إحياء الذكرى يعني الإلتزام بخط صاحبها،وإلا لا يكون للإحياء ، بل يصبح خروجاً على نهجه ومدرسته. وعندما نحيي ذكرى عاشوراء، فاننا نعبر بالقول والفعل إلتزامنا بنهج الحسين عليه السلام، والسير على دربه والتمسك بتعاليمه ووصاياه، واستكمال مسيرته الإسلامية الإصلاحية.
أراد الحسين عليه السلام، إحياء الإسلام وكشف التزييف، ووضع الأساس لذلك في ثورته واستشهاده في كربلاء، تاركاً تتمة مشروعه على عاتق شيعته ليكلموا ما بدأه، بمعنى أننا لن نكون حسينيين كما نزعم ما لم نسير على نهجه في تحقيق أهدافه. فارتباطنا بالحسين هو ارتباط المبدأ والعقيدة والهدف.
وعلى هذا فواجب الشيعة في كل محرم أن يستحضروا قيمة النهضة الحسينية، فهي حركة إصلاح وتغيير وإعادة الأمة الى إسلامها، وليس مجرد تواجد عددي حول قبره الشريف. لن نحظى منه عليه السلام بالتحية والسلام، ما لم نكن على نهجه حقاً وصدقاً، والله الموفق للسير على دربه.
أراد الحسين عليه السلام، إحياء الإسلام وكشف التزييف، ووضع الأساس لذلك في ثورته واستشهاده في كربلاء، تاركاً تتمة مشروعه على عاتق شيعته ليكلموا ما بدأه، بمعنى أننا لن نكون حسينيين كما نزعم ما لم نسير على نهجه في تحقيق أهدافه. فارتباطنا بالحسين هو ارتباط المبدأ والعقيدة والهدف.
وعلى هذا فواجب الشيعة في كل محرم أن يستحضروا قيمة النهضة الحسينية، فهي حركة إصلاح وتغيير وإعادة الأمة الى إسلامها، وليس مجرد تواجد عددي حول قبره الشريف. لن نحظى منه عليه السلام بالتحية والسلام، ما لم نكن على نهجه حقاً وصدقاً، والله الموفق للسير على دربه.
تعليق