إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة الامام الحسين (ع)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة الامام الحسين (ع)

    ( الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة )


    قصيدة بحق الإمام الحسين ((عليه السلام))

    على راس الرمح من راسك أنشال ** أبد مو صدفه كانت جتي بحســاب
    حتى تظل على الكل شامخ الراس ** يل نلت الحيـــاة وموتك أسبـــــاب
    مو ميت أكــول ويخسه من گـال ** فوگ الألف عـــام وذكره ماغـــاب
    بجنحين القصيــدة حلقت بيــــك ** ومن سمعت بأسمك مرت أسراب
    أسراب من القـوافي رايدة تنـول ** شرف خدمة مقامك بأبسط أسباب
    بقى دين الرسول بدمك الســـــال ** وأهل بيتك وطبعاً بعض الأصحاب
    يالمرجف السيــف بثورة دمــــاك ** وبقواطعهم بدمك راسم أنگـــاب
    بطرف عيني من أذكرك دمعة أيتام ** ومثل معضد عليك أجتمعوا أحزاب
    بعاشور أحنه نصبح مأتم چبــير ** وكل عام أيتـزايد عدنه المصــاب
    يحل بينه الحزن نتوشح بليـــــل ** وتغيـم عيوني آآآآه وتمطر بـــآب
    شما يحصل أبد منعوف الحسين ** وعلى دربك نظل لو گطعوا رگاب
    نفوت أحنه بطريقك لو جمر صار ** مثل خيط بثقب راس أبره ننـساب
    رفضت الظلم أنته وگتله هيهات ** مثل سيف وخرج من حضن الگراب
    ماهزك كــــــلام ولاحرب يــوم ** أشتظن الجبل يهتز بالهوه الهـاب
    رغم أنف الطفاة بكل الأزمـــان ** بقى أسمك شمـــوخ وذكرك كتاب
    ينذل ويمـــــــوت الحاربك دوم ** وتظل رمز الإبــــاء الأهل الألباب
    غدير الجابريsigpic

  • #2





    عظم الله لكم الاجر بمصاب ابي عبدالله الحسين عليه السلام ..

    روى ابن شهر آشوب باسناده عن جعفر بن محمّد بن علي عليه السّلام قال:«وجدنا بالحسين عليه السّلام ثلاثاً وثلاثين طعنة وأربعاً وثلاثين ضربة وقال الباقر عليه السّلام: أصيب عليه السّلام ووجد به ثلاثمائة وبضعة وعشرين طعنة برمح أو ضربة بسيف أو رمية بسهم»
    مناقب آل أبي طالب ج4 ص110
    تسلم الاخت الفاضله(غدير جابر) على المبادره جزاك الله خير
    .

    التعديل الأخير تم بواسطة هدى الاسلام ; الساعة 07-11-2013, 10:47 PM. سبب آخر:

    تعليق


    • #3
      عظم الله لنا ولكم الاجر
      باركـ الله فيكـ

      قصيدة فِدَاءً لمثواكَ التي كتبها الشاعر المرحوم الجواهري في رثاء الامام الحسين عليه السلام.

      فِدَاءً لمثواكَ من مَضْــجَعِ.......................تَنَـوَّرَ بالأبلَـجِ الأروَعِ

      بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنـانِ.......................رُوْحَاً ومن مِسْكِها أَضْـوَعِ

      وَرَعْيَاً ليومِكَ يومِ "الطُّفوف".......................وسَقْيَاً لأرضِكَ مِن مَصْـرَعِ

      وحُزْناً عليكَ بِحَبْسِ النفوس.......................على نَهْجِكَ النَّيِّـرِ المَهْيَـعِ

      وصَوْنَاً لمجدِكَ مِنْ أَنْ يُذَال.......................بما أنتَ تأبـاهُ مِنْ مُبْـدَعِ

      فيا أيُّها الوِتْرُ في الخالدِينَ.......................فَـذَّاً ، إلى الآنَ لم يُشْفَـعِ

      ويا عِظَةَ الطامحينَ العِظامِ .......................للاهينَ عن غَـدِهِمْ قُنَّـعِ

      تعاليتَ من مُفْزِعٍ للحُتوفِ .......................وبُـورِكَ قبـرُكَ من مَفْـزَعِ

      تلوذُ الدُّهورُ فَمِنْ سُجَّدٍ.......................على جانبيـه ومـن رُكَّـعِ

      شَمَمْتُ ثَرَاكَ فَهَبَّ النَّسِيمُ .......................نَسِيـمُ الكَرَامَـةِ مِنْ بَلْقَـعِ

      وعَفَّرْتُ خَدِّي بحيثُ استراحَ.......................خَـدٌّ تَفَرَّى ولم يَضْـرَعِ

      وحيثُ سنابِكُ خيلِ الطُّغَاةِ.......................جالتْ عليـهِ ولم يَخْشَـعِ

      وَخِلْتُ وقد طارتِ الذكرياتُ .......................بِروحي إلى عَالَـمٍ أرْفَـعِ

      وطُفْتُ بقبرِكَ طَوْفَ الخَيَالِ ....................... بصومعـةِ المُلْهَـمِ المُبْـدِعِ

      كأنَّ يَدَاً مِنْ وَرَاءِ الضَّرِيحِ ....................... حمراءَ " مَبْتُـورَةَ الإصْبَـعِ"

      تَمُدُّ إلى عَالَـمٍ بالخُنُـوعِ ....................... وَالضَّيْـمِ ذي شَرَقٍ مُتْـرَعِ

      تَخَبَّطَ في غابـةٍ أطْبَقَـتْ .......................على مُذْئِبٍ منـه أو مُسْبِـعِ

