السابع: لم لا يجوزان تكون العلة هي الوجود بشرط الامكان او بشرط الحدوث والشرط يجوز ان يكون عدمي
شرح الشيخ الاستاذ
علة رؤية الاجسام والاعراض هو الوجود الإمكانية والوجود المحدث ووجود الله تبارك وتعالى ليس بإمكاني ولا محدث لذا لا يمكن رؤية الله تبارك وتعالى
فان قلت ان الوجود بشرط الامكان قيد عدمي فيكون هذا الوجود لا يصلح للعلية
نقول لا قد يقيد الوجود بأمر عدمي ولا يصره امر عدمي
نقول هذا الموجود بشرط ان لا يكون كتاب او قلم وكذا فهذه القيود العدمية فهذه القيوم العدمي تبقه موجود ولا يضر
يقول يمكن ان تكون علة رؤية الاجسام والاعراض هي الوجود بشرط الامكان او الوجود بشرط الحدوث فان قلت هذا الوجود مقيد بقيد عدمي لان الامكان والحدوث امر عدمي
نقول حتى لو سلمنا انهما امران عدميان فانه لا يضر فقد يقيد الامر الوجودي بقيد عدمي ولا يصيره معدوم بل يبقى موجود مثل هذا كتاب بشرط ان لا يكون فرس او انسان وهكذا ما شئت من القيود العدمية التي لا يمكن ان تصيره عدم
0وبطريقة اخرى للشرح
اذا لم يكن الامكان العام هو علة الرؤية او الحدوث هو علة الرؤية وانتم ايها الا شاعرة تقولون بان علة الرؤية هي الوجود
اذن لماذا لا نقول ان علة رؤية الاجسام والاعرض هو الوجود المشروط بالإمكان او الوجود المشروط بالحدوث
وهل اقمتم دليل على نفي هذا المعنى او لم تقيموا دليل فحتى لو سلمنا ان الوجود هو علة امكان رؤية الاجسام والاعراض فهو الوجود المشروط بالإمكان والحدوث
فلو كانت علة رؤية الاجسام هي الوجود الذي يفاض على الممكن أي الوجود الإمكانية وليس مطلق الوجود او الوجود المحدث هو علة الرؤية فهل تصلح ان تكون عله لرؤية الله تبارك وتعالى والاجسام واعراض ترى لان وجوده امكاني او لان وجودها محدث
لان الله تعالى وجوده ليس امكاني
ولا محدث وهذان العلتان ليس وجود الله تبارك وتعالى متعلق بهذا العلتان
لان نوعية وجود الاجسام والاعراض تختلف عن نوعية وجود الله تبارك وتعالى كقولة تعالى ليس كمثلة شيء
فان الفلسفة يطلقون على وجود الممكن بالوجود الرابط أي وجود فقير
اما وجود الله تبارك وتعالى فهو وجود مستقل وغني
فنوعية الوجود تختلف
الجواب السابع سلمنا معكم ان علة الاجسام والاعراض هي الوجود ولكن ليس الوجود المطلق بل الوجود الإمكانية الفقير اذن الاجسام والاعراض تري لان وجودها فقير وهذه العلة غير موجودة في الله تبارك وتعالى فلا يرى
يجب عليهما أي الاشاعرة ان يقوم دليل على ان علة رؤية الاجسام والاعراض هو مطلق الوجود وليس الوجود الإمكانية المحدث ولان الدليل العقلي يقتصر فيه على القدر المتيقن فقط
ملخص الجواب السابع/
دليل الاشاعرة يقوم على ان الوجود هو علة وسبب امكان رؤية الاجسام والاعراض
والجواب حتي لو سلمنا بان سبب رؤية الاجسام والاعراض هو الوجود
فلنا ان نقول ليس مطلق الوجود بل هو خصوص الوجود الإمكانية او المحدث فلان الاجسام او الاعراض وجوده ممكن وحادث يمكن رؤيتها
