ما رأيت أصحاباً أبر و أوفى من أصحابي(1)
هذه الكلمة قالها ألإمام الحسين (ع) في حق أصحابه ، ثم إن أحد كبار علماء الشيعة كان يشكك في نسبة هذا القول إلى ألإمام الحسين (ع) ، وكان يستدل على عدم تصديقه ذلك
إني كلّما فكرت مع نفسي توصلت إلى أن أصحاب الحسين (ع) لم يقوموا بعمل جليل ، بل إن عدوهم هو الذي أظهر خِسة وضعة إلى أقصى حد ، فالإمام الحسين (ع) هو سبط النبي (ص) وريحانته ، وهو أبن علي (ع) والزهراء ، وهو أمام عصره ، الخ .. ولذا فمن الطبيعي – إذاً- أن ينصر الحسين (ع) إي مسلم يراه في ذلك الوضع ، أولئك الذين نصروه لم يظهروا شجاعة فائقة ، وخارقة للعادة ، بل إن الذين حاربوه هم الذين كانوا سيئين جداً ، ويستطرد هذا العالم الكبير قائلاً : ويبدو أن الله سبحانه وتعالى أراد أن ينقذني من هذه الغفلة والجهالة والضلالة ، فرأيت في عالم الرؤيا وكأني حاضر في وقعة ألطف ، فأعلمت الإمام الحسين (ع) باستعدادي لنصرته ، إذ ذهبت إليه وسلمت وقلت : يا ابن رسول الله أتيت ملبياً لندائك لأكون من أنصارك . فقال (ع) : إذاً فانتظر أمرنا ... ثم حل وقت الصلاة . فقال (ع) : نحن نريد أقامة الصلاة ، فقف أنت هنا كي تحول دون وصول سهام العدو إلينا ،حتى نتم الصلاة . فقلت: أفْعَلُ يا ابن رسول الله ، فشرع (ع) بالصلاة ووقفت بحيث أحجبه عن أعدائه ، وبعد هنيهة رأيت سهماً ينطلق بسرعة نحوي ، فلمَّا اقترب طأطأت رأسي دون أرادتي ، فإذا بالسهم يصيب الإمام (ع) ، فقلت :- والحديث لا زال في عالم الرؤيا – أستغفر الله وأتوب إليه ، ما أقبح ما فعلت ، ولن أسمح بعد هذا لتكرار مثله – أي ترك السهم يصيب الأمام – وبعد هنيهة أخرى أتى سهم ثاني ، فحدث مني ما حدث في المرة الأولى ، وأصيب الأمام ثانية بسهم آخر ، وتكرر الحال ثالثة ورابعة ، والسهام تصيب أبا عبد الله (ع) وأنا لا أمنعها من الوصول إليه ، فحانت مني التفاتة فرأيت الإمام (ع) ينظر إلي مبتسماً ، ثم قال
ما رأيت أصحاباً أبرَّ وأوفى من اصحابي ...)
الهجرة والجهاد(كتيب للشهيد المطهري) (1)
السلامُ عليك يا أباعبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله ابداً مابقيت وبقي الليل والنهار ولا جعلهُ اخرالعهد مني لزيارتكم
السلام على الحسين وعلى عليً بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين.
هذه الكلمة قالها ألإمام الحسين (ع) في حق أصحابه ، ثم إن أحد كبار علماء الشيعة كان يشكك في نسبة هذا القول إلى ألإمام الحسين (ع) ، وكان يستدل على عدم تصديقه ذلك


الهجرة والجهاد(كتيب للشهيد المطهري) (1)
السلامُ عليك يا أباعبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله ابداً مابقيت وبقي الليل والنهار ولا جعلهُ اخرالعهد مني لزيارتكم
السلام على الحسين وعلى عليً بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين.
تعليق