إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ترجمة الشيخ علي الطوسي وابي الصلاح الحلبي في كتب المخالفين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ترجمة الشيخ علي الطوسي وابي الصلاح الحلبي في كتب المخالفين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف ألانبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

    فها هي تراجم جديدة من كتب العامة تشهد بفضل علماء الشيعة وسعة علمهم ومدى إطلاعهم وحسن عبادتهم
    ونذكر الان علمين من أعلام إلامامية وتلميذين من تلامذة شيخ الطائفة الطوسي وهما إبنه أبوعلي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ، وتقي بن عمر المعروف بأبي الصلاح الحلبي
    وإليكم ما قالوه فيهما :

    1 ) الوافي بالوفيات للصفدي ج4 ص205

    شيخ الرافضة:
    الحسن بن محمد بن الحسن، شيخ الرافضة وعالمهم، أبو علي بن شيخ الرافضة وعالمهم الشيخ أبي جعفر الطوسي.
    رحلت طوائف الشيعة إليه إلى العراق، وحملوا عنه، وكان ورعاً عالماً متألهاً كثير الزهد، وبين عينيه كركبة العنز من أثر السجود، وكان يسترها.
    أثنى عليه السمعاني. قال العماد الطبري: لو جازت الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم، وغير الإمام؛ لصليت عليه. توفي في حدود الأربعين وخمسمائة.


    2 ) لسان الميزان ـ ابن حجر العسقلاني ج2 ص250

    الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي أبو علي بن نعليق أبي جعفر سمع من والده وأبي الطيب الطبري والخلال والتوخي ثم صار فقيه الشيعة وامامهم بمشهد علي رضي الله عنه سمع منه أبو الفضل بن عطاف وهبة الله السقطي ومحمد بن محمد النسفي وهو في نفسه صدوق مات في حدود الخمس مائة وكان متدينا كافا عن السب


    3 ) لسان الميزان ج1 ص235

    ابو الصلاح الحلبي
    تقي بن عمر بن عبيد الله بن عبد الله بن محمد الحلبي أبو الصلاح: مشهور بكنيته من علماء الإمامية ولد سنة أربع وسبعين وثلاثمائة وطلب ومهر وصنف وأخذ عن أبي جعفر الطوسي وغيره ورحل إلى العراق فحمل عن الشريف المرتضى ومات بحلب سنة سبع وأربعين وأربعمائة.


    4 ) تاريخ الاسلام للذهبي ج9 ص689

    التّقي بن نجم بن عُبَيْد اللَّه، أبو الصّلاح الحَلَبيّ، [المتوفى: 447 هـ]
    شيخ الشّيعة وعالِم الرّافضة بالشّام.
    قال يحيى بن أبي طيئ في " تاريخه ": هو عين علماء الشّام والمُشار إليه بالعلم والبيان، والجمع بين علوم الأديان، وعلوم الأبدان، وُلِدَ في سنة أربعٍ وسبعين بِحَلَبْ، ورحل إلى العراق ثلاث مرّات، وقرأ على الشّريف المُرتضى.
    وقال ابن أبي رَوْح: تُوُفّي بعد عوده من الحجّ بالرّملة في المُحرَّم، وكان أبو الصّلاح علّامةً في فقه أهل البيت.
    وقال غيره: لهُ مُصنّفات في الأصول والفروع، منها كتاب " الكافي "، وكتاب " التقريب "، وكتاب " المُرشِد إلى طريق التّعبُّد "، وكتاب " العُمْدة في الفقه "، وكتاب " تدبير الصّحة " صنّفه لصاحب حلب نصر بن صالح، وكتاب " شُبَه الملاحدة "، وكتبه مشكورة بين أئمّة القوم.
    وذُكِر عنهُ صلاح وزُهْد وتقشُّف زائد وقناعة مع الحُرمة العظيمة، والجلالة، وأنّه كان يُرغِّب في حضور الجماعة، وكان لا يُصلّي في المسجد غير الفريضة، ويتنفّل في بيته، ولا يقبل ممّن يقرأ عليه هديّة، وكان من أذكياء النّاس وأَفْقههم وأكثرهم تفننا.
    وطول ابن أبي طيئ ترجمته.



يعمل...
X