي
قال ياأبراهيم فأن طائفة تزعم انها من امة محمد ستقتل الامام الحسين (ع)ابنه من بعده ظلما وعدوانا ويذبح كما يذبح الكبش ويستوجبون بذالك سخطي فجزع ابراهيم لذالك وتوجع قلبه وافبل يبكي فأوحى الله (عزوجل) ياأبراهيم قد فديت جزعك على ابنك اسماعيل لوذبحته بيدك بجزعك على الامام الحسين (ع)وقتله واوجبت لك ارفع درجات اهل الثواب وذالك قول الله عز وجل ((وفديناه بذبح عظيم)) سيدي ابا عبد الله كل الانبياء جزعت لمصيبتك فكيف حال امك فاطمه الزهراء(ع) فسلام الله عليك وعلى ر وحك وبدنك واصحابك واهل بيتك ورحمة الله وبركاته ورضوانه
السلام عليك ياورث ابراهيم خليل الله ورحمة الله وبركاته
ابراهيم (ع)نبي من انبياء الله (عزوجل ) له خصوصية فرقته عن باقي الانبياء وبطبيعة الحال كل نبي يختلف بسلوكه وصفاته ومراتبه ومقامته من الزمان والمكان والتقوى والامتحان والصبر والبلاء وغيرها مكن الخصوصيات التي يفضل الله بها بعضها عن بعض فما نبي الله ابراهيم (ع)
قد تحولت حياته من حيث مقاماته عندالله (عز وجل ) من النبوة الى الرساله ومن الرساله واصبح رسول الله (عزوجل) الى مقام الامامه فكان ابراهيم (ع) كلما يمتحنه الله ويبتليه يزيده الله درجه ومن انواع البلاء الذي ابتلها الله فيه هيه الرويه التي راى فيها في المنام بذبح ابنه اسماعيل (ع)
روى المفضل عن الاما الرضا (ع) ققال سمعته يقول :لما امر الله عزوجل ابراهيم (ع) انيذبح مكان ابنه اسماعيل (ع) الكبش الذي انزله الله عليه تمنى ابراهيم (ع) انن يكون قد ذبح ابنه اسماعيل (ع) بيده وانه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع الى قلبه مايرجع الى قلب الوالد الذي يذبح اعز ولده عليه بيده فيستحق بذالك ارفع الدرجات اهل الثواب على المصائب
فااوحى الله (عزوجل) اليه
ياابراهيم من احب خلقي اليك؟فقال يارب ماخلقت خلقا هواحب الي من حبيبك محمد (ص) فأاوحى الله(عزوجل) أفهو أحب اليك ام نفسك .قال بل هو احب الي من نفسي قال الله (عزوجل) فولده احب اليك أم ولدك قال ربي بل ولده فقال الله (عزوجل) فذبح ولده ظلما على أيدي أعدائه اوجع لقلبك اوذبح ولدك بيدك في طاعتي
بل يارب بل ذبحه على أيدي اعدائه اوجع لقلبي
قال ياأبراهيم فأن طائفة تزعم انها من امة محمد ستقتل الامام الحسين (ع)ابنه من بعده ظلما وعدوانا ويذبح كما يذبح الكبش ويستوجبون بذالك سخطي فجزع ابراهيم لذالك وتوجع قلبه وافبل يبكي فأوحى الله (عزوجل) ياأبراهيم قد فديت جزعك على ابنك اسماعيل لوذبحته بيدك بجزعك على الامام الحسين (ع)وقتله واوجبت لك ارفع درجات اهل الثواب وذالك قول الله عز وجل ((وفديناه بذبح عظيم)) سيدي ابا عبد الله كل الانبياء جزعت لمصيبتك فكيف حال امك فاطمه الزهراء(ع) فسلام الله عليك وعلى ر وحك وبدنك واصحابك واهل بيتك ورحمة الله وبركاته ورضوانه
تعليق