إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تبرج المرأة في العرس وغيره

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تبرج المرأة في العرس وغيره

    *بسم الله الرحمن الرحيم*




    إن البعض من النساء وفي حال الأعراس يستهزئن بالحجاب
    ويبدين زينتهن بالرغم من أنهن يعلمن أنّ ذلك العمل لا خير فيه، وأنه عمل سيء،
    وعندما ينتهي العرس، يتبن إلى الله ويستغفرنه، ويبكين على فعلهن ذاك،
    وهذا ما أسميناه بالتلاطم الروحي.
    ولكن قد يضحي ذلك التهاون بعدم الألتزام بالحجاب عادة، من دون أن تدير ظهرها لعفّتها، لكنها على سبيل الفرض تستاء من لفظة عدم الألتزام وغير ذلك ، وتحتقر من يقول لها ذلك وتعتبر هذا القول مسيئاً لها جداً،
    بالرغم من أنها ـ تمارس أكثر من ذلك العمل من خلال عدم اهتمامها بظهور شعرها ورقبتها، وتزيَّنها بشتى أنواع المكياج،
    وبلبسها لقميص نصف كُمّ، وجوارب شفافة، لأنه بنظر القرآن المجيد إشاعة للفحشاء، وإشاعة الفحشاء أعظم معصيةً من ممارسة الفواحش نفسها:
    (إنَّ الذين يحبّون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليمٌ في الدنيا والآخرة) (النور/19).
    يكون الترويج للفحشاء أعظم معصية الذي يلقى فيه المرء أثاماً،
    ويلات ومصائب في الدنيا والآخرة.
    إن بعض النساء تتعود على تلك الحالة من عدم الالتزام بالحجاب الكامل،
    لأن هيبة المعصية على ما يبدو ذهبت من قلبها وأضحى الأمر عادياًّ جداًّ بالنسبة لها،
    فهي تجلس عند شقيق زوجها وتتحدث إليه بدون حرج، وتمزح معه، وتريه زينتها، وتكشف له عن ساقها وعضدها، وكأن الأمر طبيعي؛
    وهنا يكمن الخطر الذي يجرّ المجتمعات إلى أسفل السافلين.
    لذا، فالإنسان المخطيء أو المسيء عليه أن يستغفر ويتوب، ويعد ربّه بعدم الإتيان بذلك الخطأ مرّة أخرى،
    فإذا لم ير نفسه على هذه الصورة فليعلم بأن هيبة المعصية ذهبت من قلبه،
    وأضحى الأمر طبيعياً بالنسبة له لامتلاء قلبه بالندب السوداء التي تأتي بها تلك المعاصي والمساوئ.
    وبناء على ذلك أوصي النساء، كل النساء بعدم ارتداء الجوارب الشفّافة في هذا الصيف ،
    وأطلب من الرجال أن يمنعوا نساءهم من ارتداء هكذا جوارب تتيح للناظر رؤية ما تحتها.
    إن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب"عليه السلام" كان في أيامه يقول للأصبغ بن نباته ما مضمونه:
    "سيأتي زمان على أمّة محمّد(صلى الله عليه واله) تكون فيها النساء كاسيات عاريات"
    بعد ذلك يضيف:
    "وذلك زمان الفتن وإن تلك النساء سيذهبن إلى جهنم ليخلدن فيها".
    لذا أقول للسيدات!
    :
    لا بأس من لبس جورابين ـ زوج من الجوارب ـ كيلا يتبين للناظر أرجلكن، واحذرن لبس الملابس التي تكون أكمامها قصيرة، إن إحدى الصفات التي يجب أن تمتاز بها السيدات والتي اعتبرها الإسلام من الصفات الحميدة بالنسبة للمرأة هي الألتزام بالحجاب وإنه إحدى علامات المرأة المؤمنة
    .
    قال تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ



    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة رقية ; الساعة 12-05-2012, 05:19 PM. سبب آخر:
    الله *يا دمعة *رقيه *
    *شفاعتكم سادتي يوم الورود *

  • #2
    ﻣﺴﺂﺀْ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺏ ﺭﻓﻘﺔ
    ﺃﻧﺘﻘﺂﺋﻚ
    ﺃﺣﺘﺮﺕْ ﺃﻱ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺃﻗﺘﺒﺲ ﻑ
    ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻫﻨﺂ ﺟﻤﻴﻞ
    ﺷﻜﺮﺁ ﺏِ ﺣﺠﻢْ ﺍﻟﺘﺮﻑ






    . .

    تعليق

    يعمل...
    X