      لِتُبْدِلَ منهُ جَدِيـبَ الضَّمِيرِ....................... بآخَـرَ مُعْشَوْشِـبٍ مُمْـرِعِ

      وتدفعَ هذي النفوسَ الصغارَ....................... خوفـاً إلى حَـرَمٍ أَمْنَـعِ



      تعاليتَ من صاعِقٍ يلتظي....................... فَإنْ تَـدْجُ داجِيَـةٌ يَلْمَـعِ

      تأرّمُ حِقداً على الصاعقاتِ....................... لم تُنْءِ ضَيْـراً ولم تَنْفَـعِ

      ولم تَبْذُرِ الحَبَّ إثرَ الهشيمِ.......................وقـد حَرَّقَتْـهُ ولم تَـزْرَعِ

      ولم تُخْلِ أبراجَها في السماء...............ولم تأتِ أرضـاً ولم تُدْقِـعِ

      ولم تَقْطَعِ الشَّرَّ من جِذْمِـهِ.......................وغِـلَّ الضمائـرِ لم تَنْـزعِ

      ولم تَصْدِمِ الناسَ فيما هُـمُ .......................عليهِ مِنَ الخُلُـقِ الأوْضَـعِ

      تعاليتَ من "فَلَـكٍ" قُطْـرُهُ.......................يَدُورُ على المِحْـوَرِ الأوْسَـعِ

      فيابنَ البتـولِ وحَسْبِي بِهَا.......................ضَمَاناً على كُلِّ ما أَدَّعِـي

      ويابنَ التي لم يَضَعْ مِثْلُها.......................كمِثْلِكِ حَمْـلاً ولم تُرْضِـعِ

      ويابنَ البَطِيـنِ بلا بِطْنَـةٍ .......................ويابنَ الفتى الحاسـرِ الأنْـزَعِ

      ويا غُصْنَ "هاشِـمَ" لم يَنْفَتِحْ....................... بأزْهَـرَ منـكَ ولم يُفْـرِعِ

      ويا واصِلاً من نشيدِ الخُلود....................... خِتَـامَ القصيـدةِ بالمَطْلَـعِ

      يَسِيرُ الوَرَى بركابِ الزمانِ.......................مِنْ مُسْتَقِيـمٍ ومن أظْلَـعِ

      وأنتَ تُسَيِّرُ رَكْبَ الخلـودِ....................... مـا تَسْتَجِـدُّ لـهُ يَتْبَـعِ



      تَمَثَّلْتُ يومَكَ في خاطـرِي .......................ورَدَّدْتُ صوتَكَ في مَسْمَعِـي

      وَمَحَّصْتُ أمْرَكَ لم أرْتَهِـبْ....................... بِنَقْلِ " الرُّوَاةِ " ولم أُُخْـدَعِ

      وقُلْتُ: لعـلَّ دَوِيَّ السنين....................... بأصـداءِ حادثِـكَ المُفْجِـعِ

      وَمَا رَتَّلَ المُخْلِصُونَ الدُّعَاةُ.......................من " مُرْسِلِينَ " ومنْ "سُجَّـعِ"

      ومِنْ "ناثراتٍ" عليكَ المساءَ.......................والصُّبْحَ بالشَّعْـرِ والأدْمُـعِ

      لعلَّ السياسةَ فيما جَنَـتْ .......................على لاصِـقٍ بِكَ أو مُدَّعِـي

      وتشريدَهَا كُلَّ مَنْ يَدَّلِي....................... بِحَبْلٍ لأهْلِيـكَ أو مَقْطَـعِ

      لعلَّ لِذاكَ و"كَوْنِ" الشَّجِيّ ....................... وَلُوعَاً بكُـلِّ شَـجٍ مُوْلـعِ

      يداً في اصطباغِ حديثِ الحُسَيْن....................... بلونٍ أُُرِيـدَ لَـهُ مُمْتِـعِ

      وكانتْ وَلَمّا تَزَلْ بَـــرْزَةً .......................يدُ الواثِـقِ المُلْجَأ الألمعـي

      صَناعَاً متى ما تُرِدْ خُطَّةً.......................وكيفَ ومهما تُـرِدْ تَصْنَـعِ

      ولما أَزَحْتُ طِلاءَ القُرُونِ....................... وسِتْرَ الخِدَاعِ عَنِ المخْـدَعِ

      أريدُ "الحقيقةَ" في ذاتِهَـا .......................بغيرِ الطبيعـةِ لم تُطْبَـعِ

      وجَدْتُكَ في صورةٍ لـم أُرَعْ ....................... بِأَعْظَـمَ منهـا ولا أرْوَعِ

      وماذا! أأرْوَعُ مِنْ أنْ يَكُون....................... لَحْمُكَ وَقْفَاً على المِبْضَـعِ

      وأنْ تَتَّقِي - دونَ ما تَرْتَئـِي-....................... ضميرَكَ بالأُسَّـلِ الشُّـرَّعِ

      وأن تُطْعِمَ الموتَ خيرَ البنينَ ....................... مِنَ "الأَكْهَلِيـنَ" إلى الرُّضَّـعِ

      وخيرَ بني "الأمِّ" مِن هاشِمٍ....................... وخيرَ بني " الأب " مِنْ تُبَّـعِ

      وخيرَ الصِّحابِ بخيرِ الصُّدُورِ ....................... كَانُـوا وِقَـاءَكُ ، والأذْرَعِ

      وقَدَّسْتُ ذِكراكَ لم انتحِـلْ .......................ثِيَـابَ التُّقَـاةِ ولم أَدَّعِ
      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X