تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته
وعظم الله لنا ولكم الاجر بمصابنا الجلل بمولانا الحسين الشهيد(عليه السلام).
كثيرا ما يشنع اعداء اتباع مدرسة اهل البيت (عليهم السلام)علينا إقامتنا للشعائر الحسينية قائلين انها لم تكن على عهد النبي الكريم ولم يقم بها احد من الصحابة،
ومن اهم هذه الشعائر هو اللطم على الحسين.
فنقول ان كل امر يعد من مظاهر الحزن لا مانع منه شريطة الا يكون من باب الاعتراض على حكم الله وامره،أو جاء فيه منع شرعي،
اما بخصوص اللطم فانقل لكم ما ورد في تاريخ الاسلام للذهبي:
(( وقال يونس، عن ابن إسحاق: حدّثني يحيى بن عبّاد، عن أبيه، عن عائشة قالت: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين سحري ونحري، وفي بيتي وفي يومي، لم أظلم فيه أحداً، فمن سفاهة رأيي وحداثة سنّي أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مات في حجري، فأخذت وسادةً فوسّدتها رأسه ووضعته من حجري،
ثم قمت مع النّساء أبكي وألتدم. الالتدام: اللّطم. ))
فهذه الحادثة توضح بما لا يقبل الشك ان عائشة زوج النبي قد لطمت على رسول الله حين وفاته.فهو اذن لا اشكال فيه.
وقد يسأل أحدهم هنا :هل ان صفتيّ السفه وحداثة السن اللاتي نسبتها عائشة لنفسها كان بسبب اللطم ام بسبب انها رفعت راس النبي من حجرها ووضعته على الوسادة ولم تنتظر حتى ياتي القوم لتجهيزه؟؟فكلا الاحتمالين جائز.
وللجواب على هذا التساؤل نرجع الى النص السابق لنرى مع من قامت عائشة تلطم(مع النساء)وهذه النساء هن نساء النبي وربما معهن السيدة فاطمة،حيث ان غرف النساء كانت متجاورة وداخل المسجد ووفاته (صلى الله عليه واله)حديثة وفي وقت كلام عائشة بدلالة ما نقله الذهبي في تاريخه عن البخاري: قال أيّوب، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: توفّي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ويومي وبين سحري ونحري، وكان جبريل يعوّذه بدعاء إذا مرض، فذهبت أدعو به، فرفع بصره إلى السّماء وقال: " في الرّفيق الأعلى، في الرفيق الأعلى " ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده جريدة رطبة، فنظر إليها، فظننت أنّ له بها حاجة، فأخذتها فنفضتها ودفعتها إليه، فأستنّ بها أحسن ما كان مستنّاً، ثم ذهب يناولنيها، فسقطت من يده، فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدّنيا. رواه البخاريّ هكذا.
والمعروف ان اهل الميت هم اول من يعلمون بموته واول من يظهرون الحزن عليه ،وهم هنا نساء النبي،فهل يعقل ان جميع نساء النبي كن سفيهات او حديثاتُ أسنان؟ هذا اذا استبعدنا وجود السيدة فاطمة الزهراء.
وهل يعقل ان جميعهن لم يعرفن حكم البكاء واللطم على الميت؟وهن جميعا كنّ مع الرسول الكريم لسنوات طويلة!! هذا بعيد جدا.
فيكون معنى السفه وحاثة السن عائد الى كونها تركت رأس رسول الله على الوسادة ولم تنتظر الى ان ياتي القوم لتجهيزه.
هذا دليل اخوتي الكرام ومن كتب القوم دل على ان عائشة بنفسها قد لطمت .
اذن فهو جائزولا شبهة فيه
خصوصا اذا كان على سيد الشهداء الذي هو ريحانة رسول الله
هذا ودمتم سالمين وللحسين موالين..
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته
وعظم الله لنا ولكم الاجر بمصابنا الجلل بمولانا الحسين الشهيد(عليه السلام).
كثيرا ما يشنع اعداء اتباع مدرسة اهل البيت (عليهم السلام)علينا إقامتنا للشعائر الحسينية قائلين انها لم تكن على عهد النبي الكريم ولم يقم بها احد من الصحابة،
ومن اهم هذه الشعائر هو اللطم على الحسين.
فنقول ان كل امر يعد من مظاهر الحزن لا مانع منه شريطة الا يكون من باب الاعتراض على حكم الله وامره،أو جاء فيه منع شرعي،
اما بخصوص اللطم فانقل لكم ما ورد في تاريخ الاسلام للذهبي:
(( وقال يونس، عن ابن إسحاق: حدّثني يحيى بن عبّاد، عن أبيه، عن عائشة قالت: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين سحري ونحري، وفي بيتي وفي يومي، لم أظلم فيه أحداً، فمن سفاهة رأيي وحداثة سنّي أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مات في حجري، فأخذت وسادةً فوسّدتها رأسه ووضعته من حجري،
ثم قمت مع النّساء أبكي وألتدم. الالتدام: اللّطم. ))
فهذه الحادثة توضح بما لا يقبل الشك ان عائشة زوج النبي قد لطمت على رسول الله حين وفاته.فهو اذن لا اشكال فيه.
وقد يسأل أحدهم هنا :هل ان صفتيّ السفه وحداثة السن اللاتي نسبتها عائشة لنفسها كان بسبب اللطم ام بسبب انها رفعت راس النبي من حجرها ووضعته على الوسادة ولم تنتظر حتى ياتي القوم لتجهيزه؟؟فكلا الاحتمالين جائز.
وللجواب على هذا التساؤل نرجع الى النص السابق لنرى مع من قامت عائشة تلطم(مع النساء)وهذه النساء هن نساء النبي وربما معهن السيدة فاطمة،حيث ان غرف النساء كانت متجاورة وداخل المسجد ووفاته (صلى الله عليه واله)حديثة وفي وقت كلام عائشة بدلالة ما نقله الذهبي في تاريخه عن البخاري: قال أيّوب، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: توفّي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ويومي وبين سحري ونحري، وكان جبريل يعوّذه بدعاء إذا مرض، فذهبت أدعو به، فرفع بصره إلى السّماء وقال: " في الرّفيق الأعلى، في الرفيق الأعلى " ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده جريدة رطبة، فنظر إليها، فظننت أنّ له بها حاجة، فأخذتها فنفضتها ودفعتها إليه، فأستنّ بها أحسن ما كان مستنّاً، ثم ذهب يناولنيها، فسقطت من يده، فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدّنيا. رواه البخاريّ هكذا.
والمعروف ان اهل الميت هم اول من يعلمون بموته واول من يظهرون الحزن عليه ،وهم هنا نساء النبي،فهل يعقل ان جميع نساء النبي كن سفيهات او حديثاتُ أسنان؟ هذا اذا استبعدنا وجود السيدة فاطمة الزهراء.
وهل يعقل ان جميعهن لم يعرفن حكم البكاء واللطم على الميت؟وهن جميعا كنّ مع الرسول الكريم لسنوات طويلة!! هذا بعيد جدا.
فيكون معنى السفه وحاثة السن عائد الى كونها تركت رأس رسول الله على الوسادة ولم تنتظر الى ان ياتي القوم لتجهيزه.
هذا دليل اخوتي الكرام ومن كتب القوم دل على ان عائشة بنفسها قد لطمت .
اذن فهو جائزولا شبهة فيه
خصوصا اذا كان على سيد الشهداء الذي هو ريحانة رسول الله
هذا ودمتم سالمين وللحسين موالين..
تعليق