بسم الله الرحمن الرحيــــــــم
وصلى الله على صفوته من خلقه محمد واله الطاهرين
السلام عليكم أعضاء منتديات مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام) وحياكم الله جميعا ، وجعلكم في تمام الصحة والعافية ، وعظم الله لنا ولكم الاجر ، واحسن لكم العزاء :
تطبيقا للنظام الجديد لمسابقة أفضل موضوع الشهرية لأعضاء منتديات مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام) ، فقد تم تحديد ثلاثة عناوين للكتابة والبحث تحت مفهومها ، للتنافس في مسابقة شهر محرم الحالي ، بهدف تشجيع الاعضاء الكرام على مبدأ الكتابة والبحث والتأليف ، وتنمية لقدراتهم ، وصقلا لمواهبهم ، ورغبة وترحيبا بإبداعات أقلامهم السديدة ، وهناك جوائز قيمة ، لكن الجائزة الاكبر للموضوع الاول ، والثانية للموضوع الثاني ، والثالثة للموضوع الثالث.
فلتشرع أقلامكم بالكتابة والبحث تحت أحد العناوين التالية :
الاول |
|
فإن الله تعالى وعد البشريّة أجمع ، في كتابه الكريم بأن يظهر دينه على يديه المقدستيّن ، وقد رسّخ النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه واله) الإعتقاد بالامام المهديّ <عج> وبشّر به ، وأن ظهوره المقدس أمر الهيّ لابدّ منه ، كما رسخ أئمة أهل البيت (عليهم السلام) عقيدة الامام عليه السلام وبينّوا للأئمة علامات وآيات ومعجزات ظهوره المنشود ، وأنه المشروع الربانيّ العالميّ ، فهو الداعي للإسلام الحقيقي ملة إبراهيم حنيفا ، حتى يعم العدل والقسط ، والخير والإحسان في قارات العالم تحت راية لا اله الا الله ، محمد رسول الله ، علي ولي الله ....
الثاني | << إنّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمّة جدي >> |
||||
حسينيّ | التقييم | ممتاز | جيد جدا | جيد | مقبول |
تلك صرخة مدويّة أطلقها الامام الحسين (عليه السلام) حين عزم على الإمتثال لأمر الله وأمر جده النبي الخاتم (صلى الله عليه واله) بوجوب الخروج الى العراق ، فخرج ليحقق أسمى الأهداف وأقدسها ، وأعظمها وأجلّها ، وأنماها وأزكاها ، وهو هدف <الاصــــلاح> ، فبهذه النيّة الجليلة ، وبتلك الهمّة التي إخترقت الحُجب السبع ، أعلن إمامنا الحسين عليه السلام نهضته وثورته على رموز الإنحراف ، وأوثان الطاغوت ، فأبى الإ أن ينقذ العباد من حيرة الظلالة ، فعزم على إنجاز هذا المشروع السماوي الرباني بدمائه الزكية ، ودماء الثلّة الطاهرة من أهل بيته وأصحابه الكرام البررة ، فأبى الّا أن يحافظ على إستقامة دين جده من خط الإنحراف في العقيدة والفكر والسلوك ، فكان للإسلام من أعظم الأوتاد المتناهية القوى ، فهو دستور المصلحين ، وقبلة للأحرار في العالم ، ومدرسة للأجيال ، وجامعة العزم والإصرار..
الثالث | <<دعوة الإسلام للزواج المبكر تتبرأ من تزايد معدلات الطلاق>> |
||||
إجتماعي | التقييم | ممتاز | جيد جدا | جيد | مقبول |
إن دعوة الإسلام الى الزواج المبكر لهي من دعواته العظيمة ، لتتكامل حياة الانسان ، ولها من الثمار اليانعة ، والفوائد الناصعة ، وبذلك يتحقق الاستقرار النفسي ، ولكي يجنّب المجتمع الإقتراب من خط الإنحراف ، وليحذره من دائرة الشذوذ الخلقي الإجتماعي ، وبهذا أراد أن يخلق مجتمعا قويّا رصينا ، مبنيّا بناءً قائما على قواعد وعادات حكيمة قويمة ، ولكن هل كانت هذه الدعوة دعوة يتمية ؟ّ! ، كلّا ، لم تكن يتمية بل كانت محنّكة بشروط وقواعد وأسس عرّفها اهل البيت (عليهم السلام) للمسلمين أجمع ، ومن هذه الشروط التي بُنيت عليها هذه الدعوة السديدة هو (حسن الإختيار) ويا للأسف أن الكثير من الشباب همهم الظاهر ، أين معيار من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ؟ّ! ، نعم أستبدلّه الكثير من افراد مجتمعنا المسلم بمعيار جديد دخيل على الفكر الاسلامي وهو معيار من جائكم ترضون جماله وماله فزوجوه! ، وحينئذ لامحيص عن التفكك الأسريّ بعد الزواج ، وتكثر الخلافات ، وتشتدّ الإختلافات ،وتعصف بهم رياح الابتعاد عن الرُشد القويم ، وبالتالي تزايد معدلات الطلاق والذي هو أبغـــض الحلال الى الله تعالى ، وتحطم أواصر المجتمع ، وكثرة التناحرات ، والابتعاد عن الخط الذي رسمه النبي الخاتم (صلى الله عليه واله) والائمة من اهل بيته (عليهم السلام) للفرد و للعائلة المسلمة...
هذا ونسأل الله تعالى لكم الابداع والتواصل والفوووووووز الباهر المتألق....
راجين من الأخوة والأخوات المتسابقين مراعاة شروط المسابقة التي تم تثبيتها في قسم الاعلانات.
وللإستفسار راسلوا لجنة المسابقات والتي تشيد بأرائكم وإقتراحاتكم القيمة السديدة.
تعليق