مناقب امير المؤمنين عليه السلام ...ح2
وأمّا الحادية عشرة: فإنّي سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول: يا عليّ، أنت أخي وأنا أخوك، يدك في يدي حتى تدخل
الجنّة.
وأمّا الحادية عشرة: فإنّي سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول: يا عليّ، أنت أخي وأنا أخوك، يدك في يدي حتى تدخل
الجنّة.
وأمّا الثانية عشرة: فإنّي سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول: يا عليّ، مَثلك في اُمّتي كمَثل سفينة نوح؛ من ركبها
نجا، ومن تخلّف عنها غرق.
نجا، ومن تخلّف عنها غرق.
وأمّا الثالثة عشرة: فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) عمّمني بعمامة نفسه بيده، ودعا لي بدعوات النصر على أعداء اللَّه،
فهزمتهم بإذن اللَّه عزّوجلّ.
فهزمتهم بإذن اللَّه عزّوجلّ.
وأمّا الرابعة عشرة: فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أمرني أن أمسح يدي على ضرع شاة قد يبس ضرعها، فقلت: يا
رسول اللَّه، بل امسح أنت. فقال: يا عليّ، فعلك فعلي. فمسحتُ عليها يدي، فدرّ عليَّ من لبنها، فسقيت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله
وسلم) شربة، ثمّ أتت عجوزة فشكت الظمأ فسقيتها، فقال رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : إنّي سألت اللَّه عزّوجلّ أن يبارك
في يدك، ففَعل.
رسول اللَّه، بل امسح أنت. فقال: يا عليّ، فعلك فعلي. فمسحتُ عليها يدي، فدرّ عليَّ من لبنها، فسقيت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله
وسلم) شربة، ثمّ أتت عجوزة فشكت الظمأ فسقيتها، فقال رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : إنّي سألت اللَّه عزّوجلّ أن يبارك
في يدك، ففَعل.
وأمّا الخامسة عشرة: فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أوصى إليّ وقال: يا عليّ، لا يلي غسلي غيرك، ولا يواري عورتي
غيرك؛ فإنّه إن رأى أحدٌ عورتي غيرك تفقّأت عيناه. فقلت له: كيف لي بتقليبك يا رسول اللَّه؟ فقال: إنّك ستعان، فوَاللَّه ما أردت أن
اُقلّب عضواً من أعضائه إلّا قُلب لي.
غيرك؛ فإنّه إن رأى أحدٌ عورتي غيرك تفقّأت عيناه. فقلت له: كيف لي بتقليبك يا رسول اللَّه؟ فقال: إنّك ستعان، فوَاللَّه ما أردت أن
اُقلّب عضواً من أعضائه إلّا قُلب لي.
وأمّا السادسة عشرة: فإنّي أردت أن اُجرّده، فنوديت: يا وصيّ محمّد، لا تجرّده فغسِّله والقميص عليه، فلا واللَّه الذي أكرمه بالنبوّة
وخصّه بالرسالة ما رأيت له عورة، خصّني اللَّه بذلك من بين أصحابه.
وخصّه بالرسالة ما رأيت له عورة، خصّني اللَّه بذلك من بين أصحابه.
وأمّا التاسعة عشرة: فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) قال: ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين، فمن قاتلك منهم فإنّ لك
بكلّ رجل منهم شفاعة في مائة ألف من شيعتك. فقلت: يا رسول اللَّه، فمن الناكثون؟ قال: طلحة والزبير، سيبايعانك بالحجاز،
وينكثانك بالعراق، فإذا فعلا ذلك فحاربهما؛ فإنّ في قتالهما طهارة لأهل الأرض. قلت: فمن القاسطون؟ قال: معاوية وأصحابه. قلت:
فمن المارقون؟ قال: أصحاب ذي الثُديّة، وهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فاقتلْهم؛ فإنّ في قتلهم فرجاً لأهل
الأرض، وعذاباً معجّلاً عليهم، وذخراً لك عند اللَّه عزّوجلّ يوم القيامة.
بكلّ رجل منهم شفاعة في مائة ألف من شيعتك. فقلت: يا رسول اللَّه، فمن الناكثون؟ قال: طلحة والزبير، سيبايعانك بالحجاز،
وينكثانك بالعراق، فإذا فعلا ذلك فحاربهما؛ فإنّ في قتالهما طهارة لأهل الأرض. قلت: فمن القاسطون؟ قال: معاوية وأصحابه. قلت:
فمن المارقون؟ قال: أصحاب ذي الثُديّة، وهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فاقتلْهم؛ فإنّ في قتلهم فرجاً لأهل
الأرض، وعذاباً معجّلاً عليهم، وذخراً لك عند اللَّه عزّوجلّ يوم القيامة.
وأمّا العشرون: فإنّي سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول لي: مَثلك في اُمّتي مَثل باب حطّة في بني إسرائيل؛ فمن دخل
في ولايتك فقد دخل الباب كما أمره اللَّه عزّوجلّ.
تعليق