* انقذت الكوفة من الخطر تصفية وجود الشعية فيها وعودتها قلعة لشيعة علي "عليه السلام " وقيامها ببقية خطة الحسين "عليه السلام " في قتال بني اميه لتفهم الامة ان طاعتهم ليست من الدين في شئ وتجديد تجربة علي
"عليه السلام " في العدل والتثقيف والتعددية المذهبية .
* أنقذت الاحاديث النبوية في فضل أهل البيت "عليهم السلام " التي كانت معرضة لموت حملتها حين تمزقت الدولة الاموية وانتهت سيطرتها الفكرية في العراق والحجاز مدة عشرين سنة وتحرك المحدثون لافراغ ما في
صدورهم الى الجيل الجديد .
* بتر الله يزيد وذريته وانتقال الملك الى بني مروان ، وشفى علي بن الحسين "عليه السلام " ونشر ذرية الحسين منه وبروز علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد "عليهم السلام " اعلاما للهداية وظهرت حركةبني هاشم بأجنحتها المختلفة تحمل نظرية الحركة السياسية على نهج الحسين "عليه السلام "
* سقوط دولة بني أمية على يد الجناح العباسي من حركة بني هاشم وتكريس تجربة علي "عليه السلام " في التعددية المذهبية وبروز مدرسة الامام الصادق "عليه السلام " في الكوفة وأظهار قبر علي "عليه السلام " وزيارته وزيارة قبر الحسين "عليه السلام " وأحياء خط علي في الفقه والعقيدة وتكوين العقل الفقهي الشعي وتدوين الاصول الاربعمائة في ضوء صحيفة علي الجامعة في السنوات الخمسة الاولى من العهد العباسي في قبال المدارس الفقهيه الاخرى .
اذن نلخص النتائج بما نراه اليوم في الوقت الحالي لما ترك استشهاد سيد الشهداء "عليه السلام "من أثر على أهل العالم حيث تجمع كل العالم تحت راية الحسين من دون هويه معروف فقط الهويه هي ""حب الحسين"" سواء داخل العراق ام خارج العراق حيث تركوا النزاعات وتوحدوا تحت راية الحسين .
تعليق