تويت
قال وتعليق الرؤية على استقرار الجبل المتحرك لا يدل على الامكان
اقول هذا جواب عن الوجه لثالث للأشعرية وتقرير احتجاجهم
ان لله سبحانه وتعالى علق الرؤية في سؤال موسى على استقرار الجبل والاستقرار ممكن لان كل جسم سكونه ممكن والمعلق على الممكن ممكن
والجواب ان الله سبحانه وتعالى علق الرؤية على الاستقرار لا مطلقاً بل على استقرار الجبل حال حركته واستقرار الجبل حال الحركة محال فلا يدل على امكن المعلق
شرح الشيخ الاستاذ
الدليل الثالث من ادلة الاشاعرة على جواز الرؤية ان الله سبحانه وتعالى قد علق الرؤية على استقرار الجبل وبما ان استقرار الجبل ممكن فالمعلق على الممكن ممكن وبالتالي تكون الرؤية ممكنة
الكلام هنا في امكان الرؤية وامتناعها اذن الرؤية معلقة على استقرار الجبل والجبل هل يمكن ان يستقر او لا يمكن ان يستقر وبما ان الجبل كان في الواقع في الاصل مستقر والجبل يمكن ان يستقر والمعلق على الممكن ممكن فتكون الرؤية ممكنة
جواب العلامة ان الله تبارك وتعالى نعم قد علقة رؤية على استقرار الجبل ولكن ليس مطلق الاستقرار بل علقة الرؤية حال تجلي الله سبحانه وتعالى للجبل واستقرار الجبل حال التجلي ممتنع لاستلزمه اجتماع الضدين لان حال تجلي سبحانه وتعالى للجبل فان الجبل تحرك والحركة خارجة عن السكون فان الله سبحانه وتعالى علق رؤية ليس مطلقاً بل حال استرار الجبل حال الحركة وهو تجلي الله سبحانه وتعالى وحال التجلي ممتنع والاستقرار حال الحركة مستلزم الى اجتماع الضدين
كما لا يوجد دليل على التعليق على رؤية الجبل وهو مستقر والآية تقول قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر في مكانه فسوف تراني
لآن هل الله سبحانه وتعالى امر موسى بالنظر حال الاستقرار او امر الله سبحانه وتعالى موسى بالنظر حال تجلي الله سبحانه وتعالى للجبل وفي حال التجلي (والتجلي هو الظهور له اما بحالة من حالة او باسم من اسمائه )لا يوجد أي استقرار للجبل
وفي الحقيقة ان ذلك غير معلوموذلك لان التعليق كان على الممكن والمعلق على الممكن ممكن وجواب العلامة الطبطبائي يخلصنا من هذه المشكلة
وصرح من موسى طلب الرؤية ولكن الرؤية بمعنى ان تحصل له حالة العلم الوجداني أي العلم الحضوري لله تبارك وتعالى ولكن هذا الامر غير ممكن في الحياة الدنيا لأن النفس تبق منشغلة بغيرِ اللهِ تبارك وتعالى ولو بدرجة من الدرجات وبالتالي لا يمكن الوصول الى هذه الدرجة من درجات العلم الوجداني الضروري
وخلاصة جواب العلامة بان الله تبارك وتعالى علقة رؤية على استقرار الجبل لكن لا مطلق بل حال التجلي للجبل واستقرار الجبل حل تجلي الله تبارك وتعالى للجبل ممتنع لان اجتماع الحركة والسكون هو من اجتماع الضدين الممتنع لان الجبل عند تجلي الله تبارك وتعالى له اصبح ذرات
قال وتعليق الرؤية على الجبل المتحرك لا يدل على الامكان فان الطوسي قدس لله تعالى نفسه الزكية قال ان الله علقة الرؤية على استقرار الجبل المتحرك حال التجلي وليس على مطلق حال الجبل وهذا ممتنع لا نه يستلزم اجتماع الحركة والسكون في شيء واحد في آن واحد