وبما ان الله تبارك وتعالى وجوده واجب لا ممكن وقديم لا حادث فلا يمكن رؤيته تبارك وتعالى
شرح الشيخ الاستاذ
علة رؤية الاجسام والاعراض هو الوجود الإمكانية والوجود المحدث ووجود الله تبارك وتعالى ليس بإمكاني ولا محدث لذا لا يمكن رؤية الله تبارك وتعالى
فان قلت ان الوجود بشرط الامكان قيد عدمي فيكون هذا الوجود لا يصلح للعلية
نقول لا قد يقيد الوجود بأمر عدمي ولا يصره امر عدمي
نقول هذا الموجود بشرط ان لا يكون كتاب او قلم وكذا فهذه القيود العدمية فهذه القيوم العدمي تبقه موجود ولا يضر
يقول يمكن ان تكون علة رؤية الاجسام والاعراض هي الوجود بشرط الامكان او الوجود بشرط الحدوث فان قلت هذا الوجود مقيد بقيد عدمي لان الامكان والحدوث امر عدمي
نقول حتى لو سلمنا انهما امران عدميان فانه لا يضر فقد يقيد الامر الوجودي بقيد عدمي ولا يصيره معدوم بل يبقى موجود مثل هذا كتاب بشرط ان لا يكون فرس او انسان وهكذا ما شئت من القيود العدمية التي لا يمكن ان تصيره عدم
0وبطريقة اخرى للشرح
اذا لم يكن الامكان العام هو علة الرؤية او الحدوث هو علة الرؤية وانتم ايها الا شاعرة تقولون بان علة الرؤية هي الوجود
اذن لماذا لا نقول ان علة رؤية الاجسام والاعرض هو الوجود المشروط بالإمكان او الوجود المشروط بالحدوث
وهل اقمتم دليل على نفي هذا المعنى او لم تقيموا دليل فحتى لو سلمنا ان الوجود هو علة امكان رؤية الاجسام والاعراض فهو الوجود المشروط بالإمكان والحدوث
فلو كانت علة رؤية الاجسام هي الوجود الذي يفاض على الممكن أي الوجود الإمكانية وليس مطلق الوجود او الوجود المحدث هو علة الرؤية فهل تصلح ان تكون عله لرؤية الله تبارك وتعالى والاجسام واعراض ترى لان وجوده امكاني او لان وجودها محدث
لان الله تعالى وجوده ليس امكاني
ولا محدث وهذان العلتان ليس وجود الله تبارك وتعالى متعلق بهذا العلتان
لان نوعية وجود الاجسام والاعراض تختلف عن نوعية وجود الله تبارك وتعالى كقولة تعالى ليس كمثلة شيء
فان الفلسفة يطلقون على وجود الممكن بالوجود الرابط أي وجود فقير
اما وجود الله تبارك وتعالى فهو وجود مستقل وغني
فنوعية الوجود تختلف
الجواب السابع سلمنا معكم ان علة الاجسام والاعراض هي الوجود ولكن ليس الوجود المطلق بل الوجود الإمكانية الفقير اذن الاجسام والاعراض تري لان وجودها فقير وهذه العلة غير موجودة في الله تبارك وتعالى فلا يرى
يجب عليهما أي الاشاعرة ان يقوم دليل على ان علة رؤية الاجسام والاعراض هو مطلق الوجود وليس الوجود الإمكانية المحدث ولان الدليل العقلي يقتصر فيه على القدر المتيقن فقط
ملخص الجواب السابع/
دليل الاشاعرة يقوم على ان الوجود هو علة وسبب امكان رؤية الاجسام والاعراض
والجواب حتي لو سلمنا بان سبب رؤية الاجسام والاعراض هو الوجود
فلنا ان نقول ليس مطلق الوجود بل هو خصوص الوجود الإمكانية او المحدث فلان الاجسام او الاعراض وجوده ممكن وحادث يمكن رؤيتها
وبما ان الله تبارك وتعالى وجوده واجب لا ممكن وقديم لا حادث فلا يمكن رؤيته تبارك وتعالى