إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حل اشكالان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حل اشكالان

    الرابع: لا نسلم أن المعلول المشترك (امكان رؤية الاجسام وامكان رؤية الاعراض ليس بالضرورة علة واحدة وقد تكون علة رؤية الاجسام غير علة رؤية الاعراض)يستدعي علة مشتركة فإنه يجوز اشتراك (يمكن ان تكون هناك معلول واحد لعلل )المختلفة في المعلولات المتساوية.
    شرح الشيخ الاستاذ
    ان المعلول هو الامكان للأجسام والاعراض كلاهما واحد فالمعلول واحد فيجب ان تكون العلة واحدة هذا الجواب الرابع يضرب هذه النقطة وهي انه ليس من الضرورية اذا كان المعلول واحد ان تكون العلة واحدة
    فمثلاً الحرارة معلول واحدة لكنها يمكن ان تصدر من النار ويمكن ان تصدر من الشمس ويمكن ان تصدر من الاحتكاك ومن جسم الانسان وهكذا
    اذن المعلول الواحد لا يجب ان يصدر من علة واحده وهذا المعلول ليس بالشخص ولكن بالنوع
    هما يقولون بان الاجسام والاعراض يمكن رؤيتهما فهما واحد بالنوع فلابد ان تكون علة امكن رؤيتهما واحدة
    وهذا الجواب الرابع ينقض هذا الامر ويقول ليس بالضرورة وحتى لو سلمنا كان المعلول واحد وهو امكن رؤية الاجسام والاعراض واحد لا يجب ان تكون العلة واحدة فيمكن ان تكون علة رؤية الاجسام شيء وعلة رؤية الاعراض شيء اخرى
    الخامس: لا نسلم الحصر في الحدوث والوجود وعدم العلم لا يدل على العدم مع أنا نتبرع بذكر قسم آخر وهو الإمكان (فان قلت ان الامكان امر عدمي وهو الاقتضاء والامر العدمي لا يصلح ان يكون علة نجيب ان الامكان لا يصلح ان يكون الامر العدمي للأمر وجودي لكن يمكن ان يكون للأمر عدمي اخرى فالإمكان العام حتى لو كان امر عدمي يمكن ان يكون علة للإمكان الرؤية لان امكان الرؤية ايضاً امكان ونحن نتبرع بالعلة الثالثة وهي الامكان العام فالإمكان العام علة رؤية الاجسام والاعراض فاذا كانت علة رؤية الاجسام هي الامكان فلا يمكن رؤية الله تبارك وتعالى لأنه تعالى واجب الوجود وليس ممكن الوجود لعدم وجود العلة للرؤية وهي الامكان) وجاز التعليل به وإن كان عدميا لأن صحة الرؤية عدمية.
    شرح السيخ الاستاذ
    لا نسلم الحصر في العلة للرؤية بالوجود والحدوث وهو لا يصلح فيبقى الوجود
    العلامة يقول لا يجب ان تكون هناك حصر بين علتين ويجوزان يكون هناك علة اخرى ثالثة تكون هي السبب في الرؤية وهي غير الوجود والحدوث وعدم العلم لا يعني عدم الوجود فنحن عندما لا نعلم بالعلة الثالثة لا يعني هذا عدم وجوده
    ولهذا مثلاً يوجد اشكال وهي ما هب فائدة عصمة الزهراء عليه السلام واذا كانت العصمة يستفاد منها الامامة والزهراء عليها السلام لم تكن امام لماذا تكون معصومة
    نقول عدم العلم بالفائدة لا يعني عدم وجود الفائدة ويوجد على هذا الموضوع اجوبة ادق وامتن
    وقال بل يمكن ان يكون هناك علة اخرى وعدم العلم لا يعني عدم الوجود
    وعلة العدم عدمي اخرى مثل عدم الغيم علة لعدم المطر
    وعدم العلة علة لعدم المعلول
يعمل...
X