اقول هذا جواب عن الوجه لثالث للأشعرية وتقرير احتجاجهم
ان لله سبحانه وتعالى علق الرؤية في سؤال موسى على استقرار الجبل والاستقرار ممكن لان كل جسم سكونه ممكن والمعلق على الممكن ممكن
والجواب ان الله سبحانه وتعالى علق الرؤية على الاستقرار لا مطلقاً بل على استقرار الجبل حال حركته واستقرار الجبل حال الحركة محال فلا يدل على امكن المعلق
شرح الشيخ الاستاذ
الدليل الثالث من ادلة الاشاعرة على جواز الرؤية ان الله سبحانه وتعالى قد علق الرؤية على استقرار الجبل وبما ان استقرار الجبل ممكن فالمعلق على الممكن ممكن وبالتالي تكون الرؤية ممكنة
الكلام هنا في امكان الرؤية وامتناعها اذن الرؤية معلقة على استقرار الجبل والجبل هل يمكن ان يستقر او لا يمكن ان يستقر وبما ان الجبل كان في الواقع في الاصل مستقر والجبل يمكن ان يستقر والمعلق على الممكن ممكن فتكون الرؤية ممكنة
جواب العلامة ان الله تبارك وتعالى نعم قد علقة رؤية على استقرار الجبل ولكن ليس مطلق الاستقرار بل علقة الرؤية حال تجلي الله سبحانه وتعالى للجبل واستقرار الجبل حال التجلي ممتنع لاستلزمه اجتماع الضدين لان حال تجلي سبحانه وتعالى للجبل فان الجبل تحرك والحركة خارجة عن السكون فان الله سبحانه وتعالى علق رؤية ليس مطلقاً بل حال استرار الجبل حال الحركة وهو تجلي الله سبحانه وتعالى وحال التجلي ممتنع والاستقرار حال الحركة مستلزم الى اجتماع الضدين
كما لا يوجد دليل على التعليق على رؤية الجبل وهو مستقر والآية تقول قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر في مكانه فسوف تراني
لآن هل الله سبحانه وتعالى امر موسى بالنظر حال الاستقرار او امر الله سبحانه وتعالى موسى بالنظر حال تجلي الله سبحانه وتعالى للجبل وفي حال التجلي (والتجلي هو الظهور له اما بحالة من حالة او باسم من اسمائه )لا يوجد أي استقرار للجبل
وفي الحقيقة ان ذلك غير معلوموذلك لان التعليق كان على الممكن والمعلق على الممكن ممكن وجواب العلامة الطبطبائي يخلصنا من هذه المشكلة
وصرح من موسى طلب الرؤية ولكن الرؤية بمعنى ان تحصل له حالة العلم الوجداني أي العلم الحضوري لله تبارك وتعالى ولكن هذا الامر غير ممكن في الحياة الدنيا لأن النفس تبق منشغلة بغيرِ اللهِ تبارك وتعالى ولو بدرجة من الدرجات وبالتالي لا يمكن الوصول الى هذه الدرجة من درجات العلم الوجداني الضروري
وخلاصة جواب العلامة بان الله تبارك وتعالى علقة رؤية على استقرار الجبل لكن لا مطلق بل حال التجلي للجبل واستقرار الجبل حل تجلي الله تبارك وتعالى للجبل ممتنع لان اجتماع الحركة والسكون هو من اجتماع الضدين الممتنع لان الجبل عند تجلي الله تبارك وتعالى له اصبح ذرات
قال وتعليق الرؤية على الجبل المتحرك لا يدل على الامكان فان الطوسي قدس لله تعالى نفسه الزكية قال ان الله علقة الرؤية على استقرار الجبل المتحرك حال التجلي وليس على مطلق حال الجبل وهذا ممتنع لا نه يستلزم اجتماع الحركة والسكون في شيء واحد في آن واحد
تعليق